مفوض حقوق الإنسان ينتقد روسيا لانسحابها من اتفاق البحر الأسود
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ألقى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الإثنين، باللوم على انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وكذلك هجومها على المنشآت الزراعية، في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في القرن الإفريقي على وجه الخصوص.
وقال تورك في افتتاح جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف: "إن انسحاب روسيا الاتحادية من مبادرة حبوب البحر الأسود في يوليو (تموز) الماضي، والهجوم على منشآت الحبوب في أوديسا وأماكن أخرى، تسببا مرة أخرى في ارتفاع الأسعار بشكل صاروخي في العديد من البلدان النامية، ما جعل الحق في الحصول على الغذاء بعيد المنال بالنسبة لكثيرين"، مشيراً على وجه التحديد إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية في الصومال.
Instead of unity & decisive action from global leaders, we’re seeing tactics of distraction, deception, indifference & repression. Human rights is the antidote. We must:
-cultivate empathy, justice & compassion
-insist on evidence & truth
-encourage participation & debate https://t.co/Uv38DV6Hd8
وانسحبت روسيا في يوليو (تموز) الماضي، من الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة بهدف تخفيف وطأة أزمة غذاء عالمية.. وتتهم أوكرانيا روسيا بقصف موانئ التصدير والبنية التحتية الخاصة بمنشآت الحبوب في ميناء أوديسا على البحر الأسود وفي مناطق أخرى، في حين تقول وسائل إعلام روسية رسمية في بعض الأحيان إن تلك المنشآت بها مرتزقة وعتاد عسكري.
وأشار تورك في كلمته أيضاً إلى سلسلة من الوقائع "البغيضة" لحرق نسخ من المصحف في السويد وغيرها من الدول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا الأمم المتحدة اتفاق الحبوب البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لإطلاق سراح المحتجزين، محذرة من نفاد الوقت قبل إعادتهم، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقالت إن عدم التوصل إلى اتفاق تبادل في الوقت القريب سيؤدي إلى موت المحتجزين، دعت إلى التظاهر اليوم للمطالبة بالتوصل لصفقة للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة «القاهرة الإخبارية».
وكشف إعلام عبري أنّ الفجوة لاتزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولفت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
ولازالت الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
وهذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورا كبيرا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي.
وفي المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق الناروتعدّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.
اقرأ أيضاًهيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا