مجهولون يرمون قنبلة على منزل اركان الحزام الأمني لحج
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
رمى مجهولون قنبلة يدوية في الساعات الأولى من فجر اليوم الإثنين على منزل أركان قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج العقيد توفيق الهابون .
وبحسب مصادر محلية فان الانفجار لم يخلف أي خسائر بشرية أو مادية ، حيث أن اركان قوات الحزام يتواجد في مصر لدراسة القيادة والاركان ولم يكون متواجد في منزله
وقال سكان محليون بمدينة صبر مديرية تبن أن تفجير القنبلة ادى إلى ترويع الساكنين في المنطقة من الأطفال والنساء والشيوخ .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
توتر في مطار بيروت ينتهي بتفتيش الفريق الأمني المرافق لمستشار خامنئي
شهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت توترا بين جهاز أمن المطار وأفراد الفريق الأمني المرافق لكبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني، الذي وصل إلى لبنان في زيارة رسمية في ظل العدوان المتواصل على لبنان.
وتركز الخلاف حول تفتيش حقائب وأغراض الفريق الإيراني الذي وصل إلى المطار لمرافقة لاريجاني، حيث رفض المرافقون إجراءات التفتيش بسبب "تمتعهم بالحصانة الدبلوماسية".
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، أبلغ جهاز أمن المطار الوفد الإيراني فور وصوله أن تفتيش الأمتعة جزء من التعليمات الصارمة التي تُطبق على كافة الوفود، ما أثار توترا انتهى بتدخل قائد جهاز أمن المطار، العميد فادي الكفوري، الذي أصدر أمرا بإغلاق جميع البوابات المؤدية إلى صالون الشرف ومنع الوفد من الدخول والخروج إلى حين تنفيذ عملية التفتيش.
واعتبرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، الحدث "تنفيذا للإملاءات الأمريكية في المطار"، مشيرة إلى أن "الوفد المرافق كان يحمل أربع حقائب وبعض الهدايا البروتوكولية، وقد وُضعت هذه الأغراض في السيارات الخاصة بالمرافقين".
ومع ذلك، وفقا للصحيفة، أصر جهاز أمن المطار على "إخضاعها للتفتيش كشرط لدخول الوفد إلى صالون الشرف واستقبال لاريجاني".
من جهتها، نقلت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية عن مصادر أمنية، قولها إن "المطار خاضع لسيادة الدولة ومن حق أجهزة أمن المطار التفتيش باستثناء الحقائب الدبلوماسية".
وشددت مصادر الصحيفة، على أن "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الأجهزة بعملية التفتيش نافية أي خلفيات سياسية لما حصل".
والجمعة، ووصل علي لاريجاني إلى بيروت، حيث التقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري.
وأوضح خلال عقب لقائه مع المسؤولين اللبنانيين، أن إيران ستدعم أي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية و"المقاومة".
وقال لاريجاني: "لا نسعى إلى تخريب أي شيء. نسعى إلى حل المشاكل"، مؤكدا أن إيران ستدعم المقاومة في كل الظروف.
في المقابل، أكد ميقاتي أن "المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، ودعم الوحدة الوطنية، وعدم اتخاذ مواقف تولّد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين وتكون لصالح فريق على حساب الآخر"، حسبما أفادت رئاسة الحكومة اللبنانية.
وأكد لاريجاني أن "إيران تدعم أي قرار تتخذه الحكومة، لا سيما القرار 1701، كما تدعم انتخاب أي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون".
كما أكد أن "طهران ستقف إلى جانب الجمهورية اللبنانية حكومة وشعبا وفي الظروف كافة، خصوصا في ظل الظروف الحالية، التي يعيش خلالها الشعب الفلسطيني واللبناني حياة صعبة، بسبب ما تقوم إسرائيل من اعتداءات والجرائم ضدهما".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.