تكليف الدكتور هانى الشامى قائماً بأعمال عميد كلية التجارة بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أصدر الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا قراراً بتكليف الدكتور هانى مصطفى حسن الشامى الأستاذ بقسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية التجارة للقيام بمهام وأعمال عميد كلية التجارة بجانب عمله الأصلي ولحين صدور قرار رئيس الجمهورية بتعيين عميداً للكلية.
حصل الدكتور هانى الشامى على بكالوريوس التجارة شعبة الاقتصاد من كلية التجارة جامعة طنطا في مايو 1990، وعين معيدا بقسم الاقتصاد في ديسمبر من العام ذاته، وحصل على درجة الماجستير في الاقتصاد التطبيقي في سبتمبر 1997، ثم درجة دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد عام 2008 من جامعة Surrey بالمملكة المتحدة.
وتدرج "الشامي" في الوظائف العلمية حتى حصل على درجة أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية التجارة بجامعة طنطا عام 2013، ودرجة أستاذ عام 2018، وتولى العديد من المناصب الإدارية أهمها رئيسًا لقسم الاقتصاد عام 2018، والمنسق العام لإدارة الاتصال والعلاقات الدولية بجامعة طنطا اعتبارا من ديسمبر 2016 حتى يوليو 2019، وعين عميداً للكلية في سبتمبر 2020.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا عميد كلية التجارة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة طنطا يترأس الاجتماع الدوري الربع سنوي لمديري المراكز الرئيسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اليوم الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الاجتماع الدوري الربع سنوي لمديري المراكز الرئيسية والوحدات التابعة للقطاع، بحضور مديري المراكز والوحدات، وذلك لمتابعة تنفيذ الأنشطة والفعاليات المدرجة بالخطة الاستراتيجية والتنفيذية لقطاع خدمة المجتمع، وما تم إنجازه في دعم مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الانسان".
استهلّ الدكتور محمود سليم الاجتماع بعرض تقديمي بعنوان "Business Development Stratrgies استراتيجيات تطوير الأعمال" عرض خلالها مجموعة من المحاور الرئيسية شملت مفاهيم صياغة نموذج الأعمال Business Modeling، وكيفية تحديد الغايات والأهداف الاستراتيجية في إطار مؤسسي شامل لتحليل المتطلبات المجتمعية من ناحية تحقيق جودة الحياة وسوق العمل والأداء الاقتصادي الحالي والمستهدف، مع تأصيل مفاهيم الهوية والسمعة المؤسسية والثقة المجتمعية وتعزيز القدرات التنافسية بناءا على التحليل الدقيق للقدرات المؤسسية للجامعات في النطاق الجغرافي لإقليم الدلتا.
مما يتطلب خطط ومحاور تنفيذية ومتخصصين في التخطيط التنموي وتطوير نماذج الأعمال، مشيرا إلى أن رؤية ورسالة الجامعة وقطاعاتها الرئيسية في إطار تكاملي تعتبر ركائز رئيسية لبناء نماذج الأعمال، وتحويلها لأنشطة تنفيذية بمعايير ومؤشرات قابلة للقياس لتحديد نقاط القوة والضعف في الأداء على المستوى التفصيلي والقطاعي والمؤسسي، وتفعيل آليات التحسين والتقويم والمتابعة للوصول إلى نماذج أعمال متكاملة وديناميكية تضمن تلبية كافة المتطلبات والمستهدفات وفقا للمعطيات والمستجدات التنموية مجتمعيا وإقتصاديا وبيئيا.
وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع أن إدارة الموارد المادية والبشرية يتطلب أدوات تحليلية دقيقة وقياس مستمر لدعم واتخاذ قرارات تصنع بيئة عمل ابتكارية ومحفزة لتحقيق أعلى معدلات أداء وإدارة للوقت وتضمن الاستغلال الأمثل للموارد المادية والبشرية وإنتاج مخرجات تنموية تحقق الاستدامة وقادرة على المنافسة المحلية والاقليمية والدولية.
كما شهد الاجتماع استعراض ما قدمه شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان" من أنشطة القوافل التنموية المطورة، والبروتوكولات الموقعة مع عدد من جهات والهيئات الرسمية والأهلية، وعرض الدكتور علاء حلويش المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للتدريب المستدام والدكتورة عصمت خورشيد تقريرا عن مشروع "مختبرات الابداع والتنمية" وتدريب ٥٦٥ طفلا في جوانب تخصصية لتنمية المهارات.
كما قدمت الدكتورة هاجر علم الدين المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للمراكز والوحدات الاقتصادية تقريرا عن الاداء الاقتصادي للمراكز والوحدات والتوصيات المقترحة للتحسين، وقدمت الدكتورة أمل عبد الستار المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات المجتمعية والدكتورة سارة العكل تقريرا عن مبادرة "بداية خير" ومبادرة "اطمن" التي تمت من خلال التعاون مع مديرية التربية والتعليم بالغربية وكليتي الطب والتربية، للكشف النفسي على أطفال المدارس بالمحافظة، وتم تكريم ٥ من الأطفال المتدربين المتميزين ببرامج مشروع "مختبرات الابداع والتنمية" وكذلك مديري المراكز الرئيسية.