السديس يحث على التوسع في إنشاء حلقات تحفيظ القرآن وتعظيم المقرأة الإلكترونية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حث الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس رئيس الشؤون الدينية، على التوسع في إنشاء حلقات التحفيظ في أروقة المسجد الحرام؛ ليتسنى للزائر والقاصد الوصول للحلقة، والنهل من معين القرآن وهداياته، دون مشقة أو استدلال، ولا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكّد «السديس»، خلال لقائه مع مسؤولي ومدرسي حلقات تحفيظ القرآن الكريم، أهمية توسيع دائرة التعليم في الحلقات القرآنية، بالإقراء والإجازات المتصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم، وحلقات ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا التوسع في المقرأة الإلكترونية، لتكون عالمية، تُسهم في تحقيق رغبة المسلمين في أنحاء العالم، وتهدف إلى تعليم القرآن وتصحيح تلاوته.
وقال إنَّ الحلقات القرآنية في الحرمين مشروع ذو مضامين تعليمية وتربوية، وأبعاد منهجية في نشر رسالة القرآن وهداياته، فهي في جنبات الحرمين كاللؤلؤ المنثور، متابعا أنَّ المنتسبين إلى الحلقات القرآنية بالحرمين لحقيق بالاعتزاز؛ وذلك لشرف المتعلق والمكان المعقود، ولا أظن شرف يدانيه أو يضاهيه؛ إذ اقترن شرف القرآن بشرف المكان، وتلك نعمة تستوجب مع الشكر مزيد إخلاص، وبذل وعطاء، وإثراء لتجربة الزائر والقاصد المتعلم قرآنيًا منهجًا وسلوكًا.
وأشار إلى أنَّ الأنسنة في التدريس والابتكار في النمط التعليمي، والتطوير في الأسلوب التربوي وتفعيل المناقشات وعقد ورش العمل وتكريم المتميزين من المعلمين والمتعلمين؛ يجب أن يكون أيقونة للتطوير وإشعال روح التنافس والتعاون، وتعزيز جودة المخرجات ونشر أخلاق القرآن ورسالته عالميا
وشدد على أهمية استمرارية العمل 24 ساعة، في الحلقات القرآنية بالمسجد الحرام؛ خدمة للقرآن الكريم وأهله، وإفادة للقاصد والزائر، والحاج والمعتمر، وتصحيحًا للتلاوة، وغرسًا لقيم القرآن الكريم في النفوس، وإبلاغًا لرسالة الحرمين الدينية إلى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السديس المسجد الحرام الذكاء الاصطناعي الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم. بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران»، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان».
واختتم: وهب ثواب قراءة القرآن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية
ما حكم القراءة من المصحف في الصلاة.. «المفتي» يوضح «فيديو»
«المفتي»: الإيمان بالرسل والكتب السماوية ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار «فيديو»