خطوة مفاجئة من "علي بابا" تكبدها خسائر 10 مليارات دولار!
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وصلت الخسائر على سهم شركة التكنولوجيا الصينية "علي بابا" عند حوالي 4% اليوم الاثنين، بعد أن فاجأت الشركة الأسواق بإعلانها عن نتحي الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته دانييل تشانغ عن منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأعمالها السحابية.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان "علي بابا" في يونيو أن تشانغ سيترك منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة للتركيز على وحدة الاستخبارات السحابية.
وبحسب تحليلات لـ"العربية.نت"، خسرت الشركة حوالي 10 مليارات دولار من قيمتها السوقية وسط انخفاض السهم بنسبة 4% في أولى ساعات التداول في بورصة هونغ كونغ ليصل سعر السهم بذلك إلى أدنى مستوياته منذ 23 من أغسطس. وقلص السهم تلك الخسائر خلال الجلسة إلى 3%.
وقالت الشركة، في بيان لبورصة هونغ كونغ يوم الأحد، إن إيدي وو، الذي كان من المقرر أن يتولى منصب الرئيس التنفيذي ومدير مجموعة "علي بابا" اعتبارًا من سبتمبر خلفًا لتشانغ، سيصبح الآن أيضًا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للأعمال السحابية على أساس مؤقت.
وقالت شركة التجارة الإلكترونية في ذلك الوقت إن المؤسس المشارك إيدي وو سيصبح الرئيس التنفيذي، بينما سيكون المؤسس المشارك الآخر، جوزيف تساي، رئيسًا اعتبارًا من سبتمبر.
كان تشانغ يشغل منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة منذ عام 2015 ورئيس مجلس إدارة المجموعة منذ عام 2019. كما شغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "Alibaba Cloud Intelligence" منذ عام 2022.
وقالت "علي بابا" في بيان يوم الأحد: "يعرب مجلس إدارة شركتنا عن تقديره العميق للسيد تشانغ لمساهماته في مجموعة "علي بابا" على مدار الـ 16 عامًا الماضية".
ماذا يعني هذا الخبر بالنسبة للاكتتاب العام الأولي لـ "Alibaba Cloud"؟
في شهر مايو، أعلنت "علي بابا" أيضًا عن خطط لفصل قسمها السحابي كشركة منفصلة مدرجة في السوق.
وفي خطة إعادة هيكلة كبرى في مارس/آذار، انقسمت "علي بابا" إلى ست مجموعات أعمال، مما مهد الطريق لكل وحدة لجمع التمويل الخارجي والطرح للاكتتاب العام.
وقالت المحللة في "سيتي غروب" أليسيا ياب، في مذكرة يوم الاثنين بحسب تقرير لـ"CNBC" الأميركية اطلعت عليه "العربية.نت"، إن الإعلان المفاجئ سيؤثر على سعر سهم "علي بابا" على المدى القريب حتى يتم تسمية خليف جديد.
وأوضحت: "قد يشعر المستثمرون بالقلق من احتمال تأثر توقيت وعملية فصل "AliCloud"". ومع ذلك، فقد حافظت المحللة على تصنيف "شراء" لسهم "عاي بابا" وسعر مستهدف قدره 151 دولارًا، وهو أعلى بأكثر من 60% من مستوياته الحالية في بورصة نيويورك.
وأضافت أن "سيتي" ستواصل مراقبة التطورات وانتظار أي إعلان جديد، مشيرة إلى المخاطر الهبوطية الرئيسية للشركة، بما في ذلك الفشل في تنفيذ استراتيجيتها الجديدة، فضلاً عن الإنفاق الاستثماري وضغوط الهوامش التي أصبحت أسوأ من المتوقع.
سيواصل تشانغ المساهمة في "علي بابا" من خلال "توجيه خبرته بشكل مختلف"، وفقًا لرسالة داخلية للموظفين اطلعت عليها "رويترز"، والتي ورد فيها أن "علي بابا" ستستثمر مليار دولار في صندوق تكنولوجي سينشئه تشانغ.
قالت المجموعة: "ستستمر الشركة في تنفيذ خطتها المعلنة مسبقًا لفصل مجموعة "Alibaba Cloud Intelligence" تحت فريق إدارة منفصل سيتم تعيينه"، وفقًا لخطة إعادة الهيكلة والموافقات ذات الصلة.
تعاني المجموعة من تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وتنظيمات أكثر صرامة من بكين، مما أدى إلى خسارة المليارات من قيمتها السوقية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News علي بابا اقتصاد الصين الصين تكنولوجياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: علي بابا اقتصاد الصين الصين تكنولوجيا الرئیس التنفیذی علی بابا رئیس ا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تسرّع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، توقيع قرار يقضي بتسريع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار، في إطار التزام واشنطن بدعم قدرات تل أبيب الدفاعية.
وقال روبيو في بيان رسمي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب وافقت على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لضمان أمن إسرائيل ومواجهة التهديدات الإقليمية.
وأضاف أن واشنطن "ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لتلبية التزام الولايات المتحدة الراسخ تجاه أمن إسرائيل، بما في ذلك سبل مواجهة التهديدات الأمنية".
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان الجمعة إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو ثلاثة مليارات دولار.
وتم إخطار الكونجرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة الجمعة على أساس طارئ.
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنها وافقت على مبيعات عسكرية لإسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار تقريبا، على الرغم من طلب أحد المشرعين الديمقراطيين بإيقاف البيع مؤقتا إلى أن يتلقى المزيد من المعلومات.
وتتجاوز هذه العملية ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة الصفقة وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونجرس رسميا.
وبحسب "البنتاجون" تشمل مبيعات الأسلحة 35 ألف قنبلة للأغراض العامة وزنها نحو ألف كلغم وأربعة آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بالوزن ذاته من إنتاج شركة جنرال ديناميكس.
وكشف أن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026، وأشار إلى أن "هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأميركي"، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة.
وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار وتتألف من خمسة آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كلغم مع المعدات المطلوبة مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل غير الموجهة. وكان من المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة في عام 2028.
ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة كاتربيلر قيمتها 295 مليون دولار.
وهذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لإسرائيل.
وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل دون مراجعة الكونجرس.
وألغت إدارة ترامب الاثنين أمرا صدر في عهد بايدن وكان يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي والتي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة من قبل الحلفاء، بما في ذلك إسرائيل.