الوطن:
2025-03-16@10:25:27 GMT

منطقة كفر الشيخ الأزهرية تعلن حاجتها لمعلمات قرآن كريم

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

منطقة كفر الشيخ الأزهرية تعلن حاجتها لمعلمات قرآن كريم

أعلنت إدارتا رياض الأطفال، وشئون القرآن الكريم بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية احتياجهما لعدد من المتقدمات بالخدمة العامة من أجل سد العجز بقاعات رياض الأطفال، وتحفيظ القرآن الكريم بمعاهد المنطقة، وذلك تحت رعاية ومتابعة الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة.

فتح باب تلقي الطلبات

وجاءت شروط إدارة رياض الأطفال في أنّ تكون مُعلمات الخدمة العامة المتقدمات لها من خريجات تخصصات: «رياض أطفال - تربية طفولة - دراسات إنسانية قسم طفولة - آداب علم نفس» أو أحد التخصصات المناسبة التي تكون مرحلة رياض الأطفال في حاجة إليها لتأدية الخدمة العامة للمعاهد التابعة للمنطقة بجميع الإدارات التعليمية الأزهرية.

كما أعلنت إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة بدء تلقي طلبات الخدمة العامة للعمل بوظيفة «مُعلمة قرآن كريم» لسد العجز بمعاهد أربع إدارات فقط وهي: الحامول، والرياض، وبيلا، وبلطيم التعليمية الأزهرية، وذلك ممن يحملن مؤهل عال من جامعة الأزهر «تخصص شرعي أو عربي».

ويكون هذا العمل بمكافأة شهرية قدرها 700 جنيهاً فقط، بداية من 1 أكتوبر 2023 إلى نهاية شهر مايو 2024 لمدة ثمانية أشهر فقط لا غير، وباقى مدة الخدمة العامة يتم تأديتها داخل المعاهد الأزهرية بدون أجر حتى انتهاء مدة الخدمة العامة.

الحصول على خطاب من مديرية التضامن

وطالبت المنطقة الراغبات فى التقديم التوجه إلى مديرية التضامن الاجتماعى بكفر الشيخ والحصول على خطاب موجه إلى إدارة رياض الأطفال أو شئون القرآن الكريم بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، كل حسب تخصصهن، وذلك للانتهاء من إجراءات تسلم العمل، علماً بأنّه لا يتم التعامل مع المنطقة الأزهرية وإداراتها مباشرةً، دون حصول المتقدمة أولاً على خطاب موجه للمنطقة، من قبل الشئون الاجتماعية التابعة لها المتقدمة من الخدمة العامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أزهرية كفر الشيخ كفر الشيخ رياض الأطفال الخدمة العامة القرآن الکریم ریاض الأطفال

إقرأ أيضاً:

محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية

السكينة في الإسلام حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده 


الشارقة: «الخليج» 
نظّم مجلس منطقة الحمرية، التابع لدائرة شؤون الضواحي، محاضرة قيمة بعنوان «السكينة في القرآن والسنة وأثرها على الفرد والمجتمع»، قدّمها فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، بحضور سيف بوفيير الشامسي، رئيس مجلس منطقة الحمرية، وحميد خلف آل علي، نائب الرئيس، وأعضاء المجلس، إلى جانب جمع من أهالي المنطقة.
استهل فضيلة الشيخ العنزي المحاضرة، التي أقيمت مساء أمس الأول الجمعة في مقر المجلس، بالحديث عن أهمية السكينة كحالة من الطمأنينة والراحة التي ينزلها الله على عباده المؤمنين، مبيّناً أن الإنسان حين يعيش في دوامة الخوف والقلق، فإنه يبتعد عن نهج الكتاب والسنة، فيسعى إلى حلول مؤقتة زائفة كطرق الاسترخاء البدني أو التأمل في الطبيعة، وهي وإن لم تكن ممنوعة في ذاتها، إلا أن السكينة الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال القرب من الله وأداء العبادات.
أوضح أن السكينة في الإسلام ليست مجرد شعور عابر، بل هي حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده، وهي تتجلى في القرآن الكريم في ست آيات، منها قول الله تعالى: «وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم»، وقوله عز وجل: «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه».
كما وردت في أحداث عظيمة مثل صلح الحديبية، حيث قال تعالى: «فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين».
وأشار إلى أن السكينة من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، فقد دعا إليها في كثير من المواقف، كما في قوله: «إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة»، وفي حديث جابر رضي الله عنه عن حج النبي، حين قال: «أيها الناس، السكينة السكينة» عند دفعهم من عرفات.


واستشهد الشيخ العنزي بقصة مريم عليها السلام، حين ناداها الله عز وجل في أشد لحظات ضعفها، قائلاً: «فكلي واشربي وقرّي عيناً»، ليرشدها إلى السكينة وسط الألم.
وبيّن فضيلته أن السكينة تكون شعاراً للمسلم في كل أحواله، في الصلاة، وفي الحج عند تقبيل الحجر الأسود، وفي التعاملات اليومية، بل وحتى في الجدال، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب».
وتحدث الشيخ عن أثر السكينة في الحياة الزوجية، مستشهداً بقوله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها»، مؤكداً أن الاستقرار الأسري لا يتحقق إلا بالسكينة والطمأنينة.
وأشار أيضاً إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهودي الذي كان يؤذيه، وكيف قابله النبي بالحلم والوقار، فكان ذلك سبباً في إسلامه.
ثم تطرق إلى الأسباب التي تعين على تحصيل السكينة، ومن أبرزها: مراقبة الله تعالى: إذ يستشعر الإنسان أن الله مطّلع عليه فيطمئن قلبه، وذكر الله: مصداقاً لقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، وقراءة القرآن: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة».
الصبر: لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى».
والحلم والأناة: قال صلى الله عليه وسلم: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة».
التأمل في سير الصالحين، وكيف كانت السكينة شعارهم في أحلك الظروف.
وختم فضيلته بأن السكينة هي باب النجاة من الفتن، وهي السبيل إلى اتخاذ القرارات الصائبة بعيداً عن الانفعالات، وأكد أن من يتحلى بالسكينة يحظى بمحبة الناس، ويعيش في راحة نفسية تقيه من الأمراض النفسية والجسدية.
وفي زمن كثرت فيه الاضطرابات والضغوط، وتفشى فيه القلق والأمراض النفسية، شدد الشيخ على أن السكينة هي نعمة من الله ينبغي أن يتمسك بها المسلم، فهي منحة إلهية تقود إلى بر الأمان وتمنح الإنسان هدوء النفس وسلامة القلب.

 

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطني يكرم حفظة القرآن الكريم ويدشن 14 كُتَّابًا بكفر الشيخ
  • ختام مسابقة القرآن الكريم بمسجد التواب بالغردقة
  • «عجمان الاجتماعية» تختتم الدورة السابعة لمسابقة القرآن الكريم
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقة لحفظ لقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
  • تكريم 403 من حفظة القرآن الكريم بكفر الحمادية بالمنوفية
  • استطلاع لآراء المواطنين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب حول الاتفاق بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية
  • بالشروط والمستندات.. المستشفيات التعليمية تعلن حاجتها لمديرة معهد تمريض
  • بدعم المملكة.. غينيا تحتفي بالفائزين في المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها 43
  • "فقة وأحكام الصيام للنساء في رمضان" ندوة ببورسعيد الأزهرية