إنفوغراف 24| زلزال المغرب.. أرقام وإحصائيات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تخوض فرق الإنقاذ المغربية والأجنبية سباقاً مع الزمن، للعثور على ناجين تحت الأنقاض بعد مرور أكثر من 48 ساعة على حدوث الزلزال المدمر، الذي أسفر عن مقتل 2497 شخصاً وإصابة 2476 آخرين بجروح متفاوتة.
وسارعت دول العالم إلى تقديم تضامنها ومساعدتها للمملكة المغربية، واستكمالاً لعمليات البحث عن ناجين، قبلت الحكومة مؤخراً عروضاً من الإمارات وقطر وإسبانيا وبريطانيا بإرسال مساعدات وفرق إنقاذ، بهدف تسريع الجهود المبذولة لتخطي هذه المحنة المؤلمة.
#زلزال_المغرب.. تعبئة صحية والحكومة تقبل 4 عروض للمساعدة #المغرب#زلزال_المغربhttps://t.co/ZTqXfxeYQb pic.twitter.com/OicFcinDwn
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2023 ضحايا بالآلافكشفت الحصيلة الأخيرة التي أعلنتها وزارة الداخلية المغربية، اليوم الإثنين، عن عدد ضحايا الزلزال الذي وصل إلى 2497 قتيلاً و2476 جريحاً.
وحسب صحيفة "هسبريس"، توزع عدد الوفيات في المناطق المتضررة، وسجل إقليم الحوز مركز الزلزال أكبر عدد بوفاة 1452 شخص، يليه إقليم تارودانت بوفاة 764، و202 في إقليم شيشاوة، و18 بعمالة مراكش، في حين تم تسجيل 31 حالة وفاة في إقليم ورزازات، 11 وفاة بإقليم أزيلال، و5 وفيات في أكادير، و3 وفيات في الدار البيضاء، وتسجيل حالة وفاة واحدة في إقليم اليوسفية.
وتواصل القوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية، والمصالح الأمنية والوقاية المدنية بكافة العمالات والأقاليم المعنية، جهودها وتسخيرها لجميع الوسائل والإمكانيات من أجل التدخل وتقديم المساعدات اللازمة، وتقييم الأضرار.
خسائر كبيرةوذكرت وسائل الإعلام المغربية، تعرض 120 مؤسسة تعليمية بإقليم ورزازات من أصل 151 مؤسسة بالإقليم لأضرار متفاوتة، ومنها 5 مؤسسات تعليمية تعرضت لأضرار عميقة.
وأكدت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، أن الوزارة الوصية على القطاع أحصت من خلال المندوبية الإقليمية على مستوى إقليم ورزازات، المؤسسات التعليمية المتضررة، مشددة على أن الأضرار طفيفة ولا تشكل أي خطر على الأطر الإدارية والتربوية والمتعلمين.
وفي سياق متصل، سجلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وفاة 7 معلمين، وإصابة 39 آخرين بإصابات متفاوتة، إضافة إلى تضرر 530 مؤسسة تعليمية و55 داخلية بدرجات متفاوتة تتراوح ما بين انهيار أو شقوق بالغة، وتتركز في أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.
وقررت الوزارة بتنسيق مع السلطات المحلية، تعليق الدراسة في الجماعات القروية الأكثر تضرراً داخل أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت (عددها 42) ابتداء من اليوم الإثنين.
#المغرب والزلازل.. تاريخ قديم من الكوارث https://t.co/U51dmjR4x8 pic.twitter.com/dERPZzdaOv
— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2023 كارثة واسعةومن جهتها، أشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إلى أن احتمال مقتل ألف شخص جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، يظل قائماً بنسبة 34%، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية المحتملة التي وضعتها تحت تصنيف الإنذار الأحمر.
وأضافت أنه "من المحتمل وقوع أضرار جسيمة، ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق"، مقدرة وقوع خسائر اقتصادية قد تصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.
في حين قالت منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 300 ألف شخص تضرروا من الزلزال في مراكش والمناطق المحيطة بها.
جهود حكوميةوذكرت صحيفة هسبريس، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، سيترأس بتعليمات ملكية، فعاليات لقاء حول البرنامج الاستعجالي لتقديم الدعم وإعادة التأهيل.
وقال المتحدث باسم الحكومة مصطفى بايتاس إن "مختلف المصالح المدنية والعسكرية والمصالح الطبية المدنية والعسكرية عملت، بتعليمات ملكية سامية، منذ اللحظات الأولى للزلزال، على التدخل السريع الناجع والفعال لمساعدة الضحايا وانتشال جثامين القتلى".
وأضاف "يستمر العمل ميدانياً لتقديم كل المجهودات لاستمرار عملية الإغاثة، وتقديم كل أعمال الدعم للمتضررين والساكنة المحلية"، مشيراً إلى أنه تم الاستعانة بأكثر من 1000 طبيب، بين العمومي والخاص، و1500 ممرض، مع توظيف مختلف المستشفيات الموجودة والقريبة، وسيارات الإسعاف لتقديم الخدمات الصحية العاجلة للمصابين.
وحول تعليق الدراسة في المناطق المتضررة بشكل كبير، وعد بايتاس بأن الحكومة ستجد "صيغة جديدة لاستمرار التعليم في الأيام المقبلة، باتصال كامل مع الأسر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
إنفوغراف.. صواريخ تتسابق دول العالم في تطويرها
تعد الصواريخ الباليستية واحدة من أهم أدوات الحرب، وتُعرف بأنها نظام أسلحة إستراتيجي ذاتي الدفع والتوجيه.
يمتلك هذا النوع من الصواريخ مزيجا فريدا من المميزات إلى جانب القوة التدميرية، كما أنه ليس من الصعب تصنيعها.
وتتخذ الصواريخ المطورة مسارا باليستيا لإيصال الرأس أو الرؤوس الحربية إلى هدفها، وهو مسار منحنٍ يشبه قوسا ضخما محددا مسبقا.
وتُعتبر الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب من أهم التطورات في مجال الأسلحة الإستراتيجية والمفضلة لدى الجيوش حول العالم، وذلك لقدرتها على التحضير والإطلاق بسرعة أكبر مقارنة بالصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، وهذا يجعلها صعبة الرصد والتدمير قبل إطلاقها.
أصبحت الصواريخ واحدة من أخطر أسلحة الردع، التي أسهمت في إعادة ضبط موازين القوى في العالم، بعدما مكنت دولا صغيرة وجماعات من الوقوف في وجه دول كبرى.
وتعد إيران وكوريا الشمالية من أبرز الأمثلة على ذلك لامتلاك كل منهما قدرات صاروخية متطورة مكنتها من الوقوف في وجه الولايات المتحدة الأميركية.
وفي الآونة الأخيرة، أعلنت كوريا الشمالية عن نجاح اختبار صاروخ "هواسونغ-18-19" العابر للقارات والذي يعمل بالوقود الصلب، مؤكدة أنه حلق أعلى وأبعد من أي صاروخ سابق، وهذا يعزز قدراتها الإستراتيجية ويعتبر من بين الأقوى في ترسانتها.
كما أعلنت إيران نجاحها في تطوير صاروخ باليستي فرط صوتي لأول مرة في تاريخها في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أطلقت عليه اسم "فتّاح".
وتستمر الدول الكبرى في تطوير وتحسين هذه الصواريخ لتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني العالمي.
ويصنف صاروخ "مينتمان -3" الأميركي ضمن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي يمكنها حمل رؤوس نووية، ويتكون الصاروخ من 3 مراحل ويعمل بالوقود الصلب، ويتم إطلاقه من صوامع تحت الأرض، ويتجاوز مداه 9.6 آلاف كيلومتر.
وحصل صاروخ "سارمات" أو "الشيطان 2" الروسي على تفويض السلطة العسكرية عام 2011، وتم تصنيفه ضمن أسلحة قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية وأصبح بديلا عن صاروخ "فويفودا" أو "ساتانا" (شيطان1).
وفي عام 2018 قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة صواريخ فرط صوتية أطلق عليها اسم "أفانغارد" وقال المسؤولون الروس إن السلاح قادر على الطيران بسرعة تزيد على سرعة الصوت 27 مرة، ومن المستحيل اعتراضه.
وفي 18 أغسطس/آب 2022، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها نشرت طائرات من طراز "ميغ-31" (MiG-31) مزودة بصواريخ فرط صوتية من طراز "كينجال" في قاعدة شكالوفسك بمقاطعة كالينينغراد الواقعة بين ليتوانيا وبولندا العضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
كينجال كلمة روسية تعني "الخنجر"، وهو أحد الأسلحة الروسية الباليستية "فرط الصوتية"، كشف عنها بوتين في مارس/آذار 2018، وأطلق عليها وصف "السلاح المثالي"، واستعملته موسكو لأول مرة في حربها على أوكرانيا.
وتعد الصواريخ الفرط صوتية الصينية "دونغ فينغ-27" العلامة الأكثر وضوحا والأكثر إثارة للقلق على التقدم العسكري الصيني من وجهة نظر خبراء الحرب الأميركيين، وقد كان التقدم السريع الذي حققته بكين في هذا المجال مفاجئا للبنتاغون.
وهذه مجموعة من الصواريخ باتت بالفعل تتخذ اسما جديدا هو "قاتلة حاملات الطائرات"، أحدثها (2) وهو "دونغ فينغ-27″، واحد فقط من سلسلة صواريخ فرط صوتية تحمل الاسم نفسه، وتعني "رياح الشرق".
بدأت الأبحاث لتصنيع الصواريخ الفرط صوتية في أوائل ثلاثينيات القرن الـ20. وخلال الحرب العالمية الثانية أنجزت ألمانيا العديد من التطويرات على هذا النوع من الصواريخ.
وزاد الاهتمام بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات وبتطوير تقنياتها لتصبح صواريخ فرط صوتية تتميز بتجاوزها سرعة الصوت، وتنطلق لمسافات طويلة على ارتفاعات منخفضة ولها القدرة على المراوغة أثناء الطيران.
وتتصدر روسيا والصين والولايات المتحدة الأميركية قائمة الدول التي تعمل على تطوير تكنولوجيا الأسلحة الفرط صوتية، وانضمت لها كل من إيران وكوريا الشمالية عام 2023، وتعمل المملكة المتحدة وأستراليا وفرنسا على البحث في هذه التكنولوجيا.