على غير إرادته، هكذا كان موقف لويس روبياليس، أثناء اتخاذ قرار الابتعاد عن منصبه برئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعدما أُجبر على التخلي عن مهمته، بسبب الضغوطات التي أحاطت به، أعقاب واقعة الاحتفال بتتويج إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات.

حكاية رحيل رئيس الاتحاد الإسباني عن منصبه بسبب احتفاله

15 سنة مظلمة كان سيعيشها لويس روبياليس، حال الإصرار على عدم التخلي عن منصبه، والتمسك بعدم الاعتراف بالخطأ الذي ارتكبه، أثناء مراسم تسليم الميداليات الذهبية، بعد التتويج بكأس العالم للسيدات للمرة الأولى في التاريخ، عندما تعامل مع لاعبات المنتخب بشكل غير لائق، ما أثار حفيظة الجميع سواء المسؤولين أو الجماهير إلى جانب اللاعبات.

الأزمة بدأت عندما تعامل رئيس الاتحاد الإسباني بأسلوب غير لائق، أثناء مراسم تسليم كأس العالم لمنتخب السيدات، خاصة عندما قام بتخطي الحدود المسموحة له مع إحدى اللاعبات، لتخرج عقب انتهاء ليلة الاحتفالات وتؤكد عدم رضاها عن التصرف الذي قام به رئيس الاتحاد السابق، والقيام ببعض التصرفات على غير رغبتها.

الاتحاد الدولي لكرة القدم تدخل من أجل الفصل في الأزمة، وذلك بعد فشل جميع محاولات إقناعه بالتنحي عن منصبه، وإنهاء رحلته على رأس قيادة مجلس الاتحاد الإسباني، وذلك من خلال اعتزام توقيع أقصى عقوبة في لوائح «فيفا»، وهي الإيقاف عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 15 عامًا متواصلين، الأمر الذي جعل روبياليس يفكر في الرحيل للإبقاء على فرص وجوده في مناصب رياضية بعد تهدئة الأوضاع حوله.

روبياليس: القرار ليس إقرارا بالخطأ

«لا استطيع الاستمرار».. كانت آخر كلمات روبياليس قبل اتخاذ قرار الاستقالة، بعد مشاورة مع والده وبناته، لكنه أكد أن هذا القرار ليس إقرارًا بارتكابه واقعة مخلة مثلما اتهمه البعض، لكنه فعل ذلك من أجل إثبات الحقيقة: «سأدافع عن الحقيقة.. أؤمن بأنني قادر على ذلك».

روبياليس كتب في استقالته: «من الواضح أنني لن أتمكن من العودة إلى منصبي، لا أريد أن تتضرر كرة القدم الإسبانية من هذه الحملة غير المتناسبة تمامًا، لذلك قررت الابتعاد لكنني سأظل أدافع عن الحقيقة وإثبات براءتي من جميع الاتهامات التي وجهت لي».

وكان منتخب إسبانيا للسيدات نجح في تحقيق الانتصار على نظيره إنجلترا، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين، ضمن منافسات كأس العالم للسيدات، الأمر الذي يعد حدثًا تاريخيًا باعتبارها المرة الأولى التي يصل خلالها سيدات لاروخا إلى المباراة النهائية وتحقيق اللقب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الاتحاد الإسباني كأس العالم للسيدات لويس روبياليس الاتحاد الإسباني رئيس الاتحاد الإسباني كأس العالم للسيدات الاتحاد الإسبانی عن منصبه

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعلن: 2025 عام الحرب

بعد ساعات من توليه منصبه خلفا لـ”هرتسي هاليفي”، أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، عدة تغييرات في قيادة الجيش.

وقال موقع “واينت” الإسرائيلي، إن “زامير، عين اللواء يانيف آسور، قائدا للمنطقة الجنوبية، وإيتسيك كوهين، رئيسا لقسم العمليات بالجيش الإسرائيلي”.

