زنقة 20 | الرباط

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين ، اليوم الاثنين ، إن المغرب دولة شقيقة ولديها القدرة على التعامل بمفردها مع جهود الإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب المملكة وخلف لحدود اليوم 2500 قتيل.

وخلال مقابلة مع قناة “فرانس 2″ ، أكد دارمانان ، أن فرنسا تظل رهن إشارة المغرب ، وهو بلد عظيم و يتمتع بحماية مدنية وهو قادر على التصدي لهذا النوع من الصعوبات بمفرده”.

من جهتها أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية أن بلادها قررت تخصيص 5 ملايين يورو من صندوق الطوارئ الخاص بوزارة الخارجية بمساعدة الجمعيات غير الحكومية العاملة على الأرض في المغرب، الفرنسية والدولية، من القيام بمهامهم في إغاثة ضحايا زلزال “الحوز”.

وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أكدت أن المغرب لم يرفض العرض الفرنسي ولكنه لم يرد عليه بعد، رافضة فتح ما وصفته بـ”جدل في غير محله”، في الوقت الذي ينبغي أن تنصب خلاله الجهود على إغاثة الضحايا ومواجهة نتائج الكارثة.

واعتبرت الوزيرة أن المغرب دولة ذات سيادة، وأن إدارة وتنظيم عمليات الإنقاذ والإغاثة يعود إلى السلطات المغربية التي يعود إليها اختيار أي نوع من الساعدة يمكن أن تطلبه وفي أي لحظة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً

زنقة 20. وكالات

هدد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الإثنين، برد حازم على إقدام الجزائر بطرد 12 موظفاً في سفارة بلاده ومطالبتهم بمغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة، رداً على توقيف باريس ثلاثة أشخاص، يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية بفرنسا.

وبحسب ما أورده موقع قناة “فرنسا 24″، اليوم، فقد لوّحَ بارو بردٍّ فوري “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا”.

وقال بارو، في تصريح مكتوب وجّهه إلى الصحافيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا.

وأضاف: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فوراً”.

وفي خطوة مستفزة جديدة ضد باريس، أعلنت السلطات الجزائرية عن طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية بالجزائر، جميعهم تابعون لوزارة الداخلية الفرنسية، وذلك ردا على توقيف الشرطة الفرنسية لنائب القنصل الجزائري بباريس وعدد من الموظفين الدبلوماسيين الجزائريين.

ويأتي هذا القرار بعد اتهامات وجهتها السلطات الفرنسية للدبلوماسيين الجزائريين بالتورط في عملية “اختطاف” المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، أمير ديزاد، في حادثة أثارت جدلا واسعا وأعادت توتير العلاقات بين البلدين

وأعتبرت الجزائر في بيان رسمي لها توقيف دبلوماسييها “خرقا صارخا للأعراف والمواثيق الدولية”، لا سيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ما دفعها إلى الرد بطرد الموظفين الفرنسيين كإجراء “سيادي ومماثل”.

وإلى حدود اللحظة لم تصدر باريس أي رد على القرار الجزائري الأخير، وسط مخاوف من أن تتفاقم الأزمة وتؤثر على مسارات التعاون الأمني والسياسي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري
  • وزير الداخلية الفرنسي : المغرب بلد صديق وشريك ثمين لفرنسا
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن تقوية الشراكة مع المغرب ضد الهجرة غير النظامية
  • وزير الداخلية الفرنسي يبحث مع لفتيت مسائل التعاون الأمني
  • وزير الداخلية الفرنسي يشيد بالتعاون المغربي في مكافحة الهجرة السرية
  • وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً
  • وزير الداخلية الفرنسي يصل الرباط وتوقيع اتفاق حول الهجرة مع نظيره المغربي على رأس الأجندة
  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب سواحل ميانمار
  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب ميانمار
  • رئيس الوزراء: الحكومة نجحت في مواجهة مختلف الأزمات الداخلية أو الخارجية