بدء التقديم على جائزة المحتوى المحلي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عن إطلاق جائزة المحتوى المحلي 2023 في نسختها الثانية، التي تسعى من خلالها إلى رفع الوعي حول المحتوى المحلي، وتعزيز التنافسية بين الشرائح الاقتصادية لتحقيق مستهدفات المحتوى المحلي، حيث بدأت مرحلة التسجيل من شهر سبتمبر، وستنتهي في شهر ديسمبر القادم.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالرحمن بن عبدالله السماري، أن جائزة المحتوى المحلي في نسختها الثانية تتضمن 20 جائزة و4 شهادات، كما تم التوسع في نطاق الفئات المستهدفة، وتحديثها، وتضمنت مسارات جديدة كالشركات المملوكة للدولة، ومسار القطاع الخاص، حيث شمل المنشآت الكبيرة، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مستهدفاً 6 مجالات مختلفة، مجال الصناعة والتعدين، ومجال الطاقة والمرافق، ومجال خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، ومجال التشييد والبناء، والخدمات الصناعية والتشغيلية، ومجال الخدمات المالية، والمهنية، والخدمات الأخرى، بالإضافة إلى مجال الخدمات الاستشارية.
وتهدف الهيئة من خلال الجائزة نحو تحفيز القطاعين العام والخاص، وأفراد المجتمع؛ لتطبيق الممارسات الناجحة التي تسهم في الالتزام بمتطلبات المحتوى المحلي في مختلف القطاعات، وبالتالي تنعكس على تحقيق الأهداف الإستراتيجية للهيئة، عبر نشر ثقافة المحتوى المحلي، وزيادة مستوى الفهم، وتعزيز التفاعل الإيجابي حول الجائزة، بالإضافة إلى أثرها على تنمية المحتوى المحلي، والاقتصاد الوطني.
ويأتي إعداد وتطوير النسخة الثانية من جائزة المحتوى المحلي، تحفيزاً للقطاعين العام والخاص، والموردين والشركات؛ لزيادة المحتوى المحلي في مختلف القطاعات، وتطوير أدائها في تنفيذ العقود والمشاريع.
يذكر أن جائزة المحتوى المحلي في نسختها الأولى خلال العام الماضي 2022، تضمنت 3 مسارات مختلفة، وتجاوز عدد المتقدمين للجائزة أكثر من 800 مشارك في مختلف المسارات، منهم 232 مشاركاً في مسار الجهات الحكومية، و 298 مشاركاً في مسار منشآت القطاع الخاص، و 271 مشاركاً في مسار الأفراد, كما يمكن للمهتمين التقديم على الجائزة بمختلف مساراتها من خلال زيارة الموقع الإلكتروني: https://lcaward.lcgpa.gov.sa/.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المحتوى المحلی فی
إقرأ أيضاً:
بالصور.. انطلاق حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق منذ قليل حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية والتي يتم الإعلان عنها من جمهورية مصر العربية للمرة الأولى بمكتبة الإسكندرية.
ويأتي حفل الإعلان بحضور كلا من أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، وفلور مونتانارو منسقة الجائزة، ومنى بيكر رئيس لجنة التحكيم وأعضاء لجنة تجيك الجائزة مريم الهاشمي، وسعيد بنكراد، وبلال الأرفة لي، سامبسا بلتونن.
ويتنافس على القائمة القصيرة 16 رواية منهم رواية "دانشمند" لأحمد فال الدين، ورواية "أحلام سعيدة"أحمد الملواني، ورواية "وادي الفراشات"أزهر جرجيس"، ورواية "المشعلجي" لأيمن رجب طاهر، ورواية "هوّارية" إنعام بيوض، ورواية "أغنيات للعتمة" إيمان حميدان، ورواية "المسيح الأندلسي"تيسير خلف، ورواية "الأسير الفرنسي" جان دوست، "الرواية المسروقة" لحسن كمال ، ورواية "ميثاق النساء" لحنين الصايغ" ورواية "ما رأت زينة وما لم ترَ" لرشيد الضعيف ورواية "وارثة المفاتيح" لسوسن جميل حسن، ورواية "الآن بدأت حياتي" سومر شحادة، ورواية "البكّاؤون" لعقيل الموسوي، ورواية "صلاة القلق" محمد سمير ندا، رواية "ملمس الضوء" نادية النجار.
وتأخذنا روايات القائمة الطويلة لهذا العام إلى عوالم وأزمنة مختلفة، من شوارع بيروت المكتظة، ليلة انفجار المرفأ، إلى البحرين في الثمانينات من القرن الماضي، وإلى مدينة وهران الجزائرية خلال العشرية السوداء.
وتصور بعض الروايات واقعا ملتويا حيث يتحول الموتى في مقبرة بغدادية إلى فراشات، أو مدينة ديستوبية يُنَوَّم سكانُها اصطناعياً ليستكشفوا عالمي الواقع والأحلام. تقدم الروايات سيرا متخيّلة لشخصيات تاريخية، منها الإمام أبي حامد الغزالي وبيير آميدي جوبير، مترجم نابليون بونابرت، وتعود بالقارئ إلى فترات متباينة من التاريخ العربي للكشف عن جوانب مخفية من الحياة اليومية في سوريا قبل ثورة 2011 ومأساوية المرحلة الموريسكية في الأندلس.
وتستكشف الروايات الضغوط المجتمعية والعائلية وتخضعها للاستجواب، حيث تتابع قصص أجيال على خلفية الاضطرابات السياسية الكبرى.
والجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة حاليا مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن إلى الجائزة العالمية للرواية العربية بوصفها "جائزة البوكر العربية" إلا أن هذا ليس بتشجيع أو تأييد من الجائزة العالمية للرواية العربية أو من مؤسسة جائزة البوكر وهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تماما.