المغرب يعلن قبوله عرض المساعدة المقدم من 4 دول بعد الزلزال.. هل قبل عرض تركيا؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن المغرب الاثنين قبوله عرض المساعدة الذي قدمته إسبانيا والمملكة المتحدة وقطر والإمارات العربية المتحدة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
وصدر بيان رسمي عن وزارة الداخلية يشير إلى أنه تم تقييم الاحتياجات الضرورية بعد وقوع الزلزال، وتم اتخاذ قرار بقبول المساعدة الدولية لتنسيق جهود البحث والإنقاذ والمساعدة في التعامل مع الأوضاع السلبية التي قد تنشأ بناءً على عدم التنسيق في هذه الحالات.
وأكدت الوزارة في البيان أن الدول الصديقة قدمت عروض المساعدة، وقد تم قبول عروض “إيفاد فرق بحث وإنقاذ” من إسبانيا وإنجلترا وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وأشار البيان أن فرق الإنقاذ القادمة من هذه الدول وصلت إلى المغرب يوم الأحد وبدأت العمل بتنسيق مع الفرق المغربية.
كما تم التأكيد على إمكانية قبول المزيد من الدعم من دول صديقة أخرى وفقًا للاحتياجات المحتملة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
أطلقت الأمم المتحدة، أمس، "شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب"، وهي منصة عالمية تهدف إلى جمع ضحايا الإرهاب وجمعياتهم من مختلف أنحاء العالم تحت مظلة واحدة، بهدف تعزيز تبادل أفضل الممارسات والبحوث والموارد وبناء مجتمع يعنى بحقوق الضحايا.
وأعلن فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في بيانه خلال مراسم إطلاق المنصة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور عدد من الضحايا والناجين من الإرهاب، أن هذه الشبكة ستكون رمزاً للوحدة في دعم حقوق واحتياجات الضحايا حول العالم ، في وقت لا يزال فيه الإرهاب يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين.
وأكد أن احتياجات الضحايا لا تزال ملحة وتعاني من نقص التمويل، داعيا إلى تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الضحايا في الدول النامية والمتقدمة، معربا عن امتنانه لمملكة إسبانيا على تمويلها تطوير الشبكة وإطلاقها، ولجمهورية العراق على تعهدها المالي لعام 2025 والتزامها بجعل المؤتمر الدولي القادم لضحايا الإرهاب حقيقة واقعة.
ودعا فورونكوف كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى العمل عن دعم شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب والبرنامج العالمي لضحايا الإرهاب، لضمان استدامتهما.
وذكر بإلتزام قادة العالم في إطار ميثاق المستقبل بالسعي إلى مستقبل خالٍ من الإرهاب، مؤكدا أن الوقت قد حان لكي تتحرك الدول الأعضاء في هذا الاتجاه بحيث تجعل من هذا الالتزام واقعا حقيقا، معتبرا الاستعراض القادم للإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب العام المقبل بمثابة فرصة لتعزيز العمل الجماعي مع الضحايا ومن أجلهم.