تفاصيل اجتماع فلسطيني أممي حول التعذيب في مرافق الاحتجاز
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
انعقد اجتماع فلسطيني أممي اليوم الإثنين 11 سبتمبر 2023، حول التعذيب في مرافق الاحتجاز، حيث نظمته وزارة الداخلية، بمقرها بمدينة رام الله .
وحضر الاجتماع كل من وزراء: الداخلية اللواء زياد هب الريح، والعدل محمد الشلالدة ، والعمل نصري أبو جيش، والصحة مي الكيلة، وشؤون المرأة آمال حمد، ومندوبا عن وزارة الخارجية، وبحضور منسقة أعمال الفريق الحكومي لاتفاقية مناهضة التعذيب هيثم عرار.
وبحث الفريق الوزاري الفلسطيني، مع اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة، إنشاء آلية وقائية وطنية لمنع التعذيب في فلسطين، ودراسة الوضع في مرافق الاحتجاز، وكيفية تنفيذ السلطات لالتزاماتها بمنع التعذيب، وسوء المعاملة، وتوفير ظروف احتجاز مناسبة.
وتهدف زيارة اللجنة الأممية التي تزور دولة فلسطين حاليا، إلى تقييم التدابير المتخذة لحماية الأشخاص المحرومين من الحرية من التعذيب، وسوء المعاملة، وتقديم المشورة إلى السلطات بشأن الآلية المراد إنشاؤها.
وتتضمن الزيارة الالتقاء بالسلطات على أعلى المستويات، والهيئات القضائية والإدارية والأمنية، على أن تقدم اللجنة ملاحظاتها الأولية السرية إلى حكومة فلسطين.
ويتألف وفد اللجنة الدولية من رئيس الوفد السويسري دانييل فينك، والمغربي عبد الله أونير، والإسبانية ماتا ميرا، والتونسية حميدة الدريدي، بالإضافة إلى مرافقة اثنين من موظفي حقوق الإنسان في أمانة اللجنة الفرعية لمنع التعذيب.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فنان فلسطيني يكشف كواليس نزوحه من غزة لمصر ومعاناته لمدة شهر (فيديو)
كشف فراس شرافي عازف قانون فلسطيني تفاصيل نزوحه من غزة إلى مصر عقب احداث 7 أكتوبر 2023.
الأمم المتحدة: حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الابادة الجماعية واشنطن ترد على اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزةوقال فراس خلال حواره مع برنامج معكم المذاع عبر قناة أون تقديم الإعلامية منى الشاذلي أن الحرب بدأت في 7 اكتوبر وبعدها في 13 اكتوبر نزح من غزه لرفح، معقبا: "أثناء النزوح خدت القانون معايا ولم أفكر في أي شيء آخر"
عشت حياة بدائية تماما لمدة شهروأضاف عازف القانون الفلسطينى أنه عاش حياة بدائية تماما لمدة شهر في رفح قبل نزوحه إلى مصر، متابعا:" مفيش كهرباء وما فيش مياه وكنت باخد العجين اروح اخبزه في مكان وارجع تاني".
ذكرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، أن "حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدا على الفلسطينيين هناك"، وفقا لما أوردته وكالة وفا.
وفي تقرير أصدرته، الليلة، قالت اللجنة: "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علنا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود. هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية، يجعل نية إسرائيل واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية".
تقرير اللجنة- التي شكلتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 1968 - يغطي الفترة بين أكتوبر 2023 وتموز/يوليو 2024 وينظر في التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، ولكنه يركّز على "الأثر الكارثي للحرب الحالية في غزة على حقوق الفلسطينيين".
وقالت اللجنة، "عبر حصارها لغزة وعرقلتها للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة وعلى الرغم من مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر المُلزمة من مـحكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب إسرائيل عمدا في القتل والتجويع والإصابات الشديدة وتستخدم التجويع كأداة للحرب وتُوقع عقابا جماعيا على السكان الفلسطينيين".
ويوثـّق التقرير كيف أن "حملة القصف الإسرائيلية المكثفة في غزة دمرت الخدمات الأساسية وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد".
وقالت اللجنة: "بحلول أوائل 2024، تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات- بما يعادل قنبلتين نوويتين- على غزة مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام".
ويثير التقرير مخاوف جسيمة بشأن استخدام إسرائيل لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياتها العسكرية وأثر ذلك على المدنيين "الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا".
وقالت اللجنة: "إن استخدام الجيش الإسرائيلي للاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بحد أدنى من الإشراف البشري، مع القنابل الثقيلة، يشدد على تجاهل إسرائيل لالتزامها بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين واتخاذ الضمانات الكافية لمنع وقوع قتلى من المدنيين".
وأضافت اللجنة أن "رقابة إسرائيل المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين، تعد جهودا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات".