أجازت دار الإفتاء المصرية لمسلمة أن تخلع الحجاب بعدما عرضت ظروفها الخاصة في بيئة عملها المليئة بالتعصب.
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها من امرأة مسلمة متزوجة تعمل أستاذة في إحدى الجامعات في بلد غير مسلم، تسأل فيه عن حكم خلع الحجاب في حالة تعرضها للمضايقات من الطلاب بسبب حجابها.
“الإفتاء” المصرية تجيب عن سؤال شائع.

. هل تجوز الصلاة بـ”التاتو”؟
وأكدت أن الحجاب فرض عين على المرأة المسلمة البالغة، وأن خلعه لا يجوز إلا في حالة الضرورة أو الحاجة التي تنزل منزلته.
وأوضحت الدار أن الضرورة تقدر بقدرها، وأن الحال المسؤول عنها لا تزال في حدود المضايقات التي يمكن التغلب عليها باللباقة وحسن الأسلوب ودماثة الخلق، وبالتالي فلا يجوز للمرأة خلع الحجاب.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الأمر قد يصل إلى درجة الاعتداء الذي لا يمكن دفعه، أو فقدان الوظيفة، وفي هذه الحالة يجوز للمرأة خلع الحجاب في أضيق نطاق ممكن، وأقل وقت ممكن، مع التزامها بستر المستطاع من جسدها.
وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت في فتوى سابقة أن الحجاب فرض على المرأة المسلمة، وأن ذلك ثابت بالكتاب والسنة.
وأوضحت أن الأدلة من القرآن الكريم على فرضية الحجاب هي الآيتان 59 من سورة الأحزاب و31 من سورة النور.
أما الأدلة من السنة النبوية على فرضية الحجاب فهي حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يُرَى منها إلا هذا وهذا”، وأشار إلى وجهها وكفيها.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن جمهور الفقهاء أجمعوا على أن الحجاب فرض على المرأة المسلمة، وأن ما عدا الوجه والكفين من جسد المرأة عورة يجب سترها.

العين الاخبارية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء المصرية تطلق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش

أعلنت دار الإفتاء المصرية عن إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، حيث تمَّ عرض فيلم تسجيلي تعريفي بالمركز، تناول رؤيته وأهدافه ومجالات عمله، مسلطًا الضوء على دَوره في تعزيز قيم التعايش والوسطية، وذلك في ختام فعاليات الندوة الدولية الأولى لدار الافتاء المصرية.

ويهدُف المركز إلى إحياء تراث الإمام الليث بن سعد عبر نشر أعماله وتنظيم ندوات تناقش أفكاره ومنهجه، إلى جانب تعزيز الفقه الوسطي المصري وترسيخ مبادئ التعايش والسلام.

كما يركز المركز على مكافحة خطاب الكراهية من خلال برامج تدريبية ودراسات متخصصة، وتشجيع البحث العلمي حول فقه التعايش عبر مسابقات للشباب، بالإضافة إلى تنظيم ندوة سنوية تحمل اسم الإمام الليث لمناقشة قضايا الفكر الإسلامي المعاصر.
ويتضمن برنامج المركز للعام المقبل إطلاق مكتبة رقمية تتيح تراث الإمام الليث للعالم، وتنظيم دورات تدريبية للشباب والمفتين حول مفاهيم التعايش ومكافحة الكراهية. كما سيعمل المركز على إطلاق منصات رقمية تقدم محتوًى علميًّا يعزز منهج الوسطية، بجانب نشر دراسات وأبحاث متخصصة.

ويشرف على المركز مجلس استشاري يترأسه مفتي الديار المصرية، ويضم نخبة من العلماء والخبراء من داخل مصر وخارجها. كما يضم المركز عدة أقسام إدارية تشمل الأبحاث والنشر، الفعاليات والإصدارات، والتدريب والتطوير. ويهدُف إلى بناء شراكات مع الجامعات والمؤسسات العالمية، وتطوير منصات رقمية لنشر الدراسات والدورات التدريبية على نطاق عالمي.
ويُعد مركز الإمام الليث بن سعد خطوة نوعية تهدُف إلى مواجهة خطاب الكراهية وتعزيز القيم الوسطية، ليكون منارة علمية تسهم في نشر قيم التسامح والتعايش في العالم.

مقالات مشابهة

  • فتيات المحافظات الحدودية في ضيافة عاصمة الثقافة المصرية
  • دار الإفتاء المصرية تطلق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش
  • إعلان توصيات مؤتمر الصحافة المصرية عصر اليوم
  • أئمة الإفتاء يناقشون دور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري والمواطنة ومواجهة الفكر المتطرف
  • أميرة عبد الناصر: يجب تعزيز البرامج التدريبية للمرأة في العلوم الشرعية والفقهية
  • أسامة الحديدي: الفِكر المنحرف خطر عابر للزمان والمكان ولا يقتصر على دين أو جنس أو عِرق محدد
  • «القومي للمرأة» يشكر الرئيس السيسي على دعمه للمرأة المصرية
  • هل تجب العدة على المرأة إذا كان الزواج باطلا؟.. الإفتاء: الزنا لا حرمة له
  • ورشة عمل عن تفعيل دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية
  • القومي للمرأة ينظم ورشة عمل حول "تفعيل دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية"