إنقاذ حياة أربعيني تعرض لإصابة بآلة حادة أسفل البطن بمستشفى الملك خالد
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تبوك
تمكن فريق طبي بقسم الجراحة العامة بمستشفى الملك خالد بتبوك من إنقاذ حياة أربعيني إثر تعرضه لإصابة بآلة حادة في أجزاء متفرقة من الجسم ووجود تهتك بالأمعاء والأوعية الدموية.
وأكد الفريق الطبي المعالج بأن المصاب وصل إلى قسم الطوارئ في حاله حرجة مصاباً بجرح قطعي 20 سم نافذٍ بجدار البطن وتمزقٍ بعضلات البطن وقطع بالشرايين، حيث أجريت له الإسعافات الأولية اللازمة.
وأوضح أنه على الفور تم إجراء عملية جراحية عاجلة لإيقاف النزيف واستئصال الجزء المتهتك من الأمعاء وترميم عضلات وجدار البطن وتفريغ التجمع الدموي في التجويف الصدري، حيث استغرق إجراء العملية ما يقارب 120 دقيقة، عقبها وضع المريض بالعناية لعدة أيام.
ولفت الفريق الطبي إلى أن المصاب خضع لمتابعة مكثفة من الفريق الطبي بقسم العناية المركزة وبعد تحسن حالته الصحية تم نقله إلى قسم التنويم حيث استكملت الخطة العلاجية ويخضع حالياً للمتابعة بالعيادات الخارجية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آلة حادة إصابة تبوك مستشفى الملك خالد
إقرأ أيضاً:
«إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة
لم يكن الرجل الثمانيني الفلسطيني في قطاع غزة يتخيل أن تكون نهاية حياته، ستكون عبر طريقة إعدام مريعة مارسها جنود الاحتلال، والتي يطلقوا عليها «إجراء البعوض»، حيث قاموا بوضع سلك متفجر حول عنق الغزاوي، والسير أمام جنود الاحتلال الإسرائيلي لاستكشاف المنازل المهجورة، وفق ما جاء بتقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية.
إعدام مسن فلسطيني بطريقة مريعةوكشف تقرير لموقع «أسخن مكان في الجحيم» الإسرائيلي أن جيش الاحتلال استخدم رجلاً فلسطينياً مسناً كدرع بشري، قبل أن يُقتل هو وزوجته بدم بارد في قطاع غزة.
وبحسب مجلة «+972» الإسرائيلية، قام ضابط في لواء ناحال بربط سلك متفجر حول عنق الرجل الثمانيني، مهدداً بتفجيره إذا لم يلتزم بالأوامر خلال تفتيش المنازل.
حادثة إعدام المسن الفلسطيني وقعت في حي الزيتون في مايو الماضي، حيث قام جنود الاحتلال باحتجاز الزوجة داخل المنزل، بينما أُجبر الرجل على السير أمام الجنود لدخول المنازل أولاً تحسباً للعبوات الناسفة أو وجود مسلحين، فيما أطلق الضباط على هذا التكتيك اسم «إجراء البعوض»، الذي يُجبر المدنيين على العمل كدروع بشرية تحت تهديد السلاح.
8 ساعات من الرعببعد ثماني ساعات من الرعب، أعاد الجنود الرجل إلى منزله وأمروه بالرحيل مع زوجته، لكنهما قُتلا برصاص وحدة أخرى لم يتم إبلاغها بمرورهما.
وكشفت شهادات الجنود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع بروتوكولات اشتباك صارمة، حيث يُعتبر أي شخص يتحرك بعد مهلة الإخلاء هدفاً مشروعاً، رغم نفي الجيش رسمياً.
ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت استخدام المدنيين كدروع بشرية منذ الانتفاضة الثانية، إلا أن الشهادات تؤكد أن هذه الممارسة أصبحت روتينية بعد 7 أكتوبر، وفق ما جاء بقناة القاهرة الاخبارية.
وأوضح الجنود أن هذه الأوامر تأتي مباشرة من القيادات العليا، ويتم التغطية عليها بتحميل الجنود الميدانيين المسؤولية في حال اكتشافها.
رد الجيش الإسرائيلي على الحادثة بالنفي، مشيرا إلى عدم وجود معلومات حولها، لكنه أكد أنه سيُحقق إذا توفرت تفاصيل إضافية، رغم شكوك واسعة في اعترافه بهذه الانتهاكات التي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.