خمسة فنانين تشكيليين عرب فى معرض جاليرى بيكاسو

يقام حاليًا فى جاليرى بيكاسو (30 ش حسن عاصم المتفرع من ش البرازيل, الزمالك)، معرض فن تشكيلى لخمسة فنانين عرب من جنسيات مختلفة , سيساهم كل منهم بثمانية أعمال فنية، يهدف هذا المعرض إلى إبراز قوة الفن فى تجاوز الحدود وتعزيز التبادل الثقافى.

حيث يشارك الفنان المصرى أحمد شيـحة المولود فى الإسكندرية بمصر عام1945، نشأ فى كفر الشيخ تحت رعاية أسرته، التى كانت لديها العديد من الثقافات وأعطته فرصة فى سن مبكرة للعيش بين المجلات والكتب والتاريخ المصرى القديم وكان مهتمًا بقصص التاريخ والجغرافيا.

فى سن مبكرة أخذت أصابعه الصغيرة الأقلام والألوان والأوراق ورسمت الناس وما يحيط به فى البيئة حتى درس الفن بأكاديمية الفنون الجميلة بباريس عام 1968

أما الفنان التشكيلى إبــــراهـــيـــم غــــزالــــة أستاذ الرسم والتصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا. مؤسس سمبوزيوم الأقصر الدولى للرسم ومؤسس مجلة الخيال للفنون البصرية. شارك فى العديد من المعارض والندوات الدولية. أقام غزالة العديد من المعارض الفردية وشارك بمعارض جماعية فى عدة دول أوروبية وعربية

يشارك أيضًا الفنان التشكيلى القطرى ســــلــــمـــان الــــمـــالـــك، وهو من مواليد الدوحة حاصل على بكالوريوس التربية والفنون جامعة حلوان 1982، أقام العديد من المعارض الشخصية 1985-2015 وله مشاركات بالمعارض المحلية بالدوحة 1972-2017، كما أنه شارك فى العديد من المعارض الدولية (فيينا- سول- إسلام أباد–كوبا- نيودلهي- أندونيسيا- بنجلاديش–مدريد- تركيا- باريس–لنـدن–إيطاليا–كوريا)

ويأتى الفنان الأردنى مــــحـــمـــد الـــجــــالـــــوس، الذى ولد فى عمان عام 1960، ودرس الفن فى معهد الفنون الجميلة (1979-1981). بكالوريوس فى إدارة الأعمال، 1982؛ عضو الرابطة الدولية للفنون التشكيلية فى باريس منذ 1992. كما كتب فى مجالات النقد الفنى والقصة القصيرة. يعمل فى مجالات إدارة المعارض والتصميم الفنى. وهو عضو نقابة الكتاب الأردنيين والرئيس السابق لنقابة الفنانين التشكيليين الأردنيين.

وأخيرًا الفنان التشكيلى وليــد عــبيد المولود فى القاهرة فى 29 نوفمبر 1970، ولم يبدأ مثل معظم الفنانين الآخرين من جيله الذين أخذوا الرسم على محمل الجد فقط عندما بدأوا الدراسة الأكاديمية للفنون. حيث اعتبر نفسه محظوظًا لسببين أولهما كان دعم والده منذ أن كان فى السادسة من عمره، الثانى هو طفولته التى قضاها فى غابات وتلال اليمن حيث كان فى واحدة من مناظر الطبيعة الجميلة فقد انتقلت عائلته إلى هناك عندما حصل والده على وظيفة مدرس لغة عربية عندما كان فى الثانية من عمره فقط ثم عادوا، و على الرغم من عودتهم إلى مصر عندما كان فى التاسعة من عمره كان مازال يحمل طبيعة اليمن بداخله. تمكن بعدها من مواكبة الحياة فى المدينة ولكن واصل الرسم بشكل متقطع. حظى عبيد بتشجيع كبير من اساتذته و أثنائهم على موهبتيه الفنيه و كما شجعوه جميًعا عىل التسجيل بكلية الفنون الجميلة. تخرج فى عام 1992 ومنذ ذلك الحين كان نشط المشاركة فى حركة الفنون المحلية.

المصدر: بوابة الوفد