السياح يفرون إلى بلادهم هربا من تداعيات زلزال المغرب المدمر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حلم المتعة والبهجة تحول إلى كابوس مفزع عاشه السائحون المغرب بعد أن ضربها زلزال مدمر أضر بالعديد من الأماكن السياحية والمباني والمعالم من أسوار ومساجد وحدائق وقصور.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "السائحون يفرون إلى بلادهم بعد كارثة زلزال المغرب المدمر"، حيث إن السائحين الذين تملكهم الخوف والرعب اضطروا إلى مغادرة المغرب والعودة إلى بلادهم حاملين على عاتقهم الحزن والتعاطف مع الشعب المغربي الذي طالته تلك الكارثة.
وقالت سائحة ألمانية: "خرجنا جميعا من المبنى بسبب الخوف من حدوث هزة ارتدادية محتملة وبعد ذلك لم نشعر بأي هزة ارتدادية، وكانت مدينة أغادير آمنة للغاية ولم يكن هناك سوى هزة واحدة فقط، لكننا لا نعرف ما الذي سيحدث".
وذكر التقرير، أن مراكش المدينة المغربية التي عرفت بـ"المدينة الحمراء" بسبب كثرة الجدران الحمراء بها غطى اللون الأحمر كذلك شوارعها بلون دماء ضحايا الزلزال المدمر بعد أن كانت تمثل إحدى الوجهات المحببة إلى قلوب عشاق السفر إلى المملكة، بل، والشمال الأفريقي بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب زلزال زلزال مدمر الأماكن السياحية مراكش زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تداعيات تدفق اللاجئين الكونغوليين إلى بوروندي
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن تزايد عدد اللاجئين الفارين من الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي يضع "ضغوطا هائلة على وكالات الإغاثة التي تكافح للاستجابة للأزمة المتفاقمة وسط شح الموارد".
وأضافت المفوضية -في بيان لها أمس الجمعة- أن أكثر من 71 ألف شخص عبروا إلى بوروندي منذ بداية العام الجاري هربا من العنف المشتعل في شرق الكونغو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: واشنطن رحّلت قسرا 299 مهاجرا إلى بنماlist 2 of 2أمنستي تناشد واشنطن وقف "الإلغاء الانتقامي" لإقامات الطلابend of listوتابعت أنه جرى نقل أكثر من 12 ألف لاجئ إلى موقع موسيني، في حين يقيم آخرون مع مجتمعات مضيفة في المناطق الحدودية.
وقال المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إن موقع موسيني القريب من الحدود بين البلدين يعرف اكتظاظا حادا، إذ يستوعب حوالي 16 ألف شخص رغم أنه مصمم لاستقبال 3 آلاف فقط.
وأفاد مدير الطوارئ في المفوضية بأنه جرى تقليص حصص الطعام إلى النصف، محذرا من أنها ستنفد بحلول نهاية يونيو/حزيران المقبل إذا لم يتم تأمين تمويل إضافي.
وأوضح المسؤول الأممي أن الأزمة الإنسانية لا تقتصر على الغذاء، إذ غمرت مياه الأمطار الخيام الطارئة المنصوبة في أراض زراعية منخفضة، وهذا يهدد بزيادة انتشار الأمراض، مشيرا إلى أن المدارس والعيادات وأنظمة الصرف الصحي إما غير موجودة أو منهارة تماما.
إعلانومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، شهدت مناطق شرق الكونغو الديمقراطية هجمات عنيفة متبادلة بين المتمردين والقوات الحكومية، الأمر الذي تسبب في مقتل أكثر من 7 آلاف مدني، ونزوح عشرات الآلاف من مساكنهم.
وتقول الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية أصبحت مقلقة ولا تستطيع هيئات الإغاثة الدولية أن تصل إلى الأماكن المنكوبة بسبب القتال.