إنتهاء البرنامج التدريبى للمجموعة السادسة لعدد 111 متدرب من هيئة كهربة الريف بتنزانيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تأكيداً لرؤية وتوجيهات الرئيس عبدالفتالح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية لتدعيم أواصر التعاون مع الدول الأفريقية،
يُولي قطاع الكهرباء والطاقة اهمية خاصة لبناء وإعداد الكوادر البشرية بالدول الافريقية، وقد قامت الشركة القابضة لكهرباء مصر خلال الستة أشهر الماضية بإستقبال (6) مجموعات متتالية من هيئة كهربة الريف وشركة TANESCO بدولة تنزانيا بإجمالي عدد (111) مشارك وذلك لحضور البرنامج التدريبي " تخطيط وتصميم شبكات التوزيع وإدارة العقود والمشروعات" لمدة (3) إسبوع لكل مجموعة متضمناً زيارات ميدانية لمواقع العمل بالشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وشركات التصنيع المحلي.
وفى هذا الصدد شهد المهندس جابر دسوقى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر ورئيس هيئة كهربة الريف التنزانى احتفالية إنتهاء البرنامج التدريبى للمجموعة السادسة من هيئة كهربة الريف بدولة تنزانيا، بحضورعدد من قيادات قطاعى الكهرباء المصرى والتنزانى وذلك بمبنى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أكد المهندس جابر أن مصر تقدر الجذور الأفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معرباً عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية من أجل تحقيق الخطط الطموحة والحق الشرعى لكافة دول القارة للتمتع بالسلام، الاستقرار، الرخاء والتنمية المستدامة.
كما أكد ان وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تثمن الدور المهم الذي تقوم به وزارة الخارجية المصرية والممثلة فى الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، في مشروعات التعاون مع الدول الأفريقية من خلال عدد من البرامج التدريبية لرفع كفاءة القدرات البشرية والدعم الفنى فى مجالات الكهرباء المختلفة.
هذا وقد نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية لعدد 9100 متدرب من أفريقيا والدول العربية ويستمر القطاع فى نقل الخبرات التى يمتلكها للأشقاء الأفارقة والعرب وتقديم الدعم الفنى ومساعدة هذه الدول فى إعداد خططتها الوطنية وخاصة فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية المستدامة.
كما أكد أن قطاع الكهرباء يستمر فى تقديم الدورات التدريبية، والدعم الفنى وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة من أجل دعم وتقوية وتعزيز التعاون فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية وتحقيق النفع لكافة الأطراف.
وأعرب عن أمله فى قيام السادة المتدربين بنقل المعرفة والمهارات التى اكتسبوها من البرامج التدريبية مع زملائهم لتحقيق الاستفادة القصوى وتحسين الوضع الحالى لقطاع الكهرباء فى بلادهم ودعم وتشجيع العلاقات الثنائية بين كافة الدول الأفريقية.
وقد أعرب المشاركون عن تقديرهم وعرفانهم لمصر شعباً وقيادة والدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى لاشقائه من الدول الافريقية، كما حرصوا على تقديم الشكر والاشادة بحفاوة الاستقبال وجودة المحتوي التدريبي وكفاءة المدربين المصريين وما شاهدوه من تطور في مواقع العمل المختلفة وانبهارهم بالاماكن الأثرية في وشعورهم بالطمأنينة في بلدهم الثاني مصر مؤكدين على أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها من مصر خلال تلك الفترة إلى بلادهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكهرباء البرنامج الطاقة الجديدة والمتجددة الطاقة المتجددة الدول الأفريقية وزارة الكهرباء الشركة القابضة لكهرباء مصر التنمية المستدامة هيئة الطاقة البرامج التدريبية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة البرامج التدريبي هيئة الطاقة الجديدة الکهرباء والطاقة قطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء ردا على طلب المناقشة أمام الشيوخ: صناعة السيليكون تمر بمراحل كثيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود عصمت وزير الكهرباء، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، إنه متفق مع الدراسة المقدمة من النائبة حول الطاقة الحرارية، وهي جيدة جدا ومنظمة للغاية و توجه نظرة الدولة الى واحدة من المجالات التى يمكن منها توليد طاقة .
