«البديوي»: قادة دول مجلس التعاون حريصون على الاهتمام بمجال البيئة والحياة الفطرية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- حريصون كل الحرص على الاهتمام في مجال البيئة والحياة الفطرية وتطويرهما، والارتقاء بمسيرة العمل الخليجي المشترك بجوانبه كافة.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الخامس والعشرين للجنة الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، في ولاية نزوى الجبل الأخضر بسلطنة عمان، برئاسة وزير الطاقة والمعادن بسلطنة عمان المهندس سالم بن ناصر العوفي، -رئيس الدورة الحالية-، وبمشاركة الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول المجلس.
ورفع الأمين العام في بداية الاجتماع الشكر والعرفان لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان -رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون-، ولأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- على دعمهم المستمر والمتواصل لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في شتَّى الميادين.
وقال: "إن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ COP28، واستضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتصحر عام 2024، واستضافة دولة قطر لمعرض إكسبو الدوحة للبستنة 2023م، تأتي تأكيداً على اهتمام دول المجلس بقضايا البيئة والمناخ العالمية ومعالجتها وإيجاد الحلول الدائمة لها"، مؤكداً معاليه أن الأمانة العامة لمجلس التعاون تقوم بجهود استثنائية من أجل إنجاح هذه الفعاليات الثلاث، خاصين بالذكر الأولوية الكبيرة التي نوليها لإنجاح مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ COP28، ومتمنياً للأشقاء في الإمارات النجاح والتوفيق.
وبيَّن أن الوزراء قد استعرضوا وناقشوا في الاجتماع قرارات المجلس الأعلى المتعلقة بالتوجهات البيئية لدول مجلس التعاون 2020م، والخطة الإستراتيجية للجنة الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة، والموضوعات المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك في مجال البيئة والحياة الفطرية.
معالي الأمين العام لمجلس التعاون: قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- حريصون كل الحرص للاهتمام في مجال البيئة والحياة الفطرية وتطويرهما.https://t.co/6CzD5dDqMx#مجلس_التعاون#خليجنا_خير_وسلام pic.twitter.com/clQKx4IWSc
— مجلس التعاون (@GCCSG) September 11, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس التعاون البديوي لمجلس التعاون مجلس التعاون دول المجلس قادة دول
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقي نظيرتها الإماراتية لبحث التعاون المشترك
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائياً مع الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية لبحث سبل التعاون فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة، وذلك على هامش مفاوضات الشق الوزارى لمؤتمر الاطراف ٢٩ للتغيرات المناخية المنعقد بمدينة باكو باذربيجان.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الإجتماع تناول سبل التعاون الثنائى بين الجانبين المصرى والإماراتى فى مجالات التنوع البيولوجى، والتغيرات المناخية، وكذلك إجراءات خفض تلوث الهواء ، وسبل استنباط محاصيل جديدة تتحمل درجات الحرارة العالية وتقاوم التغيرات المناخية.
ودعت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء نظيرتها لزيارة مصر فى وفد رفيع المستوى يتضمن ممثلين عن مراكز بحثية ، وقطاع خاص ، جامعات؛ لتبادل المعلومات والخبرات والتباحث فى عدة مجالات تؤثر على المنطقة خاصة فى ظل تشابه الظروف الجوية بين مصر والامارات، حيث تواجه الدولتين مشكلة فى ندرة المياة ، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائى.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة إلى وجود اتفاق وتعاون ثنائى بين مصر والامارات فى عدد من المجالات البيئية المختلفة ، حيث تتمتع مصر بخبرات فى مجال الحلول القائمة على الطبيعة والتنوع البيولوجى ونبات المنجروف ، وادارة المحميات الطبيعية ،وتتمتع دولة الامارات العربية المتحدة بخبرات كبيرة فى التكنولوجيات الجديدة الخاصة برصد التلوث البحرى وتلوث المياه واستنباط المحاصيل الزراعية، وقد قامت الوزيرتان بتفقد الجناح الإماراتى ومشاهدة مشتملاته.
ومن ناحية أخرى عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائياً مع سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة والمناخ لبحث عدد من الموضوعات البيئية المشتركة وخاصة التغيرات المناخية .
وتبادلت الدكتورة ياسمين فؤاد ووزير الطاقة السعودى الرؤى فيما يتعلق بتمويل المناخ ، وما سيتم التوصل إليه من قرارات بشأن "الهدف الجمعي المحدد الجديد" ، ومدى خدمتها لمصالح الدول النامية والعربية والإفريقية ، حيث يساعد هذا الهدف الدول النامية والمتضررة من التغيرات المناخية على اتخاذ إجراءات أقوى ؛ لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، والتعامل مع الخسائر والأضرار التي تسببت فيها التغيرات المناخية .
وأكدت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود والرؤى العربية، والتحدث بصوت واحد خاصة في المفاوضات المتعلقة بالهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، مع أهمية التأكيد على المسئولية المشتركة متباينة الأعباء.
1dd0796a-b78e-49f3-b6e6-6e22eba33254 b06c4b80-adc0-43ea-bdbe-726d8933fd85 cb9f6466-6ccd-4105-8c42-f62d41491e77 8e7f33a0-bb6f-4f21-b249-63ba9aa7f981