منطقة كفر الشيخ الأزهرية تعلن حاجتها لمعلمات قرآن كريم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت إدارتا رياض الأطفال، وشئون القرآن الكريم بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية احتياجهما لعدد من المتقدمات بالخدمة العامة من أجل سد العجز بقاعات رياض الأطفال، وتحفيظ القرآن الكريم بمعاهد المنطقة، وذلك تحت رعاية ومتابعة الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة.
فتح باب تلقي الطلباتوجاءت شروط إدارة رياض الأطفال في أنّ تكون مُعلمات الخدمة العامة المتقدمات لها من خريجات تخصصات: «رياض أطفال - تربية طفولة - دراسات إنسانية قسم طفولة - آداب علم نفس» أو أحد التخصصات المناسبة التي تكون مرحلة رياض الأطفال في حاجة إليها لتأدية الخدمة العامة للمعاهد التابعة للمنطقة بجميع الإدارات التعليمية الأزهرية.
كما أعلنت إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة بدء تلقي طلبات الخدمة العامة للعمل بوظيفة «مُعلمة قرآن كريم» لسد العجز بمعاهد أربع إدارات فقط وهي: الحامول، والرياض، وبيلا، وبلطيم التعليمية الأزهرية، وذلك ممن يحملن مؤهل عال من جامعة الأزهر «تخصص شرعي أو عربي».
ويكون هذا العمل بمكافأة شهرية قدرها 700 جنيهاً فقط، بداية من 1 أكتوبر 2023 إلى نهاية شهر مايو 2024 لمدة ثمانية أشهر فقط لا غير، وباقى مدة الخدمة العامة يتم تأديتها داخل المعاهد الأزهرية بدون أجر حتى انتهاء مدة الخدمة العامة.
الحصول على خطاب من مديرية التضامنوطالبت المنطقة الراغبات فى التقديم التوجه إلى مديرية التضامن الاجتماعى بكفر الشيخ والحصول على خطاب موجه إلى إدارة رياض الأطفال أو شئون القرآن الكريم بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، كل حسب تخصصهن، وذلك للانتهاء من إجراءات تسلم العمل، علماً بأنّه لا يتم التعامل مع المنطقة الأزهرية وإداراتها مباشرةً، دون حصول المتقدمة أولاً على خطاب موجه للمنطقة، من قبل الشئون الاجتماعية التابعة لها المتقدمة من الخدمة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزهرية كفر الشيخ كفر الشيخ رياض الأطفال الخدمة العامة القرآن الکریم ریاض الأطفال
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.