و اضاف: " التقرير حدد الأماكن الموجود بها الطاقة الحرارية، وهي الأماكن التى عملنا فيها كنا نقف على تحديد الأماكن التى بها طاقة حرارية دفينة و هل ستتأثر بالزلازل ام لا ".
و تابع “ عصمت”: لم يتم شىء بشكل حقيقي حتى الآن، إلا التنسيق مع وزارة البترول وهو شيء مهم ومفيد لتوفير الوقود او اعمال الاستكشاف ".
و تابع : " اتفقنا مع المستثمر على الاماكن الواردة في التقرير بمكانين بهما طاقة حرارية، و سنبدأ ببئر تجريبي، واخذنا خطوة في هذا المجال، و لكن الكميات التى تخرج من الكهرباء مكلفة في اعمال الحفر، لاحتياجنا لتوفير توربينات بخارية للتوزيع، لكنها طاقة نظيفة و نتحدث عن 50 ميجا، بشكل مبدئي قد تزيد الى 100 ميجا وات .
و ردا على تساؤلات النواب عن الطاقة الشمسية و طاقة الرياح قال "عصمت": الآن لدينا اتفاقيات حقيقية وناس تعمل على الارض لتركيب 8 جيجا شمسية و12 جيجا طاقة رياح، عندما نوقع عقد مع مستثمر قطاع خاص ، في مجال طاقة الرياح فالمستثمر يبدأ يأخذ قياسات لمدة عام في الارض وحتى يستطيع التركيب يحتاج الى 4 سنوات، و محطات الطاقة الشمسية تحتاج الى سنة ونصف مع المقاول لتركيبها " .
و حول ارتفاع الاستهلاك وتخفيف الاحمال اضاف :" في صيف 2025، سيكون هناك 2 جيجا طاقة متجددة ، وهل سيغطوا الأحمال الموجودة حاليا ، اعتقد سنواجهها بسهولة، و لكن الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة، ففي الصيف الماضي زدنا 17 % عن المعدلات الطبيعية، طالما هناك أحمال كبيرة مضطرين ان نواجهها بكل وسائل التوليد لدينا "
وأشار إلى أن طاقة الرياح موجودة ليل ونهار و لكن لا تكون مستمرة طوال الوقت
و تعليقا على طلب المناقشة الخاص بوادي السيليكون ، قال " عصمت ":" صناعة السيليكون تمر بمراحل كثيرة و بدأنا بأول مرحلة بانشاء مصنع يتكلف 800 مليون دولار في منطقة العلمين، بعد استخراج السيليكون يتم ادخاله في قطاعات مختلفة وجزء يتم استخدامه بولي سيليكون و هذا يحتاج الى مصنع بتكلفة مليار جنيه، و بدأنا مع شركات لصناعة الزجاج، والشركات الأجنبية تريد ان ترى دعم الحكومة أو دورها في شراء المنتج المستخرج .
و حول دور القطاع الخاص في مشروعات الطاقة، أكد الوزير ان جميع مشروعات الطاقة المتجددية تمت بصورة أساسية معه، ومتفقين ومتعاقدين وهناك شغل على الارض بالفعل .
وردا على التساؤلات حلو مشروع الضبعة و الطاقة النووية ، تابع "عصمت":" الطاقة النووية تعطي جزء كبير و جيد من طاقة الشبكة ، و وصلنا في مشروع الضبعة الى 30 % من المشروع ونهاية العامة سنصل الى 50 % و في نهاية 2028 سيكون انتهينا من مرحلتين.
و حو لتخفيف الاحمال قال الوزير :" الأمر يحدده شكل الحمل بتاعنا أثناء اليوم وأين توجد هذه الأحمال، جزء من التوليد قادم من الجنوب من السد العالي ومعظم الأحمال في الشمال وهذا يحتاج الى توطين احمال و مناطق سكنية في الجنوب".
وحول مشروعات الربط الكهربائي أضاف : "لدينا مشروع ربط كهربائي مع السعودية ، فيه توافق كبير جدا و نسبة التنفيذ 70 % نقل كهرباء من عندنا، و80 % من المحطة انتهى والكابل تم رميه وسيتم ربطه في شهر مايو، و وقت الذروة عندهم في الظهر عكسنا في المساء فسيحدث تبادل في اوقات الذروة بينا و بينهم ".