الاتحاد الفلكي الدولي يعتمد اكتشاف مرصد الختم في الإمارات لسوبرنوفا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال رئيس مركز الفلك الدولي المهندس خلفان النعيمي، إن مرصد الختم الفلكي للمركز في صحراء أبوظبي، حصل على شهادة من الاتحاد الفلكي الدولي توثق اكتشافه النجم المنفجر سوبرنوفا، على يد مدير المرصد المهندس محمد شوكت عودة.
وأشار النعيمي إلى أن المرصد يصور يومياً عدداً كبيراً من المجرات يصل أحياناً إلى 90 مجرة في اليوم الواحد، ثم تُقارن الصور الجديدة مع صور مرجعية قديمة في اليوم الموالي، وعند ظهور جرم جديد في الصورة، يكون التأكد أولاً من أنه ليس كويكباً، أو جرماً مكتشفاً سابقاً، أو مجرد تشويش ظاهر على الصورة.وقال إن "هذا الاكتشاف يؤكد وجود مراصد عربية قادرة على إجراء أرصاد فلكية احترافية، وعلى اكتشاف ظواهر وأجرام فلكية تنشر نتائجها على نطاق علمي واسع، ويمكن للعلماء والمتخصصين الاستفادة منها في المزيد من الأبحاث العلمية". 9 أشهر من الرصد
من جانبه، قال مدير المرصد المهندس محمد شوكت عودة: "في مساء 8 سبتمبر (أيلول) الجاري وبعد حوالي 9 أشهر من الرصد المستمر، لوحظ وجود نجم لامع جديد داخل المجرة NGC 1097 المجرة الحلزونية في مجموعة "الكور" - Fornax - تبعد عن الأرض 45 مليون سنة ضوئية، ويلمع النجم الجديد من القدر 14، وعلى الفور أرسل مرصد الختم الفلكي الاكتشاف إلى الاتحاد الفلكي الدولي الذي وثقه، وأعطى النجم المنفجر الرمز "SN 2023rve"، ورصد أحد المراصد في إيطاليا، وحلل طيف النجم المنفجر، وتبين أنه سوبرنوف) من النوع الثاني ما يعني أنه نجم كبير الكتلة، أكبر من كتلة الشمس بـ8 مرات على الأقل، ووصل إلى نهاية حياته وانفجر بشكل كلي وتحول إلى نجم نيوتروني أو ثقب أسود".
وأضاف "بعد توثيق الظاهرة من الاتحاد الفلكي الدولي، أُخطرت الجمعية الأمريكية لراصدي النجوم المتغيرة “AAVSO”لأنها إحدى الجهات المعتمدة لتوثيق النجوم المتغيرة الجديدة، لإضافة النجم الجديد إلى كتالوغ النجوم المتغيرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: التشكيك فى الإسراء والمعراج تشكيك في القرآن .. فيديو
أكدت أسماء يوسف، الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على أن شهر رجب يحمل ذكرى دينية عظيمة في قلوب المسلمين، وهي ذكرى الإسراء والمعراج، التي تحظى بأهمية كبيرة في تاريخ الإسلام.
وأوضحت الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، أن هذه الحادثة الجليلة تمثل رحلة المواساة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، خاصة بعد فقده لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، وعمّه أبي طالب، في وقت كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم في أشد الحاجة إلى الراحة والطمأنينة.
وأضافت أن القرآن الكريم ذكر الإسراء والمعراج في آيات صريحة، حيث بدأت سورة الإسراء بآية "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ" وهو ما يدل على عظمة هذه المعجزة وكرم الله سبحانه وتعالى في تلك الرحلة المباركة، كما أن المعراج ورد ذكره في سورة النجم، مشيرة إلى أن هذه المعجزات تعد من أسمى وأعظم الأحداث في التاريخ الإسلامي.
وتطرقت إلى بعض الادعاءات التي تطالب بتكذيب المعجزة تحت مسمى عدم منطقيتها أو عدم معقوليتها، وقالت إن هذا الكلام يشكل خطرًا كبيرًا، لأنه يتعارض مع النصوص القرآنية الصريحة التي لا يمكن التشكيك فيها، مؤكدة أن التشكيك في معجزة الإسراء والمعراج يتناقض مع إيماننا بقدرة الله على خرق العادات وخلق المعجزات.
وأشارت إلى أن الحديث عن الإسراء والمعراج ورد من 45 صحابي، وهذا يُسمى "التواتر"، وهو أمر مهم لأن التواتر يدل على اليقين، ويقطع الشك بصحة الحدث، وبالتالي يصعب أن يتفق 45 صحابي على حديث مكذوب، لافتا إلى أنه في حياتنا اليومية، إذا شهد مجموعة من الناس على أمر معين، فإن ذلك يعزز لدينا اليقين بصحة ما يقولون، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بأكثر من 40 صحابي، الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم وصدقوا ما نقلوه عن النبي صلى الله عليه وسلم.