لهذا السبب تلعب الكلاب المدربة دوراً كبيراً في إنقاذ الناجين من الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
منذ اللحظة الأولى التي ضرب فيها زلزال المغرب بمقياس 7 درجات ، توجّهت الأنظار فورا إلى خطط التعامل، وكيف سيتمكن رجال الإنقاذ من استخراج الناجين من الضحايا من تحت الأنقاض، أو على الأقل إرسال الأدوية والمياه لهم؛ وفي هذه الأثناء يمكن للحيوانات أيضا أن تساهم بمساعدات مهمة.
فرق الإنقاذ المغربية وكذا الاجنبية التي تصل الى المملكة تباعا، استعانت بمجموعة من كلاب الانقاذ التي تم تزويدها بحزام صغير يحمل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، لتبحث عن ناجين محتملين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة خاصة في جبال الحوز.
الكلاب المدربة يمكنها أن تشم بسهولة رائحة أجسام الناجين المحتملين :
مع حاسة الشم القوية، يمكن للكلاب المدربة أن تشم بسهولة رائحة أجسام الناجين المحتملين من خلال الإسمنت والحديد، ثم تحدد مكانهم، بعد ذلك ينطلق رجال الإنقاذ لاستخراجهم آمنين.
وإلى جانب ذلك، فإن الكلاب تمتلك حاسة سمع قوية يمكنها استشعار أضعف الأصوات، من احتكاك الأيدي والأقدام المُتعبة، أو أصوات المنكوبين تحت أطنان الأنقاض، ثم الإشارة إلى مكانهم كي يبدأ رجال الإنقاذ في الحفر.
وتمتلك فرق الانقاذ المغربية، مجموعة من الكلاب مدربة بشكل خاص لعمليات البحث والإنقاذ الخاصة بالزلازل، وبالفعل أرسلت فريق كلاب متخصصا إلى جانب فريق إنقاذ بشري من الجيش و الوقاية المدنية للمساعدة في مهام الإنقاذ هناك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مالي والنيجر وبوركينا فاسو تعلن استدعاء سفرائها لدى الجزائر لهذا السبب
أعلنت مالي وحليفتاها النيجر وبوركينا فاسو، الأحد، استدعاء سفرائها لدى الجزائر التي اتهموها بإسقاط طائرة بلا طيار تابعة لجيش باماكو في شمال الأراضي المالية قرب الحدود الجزائرية نهاية آذار/ مارس الماضي.
وأعلنت الدول الثلاث في بيان مشترك أن "هيئة رؤساء تجمع دول الساحل تقرر استدعاء سفراء الدول الأعضاء، المعتمدين في الجزائر، للتشاور".
ويأتي هذا القرار في مناخ من التدهور العميق في العلاقات بين مالي والجزائر.
وفي الأول من نيسان/ أبريل، قالت الجزائر إنها أسقطت طائرة استطلاع مسلحة بلا طيار اخترقت مجالها الجوي. من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية المالية في بيان أنه بعد إجراء تحقيق "خلُصت مالي إلى أن الطائرة بلا طيار دُمِّرت نتيجة عمل عدائي متعمّد من النظام الجزائري".
ولم يصدر رد فعل فوري عن السلطات الجزائرية.
ووفقا للسلطات المالية التي يقودها الجيش بعد توليه السلطة إثر انقلاب، فقد تم تحديد موقع حطام الطائرة بلا طيار في منطقة تبعد 9,5 كيلومترات جنوب الحدود بين البلدين.
وجاء في البيان المالي أن "المسافة بين نقطة انقطاع الاتصال بالطائرة وموقع الحطام تبلغ 441 مترا. وتقع هاتان النقطتان على الأراضي الوطنية"، مضيفا أن الطائرة "سقطت عموديا، وهو ما لا يُفسر على الأرجح إلا بكونه عملا عدائيا ناجما من نيران صواريخ أرض-جو أو جو-جو".
وتابع البيان: "أمام خطورة هذا العمل العدواني غير المسبوق" فإن مالي تدين "بأشد العبارات هذا العمل العدائي وغير الودي والمتعالي من جانب السلطات الجزائرية".