وبحسب الموقع، “من المتوقع أن يبدأ آسور، الذي أنهى منصبه كرئيس اللجيش الإسرائيلي في نوفمبر الماضي، مهامه في وقت مبكر من الأسبوع المقبل ويحل محل اللواء يارون فينكلمان، في حين سيبدأ العميد كوهين- الذي سيتم ترقيته إلى رتبة لواء- مهامه في الأشهر المقبلة ويحل محل اللواء عوديد سيوك”.

وبحسب الموقع، “فإن “كوهين”، هو قائد الفرقة 162، وهي الفرقة الرئيسية التي قامت بالمناورة البرية في قطاع غزة”.

وكان زامير، أجرى مساء أمس الأربعاء، “محادثة افتتاحية مع هيئة الأركان العامة، عرض خلالها رؤيته وبرامجه عند توليه منصبه، والقرارات والأهداف التي حددها لتغيير وجه الجيش وتوسيعه، مع التركيز على تعزيز الجيش البري، الذي تآكل حجمه وتدريبه بشكل كبير في العقد الذي سبق الحرب”.

وبحسب الموقع، قال زامير: إن “عام 2025 سيكون عام الحرب، مع التركيز على غزة وإيران، وكذلك عام الحفاظ على الإنجازات وتعميقها في ساحات أخرى”.

وأكد رئيس الأركان على “أهمية قيمة النصر” في المعركة، وقال إن إعادة المختطفين هي التزام أخلاقي: “جيش الدفاع سيعمل على إعادتهم جميعا”،

وأضاف: “صور الرهائن ستبقى معلقة في مكتبه حتى يتم إطلاق سراحهم من الأسر في غزة”.

وأمس الأربعاء، تولى زامير، “مهام منصبه رسميا خلفا لـ”هاليفي”، الذي استقال في يناير الماضي، معلنا تحمل مسؤوليته عن هجوم حركة “حماس” في السابع من أكتوبر 2023″.

وكان هاليفي، أعلن في الواحد والعشرين من فبراير الماضي، في بيان له، “استقالته من منصبه، وأنه أبلغ وزير الأمن، يسرائيل كاتس، بأنه يطلب إنهاء ولايته بحلول السادس من مارس المقبل، كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق خارجية في إخفاقات 7 أكتوبر”.

وبرر هاليفي، استقالته بأنها تأتي “انطلاقا من الاعتراف بفشل الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر وفي النقطة الزمنية التي سجل فيها الجيش الإسرائيلي إنجازات كبيرة ويتواجد في عملية تطبيق الاتفاق لتحرير المحتجزين”.

وجاءت استقالة هاليفي، في ظل توتر العلاقات بينه وبين الحكومة الإسرائيلية، وخاصة كاتس، الذي رفض قرارات اتخذها هليفي، وبينها توجيه أوامر إلى هاليفي، بإنهاء التحقيقات العسكرية حول إخفاقات الجيش في 7 أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • الادعاء الإسباني يطالب بإعادة محاكمة روبياليس بسبب تجاوزات قانونية
  • رجال الأعمال في سبتة ومليلية يلتقون ملك إسبانيا ويوجهون له الدعوة لزيارة المدينتين المحتلتين
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعلن: 2025 عام الحرب
  • مدبولي يستقبل رئيس مجلس الشيوخ الإسباني
  • محافظ البصرة ينهي تكليف رئيس هيئة استثمار المحافظة من منصبه (وثيقة)
  • رئيس سوريا: دعوات تهجير الفلسطينيين تهديد للأمة العربية
  • رئيس وزراء إسبانيا: المغرب شريك إستراتيجي من الدرجة الأولى لنا ولأوروبا
  • عمدة سبتة يقول إن الشاحنات المغربية التي مرت بالجمارك التجارية تحمل أختاما "تشير إلى أن مدينته "جزء من إسبانيا"!
  • رئيس لجنة الحكام الجديد يلتقي مجلس اتحاد الكرة ويعقد اجتماعا مع مساعديه
  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن