الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو الرئاسة والحكومة اليمنية لحماية وحدة الصحفيين اليمنيين وإعادة ممتلكات النقابة في عدن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دعا الاتحاد الدولي للصحفيين اليمنيين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك لإعادة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في مدينة عدن، ووقف الاعتداءات على ممتلكات النقابة، معتبرا ذلك مساع لتدمير ما تمثله نقابة الصحفيين اليمنيين من رمزي وطنية.
وعبر الاتحاد في رسالة وجهها للقيادة اليمنية ونشرها في موقعها الإلكتروني – ترجمه الموقع بوست - عن قلقه من استمرار احتلال مقر نقابة الصحفيين في عدن منذ ستة أشهر، معتبرا أن الصمت الحكومي تجاه احتلال مقر النقابة يفتح الباب أمام سقوط مكاتب أخرى للنقابة بيد جماعات ذات دوافع سياسية.
وطالب الاتحاد أعضائه وكافة المنتسبين إليه للإنضمام إلى حملته المطالبة بالإخلاء الفوري لمقر النقابة في عدن، والسماح لأعضاء النقابة بالعودة إلى مكاتبهم بأمان.
وأكد الاتحاد أن نقابة الصحفيين اليمنيين ظلت منذ انضمامها للاتحاد الدولي للصحفيين محتفظة بعلاقة جيدة، وملتزمة بالحقوق الاجتماعية والمهنية للصحفيين، واحتلت مكانة مميزة بين الحركة النقابية للصحفيين في العالم العربي، وجميع أنحاء العالم.
وقال إن الاتحاد أعرب عن دعمه الكامل لنقابة الصحفيين، حتى تتمكن من الاستمرار في الوقوف إلى جانب الصحفيين اليمنيين، ضد أولئك الذين يستهدفونهم عمداً وينتهكون حقوقهم، بغض النظر عن هوية الجناة أو انتماءاتهم السياسية.
وحث الاتحاد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على بذل الجهود لوضع حد لما وصفه العمل البغيض الذي يخالف الدستور اليمني، وقوانينه، والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الحكومة اليمنية.
وكانت مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اقتحمت مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن مطلع يناير من العام الجاري، وطردت العاملين فيه، وتمركزت فيه، وحولته مقرا لعناصر صحفية تابعة لها بدوافع مناطقية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الصحفيين اليمنيين نقابة الصحفيين اليمنيين الاتحاد الدولي للصحفيين الصحافة اليمنية نقابة الصحفیین الیمنیین فی عدن
إقرأ أيضاً:
"فولكسفاغن".. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق
تسعى نقابة عمال المعادن في ألمانيا "آي جي ميتال" ومجلس العاملين في شركة "فولكسفاغن" الألمانية للسيارات إلى تخفيض التكاليف من خلال التخلي عن جزء من الرواتب، وذلك بهدف تجنب اللجوء إلى إغلاق بعض المصانع وتسريح عمال.
ويأتي هذا ضمن خطة مستقبلية خاصة قدمها ممثلو العاملين في "فولكسفاغن" قبل يوم واحد من الجولة المقبلة من المفاوضات الجماعية.
ومن جانبه، قال تورستن جروجر، مدير المنطقة في نقابة عمال المعادن، إن المفهوم الشامل يتيح تخفيف تكاليف العمالة بنحو 1.5 مليار يورو (أي نحو1.6 مليار دولار)، وأردف:" 1.5 مليار يورو نضعها على طاولة المفاوضات".
وفي المقابل، تطالب النقابة ومجلس العاملين بضمانات للحفاظ على مواقع العمل والوظائف حيث تطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل ضمانات التوظيف التي ألغتها فولكسفاغن في سبتمبر الماضي، والتي كانت تمنع حتى الآن عمليات التسريح لأسباب تتعلق بظروف التشغيل.
وتطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل هذه الضمانات سواء بالنسبة لمصانع الشركة الستة الموجودة في غرب ألمانيا والتي تضم 125 ألف عامل في ولايتي سكسونيا السفلى وهيسن، أو للمصانع الثلاثة الموجودة في ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا.
وعرضت الخطة على نحو محدد تقديم الزيادة التالية في الأجور الجماعية على شكل ساعات عمل يُوْدَع أجرها في صندوق مستقبلي لفترة محددة، بدلاً من صرفه فورًا.
ويسمح ذلك بتقليل ساعات العمل بشكل مرن دون الحاجة إلى تقليص عدد الموظفين. وسيُعتمد في هذا الإطار الاتفاق التجريبي الأخير لقطاع المعادن والصناعات الكهربائية، والذي ينص على زيادة إجمالية بنسبة 1ر5% تُنفذ على مرحلتين بحلول عام 2026.