ميتا تطور نظاماً جديداً أكثر قوة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر مطلعة أن شركة "ميتا بلاتفورمز" تعمل على تطوير نظام جديد للذكاء الاصطناعي يهدف إلى أن يكون بنفس قوة النموذج الذي تقدمه شركة "أوبن إيه آي"، وهي منظمة غير ربحية لأبحاث الذكاء الاصطناعي.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر بالأمس إن الشركة الأم لفيسبوك تهدف لأن يكون نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد جاهزا العام المقبل، وأضافت أنه سيكون أقوى من نسختها التجارية التي يطلق عليها اسم "لاما 2".
و"لاما 2″ هو نموذج لغوي كبير للذكاء الاصطناعي وفق نظام المصدر المفتوح أطلقته "ميتا" في يوليو.
وقالت"وول ستريت جورنال"، إن نظام الذي تعمل عليه "ميتا بلاتفورمز" قد يشهد تغييرات تساعد الشركات على تقديم خدمات تنتج نصا متطورا وتحليلات ومخرجات أخرى.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن "ميتا" تتوقع بدء التدريب على نظام الذكاء الاصطناعي الجديد المعروف باسم "النموذج اللغوي الكبير" في أوائل العام 2024.
المصدر : وكالة سوا- الجزيرةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.