مصرع خفير خاص على يد شقيق زوجته بالقليوبية والسبب صادم.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ذهب الزوج الى منزل اهل زوجتة لحل الخلافات العائلية التى نشبت بينهما ،لكن الأمور تطورت إلى مشاجرة بينة وبين شقيق زوجتة وأدت الى انهاء حياة الزوج في غمضة عين.
لم يتوقع الخفير الخاص أن تكون نهايته على يد شقيق زوجته ، الذى أطلق علية النار اثر تدخله في المشاجرة التى دارت بينه وبين زوجته شقيقة المتهم.
احداث الواقعة
تلقى مأمور مركز شرطة الخانكة اشارة من المستشفى بوصول شخص يعمل خفير خصوصى مفارق للحياة اثر طلق نارى وتم اخطار مدير امن القليوبية فانتقلت قوة امنية لمكان الواقعة.
وتوصلت التحريات إلى أنه بسؤال شقيق المتوفى أفاد بأنه حال ذهاب شقيقه المتوفـى لمسكن أهلية زوجته لحل خلافات زوجية بينهما حدثت بينه وبينها مشادة كلامية تطورت لمشاجرة تدخل على إثرها شقيق زوجته فأطلق تجاهه عيار نارى من طبنجة كانت بحوزته فأحدث إصابته التى أودت بحياته.
تم نقل الجثة الى مستشفى الخانكة العام والقى القبض على المتهم والسلاح المستخدم فى الواقعة وتحرر محضر اللازم وتولت النيابة التحقيق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية القصة الكاملة الخلافات العائلية
إقرأ أيضاً:
ليس مخطوفًا | التحفظ على طفل ألف مسكن وإعادته لأسرته.. القصة الكاملة
أثارت صورة لطفل صغير يبدو عليه الخوف، ظهر بجوار سيدة تمتهن التسول في ميدان الألف مسكن بالقاهرة، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتداول المستخدمون الصورة بشكل مكثف، وسط تكهنات بوجود واقعة خطف، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الأجهزة الأمنية لكشف الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تحقيقات الأجهزة الأمنية تكشف التفاصيلعلى إثر انتشار الصورة، قامت الأجهزة الأمنية بإجراء تحريات مكثفة في المنطقة، وتمكنت من ضبط السيدة التي ظهرت في الصورة برفقة الطفل. وبعد استجوابها، تبين أنها ليست متسولة، بل تعمل في مهنة تنظيم وقوف السيارات (سايس) في منطقة الألف مسكن، وأن الطفل لم يكن مخطوفًا، بل تركته أسرته لديها بمحض إرادتهم.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الطفل ينحدر من أسرة تمر بظروف صعبة، حيث تعيش والدته منفصلة عن والده، وقد اعتادت تركه هو وشقيقته في الشارع لساعات طويلة. ونتيجة لهذا الإهمال، أصبح الطفل عرضة لمواقف خطرة، منها تلك التي أدت إلى انتشار الصورة المثيرة للجدل.
استدعاء والد الطفل للتحقيقفي إطار البحث عن الأسباب التي دفعت الطفل للبقاء في الشارع، استدعت الأجهزة الأمنية والد الطفل للتحقيق معه حول الواقعة. وأفاد الأب بأنه غير مدرك تمامًا لما تفعله زوجته السابقة، وأنه لم يكن يعلم بوجود أطفاله في الشارع دون رعاية.
كما تم التحفظ على والدة الطفل والسيدة التي ظهرت معه في الصورة، لحين عرضهما على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، والتأكد من حقيقة الإهمال الذي تعرض له الطفل وأبعاده القانونية.
تبرئة السيدة واتخاذ الإجراءات القانونيةبعد مراجعة الأدلة والاستماع إلى الشهادات، ثبت أن السيدة التي ظهرت في الصورة ليست متورطة في أي جريمة، وتمت تبرئتها من أي اتهام يتعلق باختطاف الطفل أو استغلاله. في المقابل، تستمر التحقيقات مع والدي الطفل، حيث قد يواجهان اتهامات تتعلق بالإهمال وتعريض حياة القاصر للخطر.
هذه الواقعة، التي بدأت كحالة اشتباه في خطف طفل، تحولت إلى قضية إهمال أسري تستدعي تدخل الجهات المختصة لضمان حماية حقوق الأطفال. وما زالت السلطات تتابع القضية، مع احتمال اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأسرة، في إطار الجهود المستمرة لحماية الأطفال من الإهمال والمخاطر التي قد تواجههم في الشارع.