صدر حديثًا عن دار نشر مكتبة التاريخ كتاب جديد للدكتور أحمد عبدالدايم محمد حسين، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات الإفريقية- جامعة القاهرة.

اعتمد الكتاب بشكل رئيسى على الأرشيف الليبى والعثمانى والمصرى فى جوانب منه، وعلى أرشيف الخارجية البريطانية ومجلس الوزراء البريطانى والأرشيف الأمريكى والإيطالى فى الجوانب الأخرى، فضلاً عن كتابات الرحالة والمستكشفين والقناصل الأوروبيين، وعلى التقارير والمذكرات والأوراق الخاصة، وعلى العديد من الكتب العربية والأجنبية والدوريات العربية والمعربة والأجنبية، وغيرها.

والكتاب مقسم إلى ثمانية فصول موزعة على 300 صفحة، حيث جاء الفصل الأول وعنوانه «تاريخ طرابلس الغرب فى العصر العثمانى 1551-1911».. أما الفصل الثانى فجاء عنوانه « نفوذ الجاليات الأجنبية على التجارة الداخلية والمتوسطية فى طرابلس الغرب فى القرن 19» ليناقش محورين رئيسيين: أولهما، حجم الجاليات الأجنبية فى طرابلس الغرب ووسائل سيطرتها التجارية. ثانيها، تحكم الجاليات الأوربية فى تجارة برنو والسودان الأوسط.

ثم الفصل الثالث وعنوانه « الاحتلال الإيطالى لليبيا وتوسعاته فى ليبيا 1911-1943».. وفيما يتعلق بالفصل الرابع «أوضاع ليبيا خلال فترة الحرب العالمية الأولى وحتى وصول الفاشيست للسلطة فى ايطاليا»، فقد تناول ثلاثة محاور رئيسية أولها، موقف الليبيين من الدولة العثمانية خلال فترة الحرب العالمية الأولى 1914-1919.ثانيها، الجمهورية الطرابلسية فى الفترة من 1918-1922. ثالثها، تكوين إمارة برقة ومحاولات الوحدة بين برقة وطرابلس 1917-1922.

ويأتى الفصل الخامس وعنوانه «المواجهة الايطالية وعساكرها الاريتريون لمقاومة عمر المختار فى ليبيا 1923-1931»، ليركز على خمسة محاور رئيسية : أولها، العساكر الإريتريون فى ليبيا قبل قيام حركة المقاومة بقيادة عمر المختار. ثانيها، العساكر الإريتريون فى مواجهة مقاومة عمر المختار(1923- 1927). العساكر الإريتريون والمرحلة النهائية فى مواجهة مقاومة عمر المختار. خامسها، مدى وعى المقاومة بهوية العساكر الإريتريين.

أما الفصل السابع «الموقف البريطانى من تنامى العلاقات المصرية الليبية خلال الفترة من 1952-1956» فقد ناقش ثلاثة محاور رئيسية: أولًها-المتابعة البريطانية للبداية الحسنة للعلاقات المصرية الليبية خلال الفترة من1952-1954.ثانيًها-الموقف البريطانى من تصاعد النفوذ المصرى داخل ليبيا سنة 1954. ثالثها- تزايد التأثير المصرى فى ليبيا والحصار البريطانى له فى الفترة من 1955-1956.

وفيما يتعلق بالفصل الثامن « موقف الليبيين من القواعد العسكرية الأمريكية فى ليبيا 1950-1970»، فقد تناول خمسة محاور رئيسية اولها، الوجود العسكرى فى منطقة الملاحة فى ليبيا. ثانيها، إنشاء قاعدة ويلوس الأمريكية فى طرابلس. ثالثها، قاعدة ويلوس والمساعدات الأمريكية لليبيا. رابعها، بنية قاعدة ويلوس وتطوراتها. خامسها، تطور الرفض الليبى للقاعدة حتى إخلائها سنة 1970.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة الخارجية البريطانية طرابلس الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى عمر المختار عمر المختار الفترة من فى لیبیا

إقرأ أيضاً:

ابتكار طريقة لمنع تطور «قصر النظر» عند الأطفال

يلعب الضوء الطبيعي الساطع، دوراً حاسماً في التقليل من خطر الإصابة بقصر النظر، ومن المعروف أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز “البصر”، لذلك ينصح بالبقاء خارج المنزل لفترات طويلة.

وتشير صحيفة ” naukatv”إلى أنه، “في إحدى المدارس الصينية، تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة، وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف، بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة”، وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف”.

وأضافت، “قال طبيب العيون، يان فليتكروفت، من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين”.

وتابعت الصحيفة، “على مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية، وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر، وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5”.

ووفق الصحيفة، “بعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي، بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية”،

بدوره، وصف البروفيسور، بيلي هاموند، من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج “بأنها ذات أهمية إكلينيكية”، وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”، وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال”.

وأوضح البروفسور ذلك بأنه، “العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.

مقالات مشابهة

  • قحط أعدت عدتها لإنتاج الفصل الأشد سخفا من فصول السفه والعبث
  • نصر السودان هو نفسه ظاهرة عظيمة، شيء سيكتب عنه التاريخ كلحظة مجيدة
  • لا تعارض بين الشرع والعلم الحديث.. بيان جديد من دار الإفتاء بشأن موعد عيد الفطر
  • المزوغي: تشكيل حكومة موحدة جديدة هو الخيار الوحيد للحل في ليبيا
  • عبدالمجيد: حكومة الإستقرار والقوات المسلحة يسيطرون على 95% من ليبيا.. وحكومة الدبيبة لا تسيطر حتى على طرابلس بالكامل
  • تشغيل أربعة مضخات مياه جديدة بمحطة مياه مدني الرئيسية
  • الجيش السوداني يسيطر على طريق رئيسي يقود إلى سوق ليبيا
  • ابتكار طريقة لمنع تطور «قصر النظر» عند الأطفال
  • مصرف ليبيا المركزي يعلن عن طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 5 دنانير
  • النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على محاور القاهرة والجيزة