قرار «الدبيبة» حول مناطق الفيضانات المنكوبة قيد التنفيذ
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء “عبد الحميد الدبيبة”، أمس الأحد، اعتبار جميع البلديات التي تعرضت للفيضانات والسيول مناطق منكوبة.»«
ووفقا لما ورد بـ”المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية” أن “الدبيبة” شدّد على ضرورة اتخاذ كافة الجهات العامة والجهات المختصة التدابير العاجلة والاستثنائية وتسخير كامل إمكاناتها لمواجهة ما لحق بالملكيات العامة والخاصة من أضرار جسيمة.
وتنفيذاً لقرار رئيس الوزراء؛ تكاثفت جهود الطوارئ من قبل الجهات المعنية لتباشر عملها كل حسب اختصاصاته، فقد وجه وزير الداخلية المكلف “عماد مصطفى الطرابلسي” عددًا من المكونات الأمنية بتجهيز قوة أمنية مجهزة قوامها 1000 عنصر على كل مكون، للانتقال لدعم مديريات الأمن بالمنطقة الشرقية المتضررة نتيجة السيول والفيضانات.
وقد أرسلت “وزارة الداخلية” قافلة إغاثة من الإدارة العامة لأمن السواحل صباح اليوم باتجاه المدن المنكوبة، ترافقها وحدة الغوص والإنقاذ، وقسم الدوريات البحرية وعمليات البحث والإنقاذ.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية لأهالي البلديات المنكوبة بجاهزية كافة الأقسام والمستشفيات والمراكز الصحية، وأن الأجهزة التابعة لها في أهبة الاستعداد لتقديم كافة الدعم والمساعدة بالمناطق المتضررة من المنخفض الجوي.
كما أرسلت هيئة السلامة الوطنية في طرابلس أكثر من 250 عنصر إنقاذ بري وبحري وفرق إسعاف وفنيي اتصالات وصيانة إلى المنطقة الشرقية ومنطقة الجبل الأخضر لإغاثة المتضررين من سيول الأمطار والفيضانات.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لتقديم الدعم والإغاثة للمتضررين من الفيضانات والسيول التي ضربت عددًا من البلديات في البلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة المناطق المنكوبة تغير المناخ سيول عاصفة دانيال فيضانات قرار
إقرأ أيضاً:
"هنو" يكشف التحديات التي تواجه وزارة الثقافة
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن وزارة الثقافة تواجه العديد من التحديات، حيث إن قصور وبيوت الثقافة تواجه تحديات منها تأهيل البنية التحتية والعامل المادي المتعلق بالميزانية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الاثنين، لمناقشة طلب مُقدم من النائبة هالة كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تعزيز الحرف اليدوية والتراثية والتقليدية، وطلب مناقشة مُقدم من النائب عبد الرحيم كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو البرامج الثقافية وأثارها على المدارك المعرفية للشباب وتطوير قصور الثقافة
وقال الوزير في بداية كلمته بالجلسة تعقيبا على طلبي المناقشة العامة ومداخلات النواب: "إن الطرح الموجود النهارده في القاعة أثلج صدري، إننا نبذل مجهود كبير جدا واضح وظاهر لكم، شىء رائع لى إننا متشافين، مشاكلنا واضحة على السطح متشافة من كل الأعضاء وذلك يعطينا دافع للاستمرارية".
وأضاف "هنو": "قصور الثقافة محتاجة عملية تطوير كامل فى الأيدولوية والفكر بتاعها القائمة عليه، الرسالة بتاعهتا المفروض تتجدد كل 3 أو 5 سنين، مخرجات جديدة أو أهداف تقدر من خلالها تأثير على المتلقي، هذا لم يحدث من الهيئة العامة لقصور الثقافة، والقدرة التأثيرية لها كمؤسسة ومحافظات مختلفة داخل القطر المصري، وبالتالي قدرتها على التكيف مع الظروف الموجودة حولها، أصبحت غير مواكبة، ناهيك عن المتغير المادي لم تتغير بنسبة كبيرة لمواجهة التحديات، محتاجة قدرة تواكب الشارع المصري بكل طموحاته، وتعطي المتلقي الخدمات المناسبة".
وأشار إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة 25 أو 30% عبارة بيوت عبارة عن شقة، "ممكن توصل أوضتين وصالة"، وتابع: "هدف لم يعد مسموح به، القدرة الفنية على إنتاج منتج ثقافي فني، فيه مشكلة كبيرة فيها.
وأوضح أن خلال عام 2024، استطاعوا تحقيق 93 ألف نشاط ثقافي وفني المستهدف منها 4 ملايين، وتابع: "نشاط كبير أن توصل ذلك لعدد كبير من الناس، المنتتج الثقافي والفعاليات الموجودة بمنتهى الأمانة لم تكن على درجة الجاذبية المأمولة، عندي مشكلة كبيرة في المنتج والمتلقي، وفترة الـ6 أشهر الماضية قدرنا نفتح مسرح فوزي الفني بأسوان، وقصر الإبداع الفني بـ6 أكتوبر، وآخر في شمال سيناء، بتكلفة 238 مليون جنيه، وهناك فعاليات ضمن مبادرة حياة كريمة 226 فاعلية، و4176 فاعلية في مبادرة الإسكان الاجتماعي بديل العشوائيات، استفاد منها 40 ألف مواطن، وفي أهل مصر أيضا، قدرة كبيرة تأثيرية داخل المحافظات لكن مش بالشكل الطموح الذي ترضى به وزارة الثقافة".
ولفت الوزير إلى أن تم إقامة 163 عرضا مسرحيا تحت شعار مصر في كل حتة"، و27 في المسح الفني ومسرح الطفل، عدد كبير على المستوى الثقافي والفني، وتباع: هناك 4 جوائز كل جائزة 100 ألف جنيه، وإقامة 10 مؤتمرات داخل محافظات مختلفة، فضلا عن الاهتمام بتعزيز التراث الثقافي بفنونه وأشكاله المختلفة".
وقال الوزير: عندي تحديات وعندي مشاكل، وميزانية مخصصة لقصور الثقافة، والبند السادس 630 مليون جنيه، ولتطوير 619 وحدة رقم ضعيف لعمل تطوير في البنية التحتية وحدها، 87 مليون جنيه لقصور الثقافة مقسمة على 619 وحدة، لا توافى الطموح، وعندنا نقص العمالة المتخصصة والكفاءة البشرية، ومشكلة أخرى غير البنية التحتية أن كل وحدة محتاجة محرك معين يطلع منتج ثقافي داخل القصر، وكذلك بالنسبة للمساحات والمواقع
وأشار إلى أن هناك حاجة لتحديث القوانين، قائلا: "عندي مشكلة في القوانين، لتمكين القطاع الخاص وقطاع الأعمال إنه يقدر يعمل قصور وبيوت ثقافة، وهذه تحتاج إلى تعديل قانوني.