برئاسة منصور بن زايد.. الوزاري للتنمية يناقش مبادرات لدعم المنظومة الحكومية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ترأس نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، اجتماع المجلس الوزاري للتنمية الذي عُقِد في قصر الوطن بأبوظبي، لمناقشة عدد من المبادرات والسياسات والتشريعات لتطوير منظومة العمل الحكومي.
وتضمنت أجندة الاجتماع، مناقشة مبادرات وسياسات تهم النفايات الصناعية وتصنيف المناطق الحضرية ودعم قطاع الصناعة الوطنية في الدولة، وسياسة تطوير مستوى الخدمات في الحكومة الاتحادية، ودراسات لتعهيد بعض الخدمات، كما ناقش عدداً من التشريعات في الطيران المدني، والبصمة الوراثية، والأحوال الشخصية، والتعاونيات، والتكنولوجيا المالية، والملكية الصناعية.وفي الشؤون الحكومية، ناقش المجلس مقترحات لدعم برامج التدريب في مؤسسات التعليم العالي الحكومية الاتحادية، كما اطلع على تقارير 2022 لجامعة الإمارات، ومستجدات سير العمل الاقتصادي الخليجي المشترك، بالإضافة إلى نتائج سياسة إشراك الشباب في المهمات الرسمية في الجهات الاتحادية.
المجلس الوزاري للتنمية برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد
يناقش عدداً من المبادرات والمشاريع لدعم المنظومة الحكومية pic.twitter.com/cejYYKXnWe
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: الاستراتيجية الوطنية للتنمية خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الصناعية
أكد تامر عبد الحميد، الأمين المساعد لأمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن، أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية (2024-2030) التي تم إطلاقها مؤخرًا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل نقلة نوعية في مسار التنمية الصناعية في مصر، وتأتي في إطار الجهود الوطنية لتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي ودولي.
وأشار عبد الحميد، إلى أن هذه الاستراتيجية، التي تم إعدادها بالتعاون مع وزارة الصناعة والنقل ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي من 14% إلى 20% بحلول عام 2030، بالإضافة إلى رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5%، وتوفير ما بين 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل جديدة.
محاور الاستراتيجيةوأضاف أن الاستراتيجية ترتكز على سبعة محاور رئيسية، تشمل تعميق التصنيع المحلي، زيادة الصادرات، إعادة تشغيل المصانع المتعثرة، تحسين جودة المنتجات المصرية، تدريب وتأهيل القوى العاملة، والتوسع في الصناعات الخضراء والتحول الرقمي. كما أكد على أهمية دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تنفيذ هذه الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص سيكون حاسمًا في تحقيق الأهداف المرجوة.
وأشاد عبد الحميد، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في تطوير البنية التحتية، والتي تشمل مشروعات الطرق والكباري والسكك الحديدية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، مؤكدًا أن هذه المشروعات ستسهم بشكل كبير في دعم القطاع الصناعي وتعزيز حركة التجارة الداخلية والخارجية.
وأكد على أهمية التنسيق بين وزارة الصناعة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لتحقيق التكامل بين الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية واستراتيجية التنمية الصناعية ، التي أعدها البنك الدولي، مشيرًا إلى أن هذا التكامل سيسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعيةوفي ختام البيان، أعرب تامر عبد الحميد عن ثقته في أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية ستكون بمثابة حجر الزاوية في تحقيق الرؤية الصناعية لمصر 2030، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى التعاون والتكاتف من أجل تنفيذ هذه الاستراتيجية بكل كفاءة وفعالية.