كشف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعلن بعد أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، أضاف بيسكوف "لكن إذا ترشح فلن يتمكن أحد من منافسته، حيث أنه يتمتع بالدعم المطلق من المواطنين وهذه ليست السنة الأولى التي يُظهر فيها قدرته".

وأشار: "من الناحية العملية، لم تبدأ بعد الاستعدادات للانتخابات الرئاسية في روسيا".

وفي وقت سابق، علّق الدوما الروسي على بيان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو حول الانتخابات في المناطق الروسية الجديدة، منتقدًا التدخل الصارخ في شئون روسيا الداخلية.

وحسب “روسيا اليوم”، قال فاسيلي بيسكاريوف، وهو رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي المعنية بمتابعة وقائع التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية لروسيا، عبر “تيليجرام”، إن التصويت في الانتخابات الروسية سوف يتم على كافة أراضي الدولة التي من المقرر إجراء التصويت فيها.

وأوضح أن التهديدات التي أطلقها مسؤول الاتحاد الأوروبي بمثابة التدخل الصارخ في الشئون الداخلية لروسيا وبالضغط على الناخبين. 

وأكد أنه لا ينبغي لستانو أن يشك في أن الانتخابات ستجرى بالتأكيد على جميع أراضي البلاد، حيث من المقرر إجراؤها، وسيتم إجراؤها بما يتفق تماما مع تشريعات روسيا الاتحادية، والتي تفي بالمعايير الدولية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحدث باسم الكرملين الكرملين بوتين الانتخابات الروسية الانتخاب

إقرأ أيضاً:

بوتين يشيد بإنجازات روسيا خلال 25 عامًا من قيادته فى خطاب رأس السنة

ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابًا متلفزًا عشية رأس السنة الجديدة، أشاد فيه بالإنجازات التي حققتها بلاده خلال فترة توليه السلطة التي تمتد منذ ربع قرن، ودعا بوتين الروس إلى الشعور بالفخر بما تم تحقيقه، مؤكدًا أن هذه الإنجازات مهدت الطريق لمزيد من التطور. 

 

وقال بوتين في خطابه: "أصدقائي الأعزاء، سيدخل العام 2025 في غضون دقائق، منهيا الربع الأول من القرن الواحد والعشرين"، وأشار إلى أن روسيا لا تزال تواجه العديد من التحديات، لكنه شدد على حق الروس في الاعتزاز بما أُنجز حتى الآن، وأضاف: "نعم، ما زال لدينا الكثير من الأمور التي يتعين علينا اتخاذ قرارات بشأنها، لكن من حقنا أن نشعر بالفخر بما تم تحقيقه بالفعل". 

 

وعلى الرغم من مرور نحو ثلاث سنوات على النزاع في أوكرانيا، لم يأتِ بوتين على ذكر الصراع بشكل مباشر في خطابه، مكتفيًا بالإشادة بالجنود الروس كما فعل في مناسبات سابقة، وقال: "عشية رأس السنة هذه، فإن أفكار وتمنيات الأقارب والأصدقاء وملايين الناس في أنحاء روسيا هي مع مقاتلينا وقادتنا العسكريين". 

 

بوتين أبدى تفاؤله حيال المستقبل، قائلاً: "الآن، على عتبة عام جديد، نفكر في المستقبل، نحن متأكدون بأن كل شيء سيكون على ما يرام، سنمضي إلى الأمام فحسب". 

 

الخطاب جاء في لحظة وصفها البعض بالمفصلية، حيث حققت روسيا تقدمًا ميدانيًا ثابتًا في النزاع مع أوكرانيا، في الوقت نفسه، تترقب الأوساط الدولية الخطوات التي سيتخذها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي تعهد بوقف سريع لإطلاق النار فور توليه منصبه. 

 

يُذكر أن بوتين تسلّم الرئاسة الروسية لأول مرة عشية رأس السنة عام 1999، عندما استقال الرئيس الأسبق بوريس يلتسن بشكل مفاجئ في خطاب أثار صدمة الروس، واعتذر فيه عن الاضطرابات التي شهدتها البلاد بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، ومنذ ذلك الوقت، قاد بوتين روسيا في واحدة من أطول فترات الحكم في التاريخ الحديث للبلاد.

 

وزير الخارجية السوري يبحث تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في دمشق 

 

التقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني بالقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق، في اجتماع شهد مناقشة آفاق التعاون بين الجانبين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية. 

 

وخلال اللقاء، أكد الشيباني على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، مشددًا على ضرورة تعزيز الحوار والتفاهم المشترك بما يخدم مصالح الطرفين. وقال الوزير: "نتطلع إلى شراكة بناءة مع الاتحاد الأوروبي تساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة". 

 

كما استعرض الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التحديات الإقليمية والدولية وتأثيرها على العلاقات بين سوريا والدول الأوروبية. وأكد الشيباني أن التعاون مع الاتحاد الأوروبي يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تجاوز العقبات التي تواجه العلاقات الثنائية في المرحلة الراهنة. 

 

القيادة الوسطى الأمريكية: ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية للحد من التهديدات البحرية 

 

أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت حيوية تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، بهدف تقليص قدراتها على تهديد السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر. 

 

وأوضحت القيادة في بيان لها أن الضربات استهدفت منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، بالإضافة إلى مرافق لإنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة، وأضاف البيان أن "المرافق المستهدفة كانت تُستخدم في هجمات الحوثيين على سفننا الحربية وسفن تجارية". 

 

كما شملت الضربات تدمير موقع رادار ساحلي للحوثيين، بالإضافة إلى سبعة صواريخ كروز وطائرات مسيرة هجومية تم رصدها فوق البحر الأحمر، وأكدت القيادة أن هذه العمليات تمت بدقة عالية لضمان الحد من قدرات الحوثيين العسكرية مع تقليل الأضرار الجانبية. 

 

وأشار البيان إلى أن هذه الضربات تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة المستمرة لتأمين الملاحة الدولية وتقليص قدرات الحوثيين على تهديد السفن وشركاء واشنطن الإقليميين، وأكدت القيادة أن مثل هذه العمليات تعكس التزام الولايات المتحدة بحماية مصالحها وأمن شركائها في المنطقة. 

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الرئاسية.. رحلة في تاريخ لبنان السياسي منذ الاستقلال
  • الأحد المقبل..جلسة استثنائية لمجلس النواب لتمديد عمل أعضاء مجلس مفوضية الانتخابات
  • الخارجية الروسية تعلن سبب وقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا
  • مفوضية الانتخابات تقرر إجراء الانتخابات البلدية للمجموعة الثانية في 63 بلدية
  • جيلبير المجبر أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية: سأسعى لمشروع يخدم لبنان
  • روسيا وإيران تنفيان اتهامات التدخل في الانتخابات الأمريكية
  • روسيا ترد على اتهامها بمحاولة التدخل في الانتخابات الأميركية
  • بسبب التدخل في الانتخابات..عقوبات أمريكية على روسيا وإيران
  • بوتين يشيد بإنجازات روسيا خلال 25 عامًا من قيادته فى خطاب رأس السنة
  • زعيما الصين وكوريا الشمالية يبعثان برسالة إلى الرئيس الروسي بوتين