بعد تأكيده أنه “لن يقوم بذلك”.. تصريحات جديدة للرئيس البرازيلي بشأن “اعتقال بوتين”
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الإثنين، إن “القضاء البرازيلي هو الذي سيقرر ما إذا كان سيتم اعتقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أم لا”، إذا حضر قمة مجموعة العشرين العام المقبل في البرازيل، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وتعد هذه التصريحات مغايرة لحديث لولا دا سيلفا نفسه، الذي قال، الأحد، إن بوتين “لن يخضع للاعتقال” إذا حضر قمة العشرين في البرازيل العام المقبل، حسبما نقلت رويترز عن برنامج “فيرست بوست” الإخباري.
وأضاف لولا، الإثنين، للصحفيين في العاصمة الهندية نيودلهي حيث شارك في قمة مجموعة العشرين: “إذا قرر بوتين الحضور، فإن القرار (الخاص بالاعتقال) يعود للسلطة القضائية وليس لحكومتي”.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق بوتين في مارس، متهمة إياه بارتكاب “جريمة حرب” تتمثل في ترحيل مئات الأطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا. وتنفي روسيا ضلوع قواتها في جرائم حرب أو أخذ أطفال أوكرانيين قسرا.
وكان الرئيس الروسي قد تغيب عن حضور قمة “بريكس” مؤخرا المنعقدة في جنوب أفريقيا، بسبب مذكرة الاعتقال ذاتها، إذ يفترض على الدولة الأفريقية أن تقوم باعتقال بوتين إذا دخل أراضيها، بصفتها عضوة في المحكمة الجنائية الدولية.
ووقعت البرازيل على نظام روما الأساسي عام 1998، الذي أدى في نهاية المطاف إلى تأسيس المحكمة الجنائية الدولية، مما يعني نظريا أن عليها القبض على بوتين حال وصوله لأراضيها.
وتأسست المحكمة الجنائية الدولية عام 2002، للنظر في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم العدوان، عندما تكون الدول الأعضاء غير راغبة أو غير قادرة على فعل ذلك بنفسها.
ويمكنها البت في الجرائم التي يرتكبها مواطنو الدول الأعضاء، أو التي تقع على أراضي الدول الأعضاء بواسطة أطراف أخرى. وهناك 123 دولة عضوة بالمحكمة، وتبلغ ميزانيتها السنوية نحو 150 مليون يورو (180 مليون دولار)، بحسب رويترز.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
رفع العقوبات عن شركة “Ola Energy” الليبية بحكم المحكمة العليا في موريشيوس
ليبيا – المحكمة العليا في موريشيوس ترفع العقوبات عن شركة “Ola Energy” الليبيةحكم قضائي لصالح الشركة الليبية
أصدرت المحكمة العليا في موريشيوس حكمًا يقضي برفع العقوبات التي فرضتها وحدة التحريات المالية (FIU) على شركة “Ola Energy”، المعروفة سابقًا باسم “أويل ليبيا”، والتي تُعد شركة ليبية متخصصة في توزيع وتسويق المنتجات البترولية.
شركة ليبية رائدة في إفريقيا
تُعد “Ola Energy” واحدة من أبرز الشركات الليبية الرائدة في قطاع الطاقة بإفريقيا، حيث تعمل في أكثر من 17 دولة، وتدير شبكة واسعة من محطات الوقود والخدمات في القارة، مما يعزز دور ليبيا في دعم قطاع الطاقة على مستوى القارة الإفريقية.
تحول استراتيجي لتعزيز العلامة التجارية
وبحسب ما ذكرت منصة “حكومتنا“، قامت الشركة بتغيير اسمها من “أويل ليبيا” إلى “Ola Energy” في عام 2018، كجزء من خطة تهدف إلى تحديث وجودها في الأسواق الإقليمية وتعزيز مكانتها كشركة ليبية رائدة في قطاع الطاقة.
خطوة تعزز الحضور الليبي في قطاع الطاقة الإفريقي
إن هذا الحكم يُعد انتصارًا للشركة الليبية ويتيح لها الاستمرار في تقديم خدماتها وتوسيع نطاق أعمالها بما يعكس الثقة في الأداء الليبي بمجال الطاقة.