قالت مدينة الملك سعود الطبية بأن بعض الأطفال يواجهون صعوبات كبيرة في الدراسة قد تكون ناتجة عن اضطراب نفسي يطلق عليه أطباء الصحة النفسية (الاكتئاب الدراسي).

وأوضحت الإخصائي النفسي أول د.ندى العيسى بأن أسباب الإصابة بهذا الاكتئاب تشمل تغيير البيئة التعليمية بسبب الانتقال الى مراحل دراسية أو لمدارس أخرى جديدة، والخوف من الفشل وعدم الإنجاز وزيادة المواد الدراسية أو صعوبتها، ومن ضمن هذه الأسباب أيضًا هو تغيير نمط الحياة من اللامسؤولية إلى المسؤولية الكاملة دون تمهيد مسبق، كذلك الشعور بالأرق وقلة النوم بسبب الاضطرابات التي تشهدها الساعة البيولوجية التي اعتاد صاحبها السهر خلال عطلته، وصعوبة التواصل مع المعلمين أيضا، والالتحاق بمدارس غير مرغوب فيها، بالإضافة الى ذلك تعنيف المعلمين للطلاب لفظيًا بنعتهم بقلة الذكاء مما يسبب نفورًا عن للدراسة، وقلة الثقة في النفس.

وأكدت بأن ذلك قد يسبب مجموعة من الأعراض المزعجة أبرزها: صعوبة التحصيل الدراسي وزيادة الأفكار السلبية، فينتج عنه استغراق وقت طويل في المذاكرة دون القدرة على حفظ المعلومات، والنسيان المستمر والشعور بالعجز والإحباط والانسحاب من متطلبات الدراسة وعدم الرغبة الى الذهاب للمدرسة أو الجامعة، ويؤثر أيضًا على الحالة المزاجية فيحدث لديه اضطرابات في النوم والأكل فيشعر بالخمول والتوتر، وقصورًا القدرة العقلية على المهام البسيطة، فيقضي ساعات طويلة على الهاتف المحمول ليتجنب التواصل البصري مع الزملاء والمعلمين.

وأضافت: علاج الاكتئاب الدراسي يشمل الإرشادات التالية: العلاج بأسلوب حل المشكلات بعدم إجبار الطفل على المذاكرة لساعات طويلة، الحصول على قسط من الراحة، الحفاظ على الهدوء والطمأنينة في البيت، التنويع في أساليب المذاكرة كعمل خرائط ذهنية، الحفاظ على ساعات النشاط وساعات النوم إذ يجب على الطالب النوم 8 ساعات يوميا، عدم مبالغة الأبوين في رفع سقف توقعات المحصول الدراسي لأن ذلك يشكل ضغطًا على الطفل بل يجب استبدال هذا الضغط بالمكافأة والتعزيز الإيجابي والمعنوي لضمان الاستمرارية الصحية، التواصل بشكل مستمر مع إدارة المدرسة لتفادي المشكلات وحلها وإذا كان هناك معلمين يستخدمون في التعليم أساليب الاحباط او التنمر فيجب أن يشعر ولي أمر الطالب ولي الامر إدارة المدرسة بذلك، لمافيها من خروج جيل مرتبك غير واثق من نفسه، وسيسقط تلك النواقص بعد ذلك على غيره أيضا، وتبدأ بذلك سلسلة من الإحباطات والمشكلات النفسية، ولكن يفترض تشجيع الطفل على المشاركة في نشاطات خارج نطاق التعليم كالرياضة أو محاولة اكتشاف اهتماماته وتنمية مواهبه واتباع نظام غذائي صحي يساعد العقل على العمل مثل المكسرات والبروتينات والفيتامينات. والتقليل من الحلويات والمشروبات الغازية لما لها من ضرر في استقرار الطفل وهدوئه.

يذكر أن مدينة الملك سعود الطبية تقع ضمن نطاق الرياض لتجمع الرياض الصحي الأول.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: سعود الطبية

إقرأ أيضاً:

البحث العلمي والمحاكاة الطبية.. ندوة بجامعة بنها الأهلية

نظمت جامعة بنها الأهلية ندوة علمية تضمنت ورشتي عمل حول "البحث العلمي في القطاع الطبي" و"المحاكاة في التعليم الطبي" بجانب طرح مناقشات مفتوحة مع الطلاب حول فرص التدريب وإجراء البحوث العلمية في الجامعات بكندا والولايات المتحدة الأمريكية، وشارك في اللقاء الطلاب من كليات القطاع الطبي بالجامعة (كليات الطب البشري، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي).


واستهدفت الندوة تسليط الضوء على أهمية البحث العلمي في تطوير الرعاية الصحية، وتحسين الممارسات الطبية، بالإضافة إلى التعريف بتقنيات المحاكاة الطبية ودورها في تحسين التدريب السريري للطلاب.


أكد الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية  حرص الجامعة على عقد الندوات العلمية كونها تساهم في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي مضيفًا أن هذه الندوات تلعب دورًا محوريًا في تطوير العملية التعليمية والبحثية داخل الجامعات حيث تُعد وسيلة فعالة لتبادل المعرفة والخبرات بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين.


واستكمل "سمير" أن الجامعة تسعى من خلال الندوات لتعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب، وتشجيع الحوار العلمي بجانب بناء شبكات تعاونية بين الطلاب والباحثين من مختلف الجامعات بما يعزز من تقدم البحث العلمي بالجامعة.


من جانبه أشار الدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية إلى أن الندوات العلمية تتيح للطلاب فرص التعلم من تجارب الخبراء والباحثين وأعضاء هيئة التدريس كما إنها تساهم في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والبحثية.


حاضر في الندوة الدكتور ياسر نور الدين الأستاذ المساعد والجراح للمسالك البولية بجامعة  وسترن أونتاريو بكندا والحاصل على الزمالة من جامعة ماكجيل بكندا وجامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.


يشار إلى أن ورشة العمل الأولى تناولت موضوعات أساسية حول منهجيات البحث العلمي في القطاع الطبي، وأسس إعداد الأبحاث الطبية ونشرها في المجلات العلمية المرموقة، مع التركيز على كيفية استخدام الأدلة العلمية لتطوير الممارسات السريرية، فيما ركزت ورشة العمل الثانية على استخدام تقنيات المحاكاة في التعليم الطبي، حيث تم استعراض نماذج تفاعلية متطورة تساعد الطلاب على اكتساب مهارات عملية في بيئة آمنة تحاكي الواقع الطبي.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم كفر الشيخ يستعرض إجراءات واستعدادات امتحانات الفصل الدراسي الأول.. صور
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يستعرض آليات انضباط العام الدراسي والاستعداد لامتحانات
  • بعد النوم .. أكبر “حصة من الحياة” تقضيها البشرية على وسائل التواصل الاجتماعي
  • حدث في 8 ساعات| تغليظ عقوبة سرقة الكهرباء والحكومة توافق على مشروع قانون المسئولية الطبية
  • اليوم العالمي للطفل.. نصائح وإرشادات مفيدة لصحة أطفال المدارس وتعزيز مناعتهم
  • الملحق الثقافي بالسعودية يلتقي رئيس جامعة الملك سعود بالرياض
  • البحث العلمي والمحاكاة الطبية.. ندوة بجامعة بنها الأهلية
  • "سعود الطبية".. 5484 عملية جراحية للأطفال و340 ألف زيارة طوارئ بـ5 سنوات
  • سامسونج تطرح تحديث One UI 6 في ساعات Galaxy Watch 6
  • "التعليم": الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم