ولي العهد ورئيس وزراء الهند يعقدان مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي الهندي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نيودلهي : واس
التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر حيدر أباد بنيودلهي، اليوم، دولة رئيس وزراء جمهورية الهند السيد ناريندرا مودي.
???? #صور
سمو #ولي_العهد يلتقي دولة رئيس وزراء جمهورية الهند. https://t.co/mPiWMeBZLb#ولي_العهد_في_الهند pic.
— صحيفة البلاد (@albiladdaily) September 11, 2023
وفور وصول سمو ولي العهد لقصر حيدر أباد، التقطت الصور التذكارية.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وفرص تطويرها، بالإضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
???? #صور
سمو #ولي_العهد ورئيس وزراء جمهورية الهند يعقدان مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي الهندي. https://t.co/mPiWMeCxAJ#ولي_العهد_في_الهند pic.twitter.com/LYaFwOtYqg
— صحيفة البلاد (@albiladdaily) September 11, 2023
حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان.
???? #صور #ولي_العهد ورئيس وزراء جمهورية الهند يوقعان محضر مجلس الشراكة الاستراتيجي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الهند. https://t.co/mPiWMeBZLb#ولي_العهد_في_الهند pic.twitter.com/bleibngA6x
— صحيفة البلاد (@albiladdaily) September 11, 2023
بعد ذلك عُقد مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي الهندي.
وقد ألقى سمو ولي العهد، كلمة في بداية المجلس، فيما يلي نصها:
شكراً الرئيس على الترحيب الحار لي والوفد السعودي في الهند، الهند بلد صديق والعلاقات التاريخية طويلة جداً بين العرب والهند وبين الدولة السعودية والهند، وهي علاقات مفيدة لكلا البلدين.
لم يكن هناك خلاف بتاتاً طول تاريخ هذه العلاقة، بل كان هناك تعاون لبناء مستقبل شعوبنا وخلق الفرص.
واليوم نعمل على الفرص القادمة في المستقبل، يوجد الكثير من الأجندة التي نعمل عليها، نأمل من خلال مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي الهندي أن نحقق هذه المستهدفات في كافة القطاعات، وهي واعدة للغاية.
كما أهنئ دولتكم على الإنجاز العظيم لإدارة ملف قمة العشرين والمبادرات التي خرجت منها، من ضمنها ممر الربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا الذي طلب منا العمل الدؤوب لتحقيقه وتحويله على أرض الواقع.
الجالية الهندية كان لها دور كبير جداً في نمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، وهي اليوم ما يقارب 7 % من التعداد السكاني للمملكة العربية السعودية ونعتبرهم جزءاً منا في المملكة العربية السعودية نراعيهم كما نراعي المواطنين السعوديين.
نأمل من خلال هذا المجلس أن نحقق تطلعات شعوبنا، وأن نوفق بإذن الله، وشكراً.
ثم ألقى رئيس الوزراء الهندي، كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في زيارته الحالية لجمهورية الهند، والتطلع إلى تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.
تلا ذلك توقيع محضر مجلس الشراكة الاستراتيجي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الهند، وقعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ودولة رئيس وزراء الهند السيد ناريندرا مودي.
حضر مجلس الشراكة الاستراتيجي، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومعالي سكرتير سمو ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند صالح بن عيد الحصيني، وأعضاء المجلس من الجانب الهندي.
بعد ذلك شرف سمو ولي العهد مأدبة الغداء التي أقامها دولة رئيس وزراء الهند تكريماً لسموه.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهند رئيس وزراء الهند ولي العهد ولي العهد في الهند المملکة العربیة السعودیة رئیس وزراء جمهوریة الهند بن سلمان بن عبد سمو ولی العهد بن عبد العزیز مجلس الوزراء وزراء الهند وصاحب السمو ومعالی وزیر العزیز وزیر بن عبد الله فی الهند محمد بن
إقرأ أيضاً:
لوقف تمدد الصين..رئيس وزراء الهند يزور سريلانكا
فرشت سريلانكا البساط الأحمر، السبت، لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في وقت تسعى فيه كولومبو للتوازن في علاقاتها مع الهند جارتها العملاقة والصين أكبر دائنيها.
واستقبل الرئيس أنورا كومارا ديسانياكي، مودي، أول زعيم أجنبي يزور الجزيرة منذ الفوز الكاسح للرئيس اليساري في الانتخابات العام الماضي، بـ19 طلقة مدفعية واستعراض لحرس الشرف.
Prime Minister @narendramodi was conferred the prestigious Mithra Vibhushana medal by the Government of Sri Lanka, in honour of his exceptional efforts to strengthen bilateral ties and promote the shared cultural and spiritual heritage of the two nations.
????This marks the 22nd… pic.twitter.com/LnDtxHTIEg
وسيوقع ديساناياكي ومودي اتفاقيات حول الطاقة، والدفاع، والصحة. لكن أبرز ما في الزيارة سيكون إطلاق مشروع للطاقة الشمسية بقوة 120 ميغاوات بدعم من الهند.
وتأتي زيارة مودي في وقت تشعر فيه الهند التي تعتبر سريلانكا جزءاً من مجال نفوذها الجيوسياسي بالقلق من نفوذ الصين المتزايد فيها.
وطبقاً للتقليد توجه ديسانايكي إلى نيودلهي في أول زيارة له إلى الخارج في ديسمبر (كانون الأول) لكنه زار بكين مباشرة بعد ذلك في يناير (كانون الثاني) ما سلط الضوء على التوازن الدقيق الذي تبحث عنها سريلانكا بين البلدين.
وتملك بكين أكثر من نصف الدين العام الثنائي لسريلانكا الذي يبلغ 14 مليار دولار ما يعادل 13 مليار يورو عندما عجزت عن السداد في 2022 وسط انهيار مالي.
وكانت الصين أول من وقع اتفاقاً لإعادة هيكلة ديونها لسريلانكا في خطوة مهدت الطريق أمام خروج الجزيرة من أزمتها
ومع عجزها على سداد القرض الصيني لبنائه، تنازلت سريلانكا عن ميناء هامبانتوتا للصين في 2017 مقابل 1.12 مليار دولار ما يعادل مليار يورو تقريباً، في إطار عقد إيجار مدته 99 عاماً.
ولطالما عارضت نيودلهي وجود سفن أبحاث صينية في الموانئ السريلانكية، وتتهمها بالمشاركة في التجسس على منشآتها العسكرية.
كما أبرمت كولومبو اتفاقاً مع شركة حكومية صينية لاستثمار 3.7 مليارات دولار في مصفاة لتكرير النفط في جنوب الجزيرة، في مشروع يتوقع أن يكون أكبر استثمار أجنبي في تاريخ سريلانكا.