أحدث حصيلة لقتلى زلزال المغرب المدمر.. ومسؤول: نواجه صعوبات في جهود الإنقاذ
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت وسائل إعلام رسمية مغربية، إن عدد الضحايا نتيجة زلزال المغرب المدمر، ارتفع إلى 2497 قتيلا، و2476 جريحا، الاثنين، حتى الساعة الخامسة بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وذلك في أحدث حصيلة لعدد الضحايا.
وبحسب المحافظات، فقد قُتل 1452 شخصا في الحوز، و764 في تارودانت، و202 في شيشاوة و41 في ورزازات، و18 في مراكش، و11 في أزيلال، و5 في أكادير، و3 بالدار البيضاء، وحالة وفاة واحدة بولاية اليوسفية.
وتواصل السلطات المغربية جهود الإنقاذ، لكن الطرق المدمرة المؤدية إلى القرى، تؤثر على المساعدات المقدمة لبعض المناطق الأكثر تضررا، حسبما قال مسؤول حكومي مغربي لشبكة CNN.
وأضاف المسؤول لشبكة CNN، أن "جهود الإنقاذ مستمرة للوصول إلى المناطق الصعبة. وقد ضرب الزلزال مناطق جبلية متباعدة جغرافيا، ويصعب الوصول إلى هذه المناطق في بعض الحالات".
وأشار المسؤول إلى أن السلطات تستخدم طائرات الهليكوبتر للوصول إلى المناطق الأكثر تضررا، والآلات لإزالة الأنقاض من الطرق غير السالكة.
وتتركز الجهود بشكل أساسي على إنقاذ الجرحى والوصول إلى أولئك الذين ربما لا يزالون تحت الأنقاض في المنطقة الجبلية الأكثر تضررًا. وأردف المسؤول أن المستشفيات الميدانية قيد الإنشاء.
وقال المسؤول: "نستخدم أساليب لإزالة الركام من الطرق لإرسال سيارات الإسعاف".
وأضاف المسؤول أن "هناك جهودا لبناء مستشفيات ميدانية بالقرب من القرى المتضررة لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، قبل نقلهم إلى المستشفيات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة المغربية كوارث طبيعية مراكش
إقرأ أيضاً:
خسائر بشرية وأضرار مادية جراء سيول وفيضانات واسعة شرق المغرب
الجديد برس|
شهدت جهة الشرق بالمغرب، ليلة الخميس الجمعة، أمطارا غزيرة تسببت في سيول وفيضانات واسعة النطاق، وكبدت المنطقة خسائر بشرية وأضرارا مادية.
وذكرت صحيفة “هسبريس” المغربية أن “طفلة في التاسعة من عمرها لقيت مصرعها في مدينة بركان، بعد أن جرفتها السيول ما أدى إلى سقوطها في بالوعة صرف صحي، بينما توفي راع في الخمسينات من عمره بمدينة زايو التابعة لإقليم الناظور، حيث باغتته السيول أثناء محاولته جمع قطيعه، ليعثر عليه لاحقا مع عدد من ماشيته النافقة”.
وتسببت الفيضانات في كل من مدينة بركان والناظور وزايو والنواحي المجاورة، في غمر شوارعها وأزقتها بالأوحال التي جرفتها السيول من الضواحي غير المعبدة.
وتحولت العديد من المحاور الطرقية، لاسيما تلك الرابطة بين وجدة والناظور، إلى مسالك مليئة بالأوحال والأتربة، حيث غمرت السيول مقاطع عديدة من الطرق، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور لساعات طويلة.
كما أوقفت الفيضانات خط القطار الرابط بين فاس ووجدة على مستوى مدينة تاوريرت لفترة من الزمن. ولم تقتصر الأضرار على الطرق والمرافق، بل امتدت إلى القطاع الفلاحي والسكان، إذ تسببت السيول في جماعة الشويحية وسهل صبرة بأولاد ستوت في جرف عدد من رؤوس الماشية ونفوقها وتدمير زراعات وأشجار وبيوت بلاستيكية مخصصة للزراعة.
وفي ظل استمرار التقلبات الجوية، أصدرت وزارة التجهيز والماء بيانا أهابت فيه بمستخدمي الطرق توخي الحيطة والحذر، استنادا إلى نشرة إنذارية من المديرية العامة للأرصاد الجوية تتوقع تساقطات ثلجية على المرتفعات التي يتجاوز علوها 1500 متر (بسمك 25 إلى 60 سنتمترا)، وأمطار رعدية قوية مصحوبة بالبرد (بمقاييس 25 إلى 130 ميليمترا)، مع رياح قوية.