لهذا تُبقي جماعة الحوثي اليمن رهينة السلاح؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بين ضجيج جماعة الحوثي المستمر عن الانتصار، وحديث المجتمع عن فشلها الذريع في ادارة المناطق التي تسيطر عليها يكمن السر وراء تمسك هذه الجماعة بهذا الوضع الذي يبقي البلد رهينة للسلاح وفي وضع استعداد للحرب في أي لحظة .
والحقيقة هي أن هذه الجماعة لا انتصرت في حرب ، ولا سَلِم المجتمع من سوء إدارتها ، وقبح ما تحدثه من تغيير في هوية المجتمع وثقافته وطريقة حياته.
ومن حسن طالع اليمن أن هذه الجماعة لم تعد قادرة على أن تصغي لكل محاولة لمكيجة وجهها المشوه ، مثل مطالبتها بدفع الرواتب أو غيره من الاصلاحات.
كل ما في المسألة هي أنها وجدت في حالة اللاحرب واللاسلم فرصة للمناورة في ظل جهد يمني واقليمي ودولي جَنّد كل الامكانيات من أجل السلام دون أن يُجَنّد السلام ويسلحه بما يجعل منه سلاماً جديراً بالاحترام عنده الجماعة.
* من صفحة الكاتب على "فيسبوك"
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أمريكا تصنف جماعة تيرورغرام تنظيما إرهابيا.. ماذا تعرف عنها؟
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تصنيف جماعة "تيرورغرام" تنظيما إرهابيا كما وضعت ثلاثة من قادتها في قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص".
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان لها إلى أن وزارة العدل وجهت في أيلول/سبتمبر الماضي إلى اثنين من قادة "تيرورغرام" الأمريكية لائحة اتهام مكونة من 15 تهمة بالتحريض على جرائم الكراهية والتحريض على قتل مسؤولين فيدراليين والتآمر لتقديم الدعم المادي للإرهابيين.
وفق الخارجية الأمريكية، "تيرورغرام" جماعة إرهابية عابرة للحدود تعمل بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصة الرسائل الرقمية تيليغرام، وقد ارتبطت بهجمات إرهابية في بلدان متعددة.
فشلت شركة فيسبوك في إزالة الجماعات المتعصبة للبيض بل يبدو أنها استفادت منها بطريقة غير مباشرة، بينما أكدت في أكثر من مناسبة أنها بصدد تطبيق سياسة صارمة ضد خطاب الكراهية.
وتروج المجموعة لنظرية "التفوق الأبيض العنيف"، وتحث على شن هجمات على خصوم مفترضين، وتقدم إرشادات ومواد تعليمية حول التكتيكات والأساليب والأهداف للهجمات، بما في ذلك على البنية التحتية الحيوية والمسؤولين الحكوميين. كما تمجد المجموعة أولئك الذين نفذوا مثل هذه الهجمات".
ومن أبرز أهداف "تيرورغرام" إحداث الفوضى من خلال استهداف شخصيات سياسية وفئات اجتماعية مثل الأقليات العرقية والدينية. وتدعي الجماعة أنها تسعى لبدء "حرب عنصرية تدمر الحكومات وتؤدي إلى انهيار الأنظمة السياسية والاجتماعية الراهنة في سبيل إقامة دولة يهيمن عليها العنصريون البيض".
بحسب بيان الخارجية، تورطت الجماعة في عدة هجمات وتحركات إرهابية منذ عام 2022، حيث قامت بتنظيم هجوم مسلح في أكتوبر 2022 خارج أحد حانات لـ"مجتمع الميم" في سلوفاكيا.
وفي تموز/يوليو 2024، كانت الجماعة على وشك تنفيذ هجوم على منشآت طاقة في نيوجيرسي، كما كان لها دور في هجوم سكين في آب/أغسطس 2024 قرب مسجد في تركيا.
هذه الأنشطة كانت السبب في توجيه لائحة اتهام ضد اثنين من قادتها في سبتمبر الماضي بتهم التحريض على جرائم الكراهية، وقتل المسؤولين الفيدراليين، والتآمر لتقديم الدعم المادي للإرهابيين.
في خطوة إضافية لملاحقة قادة هذه الجماعة، صنفت الخارجية الأمريكية ثلاثة من أبرز زعماء "تيرورغرام" كإرهابيين عالميين. هؤلاء القادة هم سيرو دانييل أموريم فيريرا، وهو مسؤول قناة في "تيرورغرام" يقيم في البرازيل، ونواه ليكول، العضو البارز في الجماعة ويقيم في كرواتيا، وهندريك-وال مولر، مسؤول قناة آخر في الجماعة، ويقيم في جنوب أفريقيا.