"السعودية للاستثمار الجريء" تستثمر 18.75 مليون ريال في صندوق "فينتشر سوق" للتقنية المالية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت الشركة السعودية للاستثمار الجريء (SVC) استثمار 18.75 مليون ريال في صندوق التقنية المالية المدار من قبل شركة فينتشر سوق (VSQ)، والذي يركز على الاستثمار في الشركات الناشئة بقطاع التقنية المالية ضمن مراحل نموها المبكرة.
وقّع الاتفاقية الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة "SVC"، والأستاذ معن عشقي، الشريك العام بشركة فينتشر سوق (VSQ)، بحضور الرئيس التنفيذي للاستثمار في "SVC" الأستاذة نورة السرحان، والرئيس التنفيذي للشؤون القانونية الأستاذة هيفاء بهيان، كما شهد التوقيع من "فينتشر سوق" الشريك العام لقطاع التقنية المالية الأستاذ مصعب حكمي.
وقال الدكتور كوشك "يأتي الاستثمار في صندوق التقنية المالية الذي تديره شركة فينتشر سوق (VSQ) ضمن برنامج الاستثمار في الصناديق، الذي تنفذه الشركة لتعزيز نمو منظومة الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة بالمملكة، ولتعزيز النمو الذي شهده قطاع التقنية المالية خلال الأعوام السابقة ما جعله يتصدر مشهد الاستثمار الجريء في السعودية في عام 2022 من حيث العدد والقيمة".
وأضاف كوشك: "يعزى هذا النمو إلى إطلاق مبادرات حكومية محفزة لقطاع التقنية المالية، مثل مبادرة "فنتك السعودية" التي أطلقها البنك المركزي السعودي بالشراكة مع هيئة السوق المالية، واســتراتيجية المملكــة للتقنيــة الماليـة كركيـزة جديـدة ضمـن برنامـج تطويـر القطـاع المالـي لرؤيـة 2030 والتي تهدف إلى أن تكــون المملكــة موطنًا للتقنيــة الماليــة وإحــدى الـدول الرائـدة فـي قطـاع التقنيـة الماليـة".
ومن جهته قال معن عشقي: "تعد التقنية المالية أحد أكبر مجالات الابتكار وأكثرها تطورًا وأهمية في العالم، حيث تجسد تطبيق التقنيات الجديدة بما في ذلك تقنيات web3 والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية (Quantum Computing)، وأضاف "نحن فخورون بقيادة السعودية لمجال التقنية المالية في المنطقة من حيث حجم الأثر، ونعتز بثقة "SVC" بنا وشراكتنا معهم التي تمتد لسنوات عديدة".
يذكر أن "SVC" هي شركة استثمارية حكومية تأسست عام 2018م تابعة لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أحد البنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني.
تهدف الشركة إلى تحفيز واستدامة تمويل الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من مرحلة ما قبل التأسيس إلى ما قبل الطرح الأولي للاكتتاب العام عن طريق الاستثمار في الصناديق والاستثمار بالمشاركة في الشركات الناشئة وذلك عن طريق استثمار 2 مليار دولار أمريكي (7.5 مليار ريال). وبلغ عدد الصناديق التي استثمرت فيها الشركة 43 صندوقا استثمارياً، كما بلغ عدد الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تم الاستثمار بها أكثر من 700 شركة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التقنیة المالیة الشرکات الناشئة الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تخريج متدربي الكليات والمعاهد التقنية والمهنية بالمنطقة وتوقيع ثلاث اتفاقيات إستراتيجية بين منشآت التدريب التقني والمهني وعددٍ من الشركات الوطنية الرائدة
المناطق_المدينة المنورة
أكد صاحبُ السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، خلال رعايته حفل تخريج متدربي الكليات والمعاهد التقنية والمهنية بالمنطقة، أهمية الدور الذي يضطلع به خريجو هذه التخصصات الحيوية في بناء مستقبل الوطن.
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، نقل سموه تحيات وتبريكات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- للخريجين والخريجات، معربًا عن سعادته بمشاركتهم فرحة التخرج، ومهنئًا إياهم بهذا الإنجاز.
أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة 22 أبريل 2025 - 12:30 صباحًا رئيس هيئة الأمر بالمعروف يتفقد فرع الرئاسة بالمدينة المنورة 21 أبريل 2025 - 8:25 مساءًوأوضح الأمير سلمان بن سلطان أن المملكة تعيش هذه الأيام موسم تخريج أبنائها وبناتها في مختلف مناطقها من الجامعات والمعاهد، مشيرًا إلى أن جميع الخريجين -بإذن الله- سيكونون أذرعًا ومعاول تُسهم في بناء مستقبل الوطن، ومستقبل أبنائه وأحفاده.
وبيّن سموه أن خريجي الكليات والمعاهد التقنية يتمتعون بأهمية خاصة؛ نظرًا إلى حاجة سوق العمل الماسة إلى تخصصاتهم ومهاراتهم، قائلًا: “لا أبالغ إذا قلت إنكم من أهم الخريجين الذين يتطلع الوطن إلى دخولهم سوق العمل وفق أفضل وأعلى المعايير”.
وفي ختام كلمته، دعا سمو الأمير سلمان بن سلطان الخريجين والخريجات إلى الجد والاجتهاد، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في مسيرتهم العملية المقبلة، مؤكدًا أن الوطن ينتظر منهم الكثير في مسيرة التنمية والبناء.
وفي بداية حفل تخريج متدربي الكليات والمعاهد التقنية والمهنية، البالغ عددهم ١٣٣٦ متدربًا ومتدربةً من خريجي خمس منشآت تدريبية، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا يتضمن دور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تحقيق رؤية المملكة 2030.
ثم ألقى المدير العام للإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة المدينة المنورة، الدكتور سلطان بن سفر الغامدي، كلمةً أكد فيها أن هذا اليوم يمثل تتويجًا لجهود سنواتٍ من العمل والمثابرة، مشيرًا إلى أن الخريجين والخريجات ليسوا مجرد حاصلين على شهادات، بل هم بناة الوطن وقادة المستقبل.
وأشار الدكتور الغامدي إلى أن كل ساعة تدريب، وكل تحدٍّ تجاوزوه، كان بمثابة إعدادٍ لمرحلة قادمة يتطلبها سوق العمل المتطور والمتسارع، داعيًا الخريجين إلى أن لا يحصروا طموحاتهم بوظيفة، بل أن يصنعوا فرصهم بأنفسهم، ويبتكروا حلولهم، ويسهموا بفعالية في تحقيق مستهدفات الوطن الطموحة.
وقدّم الدكتور الغامدي الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته ودعمه الدائم لأبناء وبنات الوطن، مشيدًا بالجهود التي بذلها جميع منسوبي التدريب التقني لتحقيق هذا الإنجاز المتميز.
تلا ذلك كلمةُ الخريجين، ألقتها نيابةً عنهم الخريجة شروق الجابري، عبّرت فيها عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالانتماء إلى المؤسسة التدريبية العريقة التي كانت منطلقًا لبناء المهارات والمعرفة، مؤكدةً أن ما تحقق من تفوق وإنجازات دراسية ومشاركات محلية ودولية جاء بتوفيق الله أولًا، ثم بدعم الأهل والأساتذة.
وأشارت إلى أن هذه اللحظة تمثل ثمرة سنواتٍ من الجهد والاجتهاد، مؤكدةً أهمية مواصلة المسيرة، وأن يكون الخريجون والخريجات لبناتٍ صالحةً تسهم في بناء الوطن وخدمته.
وقدّمت عظيم الشكر والامتنان، نيابةً عن زملائها الخريجين، إلى سمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه الدائم ورعايته لأبنائه وبناته من الخريجين والخريجات.
إثر ذلك كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة المتفوقين من الخريجين والخريجات، وكرّم سموه الرعاة، والتُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وعلى صعيدٍ متصل، رعى سمو الأمير سلمان بن سلطان مراسم توقيع ثلاث اتفاقيات وشراكات إستراتيجية بين منشآت التدريب التقني والمهني بالمدينة المنورة وعددٍ من الشركات الوطنية الرائدة، التي تهدف إلى توفير فرص تدريبية ووظيفية للمتدربين والخريجين من الكليات والمعاهد التقنية، التي تأتي في إطار دعم القطاع الخاص للكفاءات الوطنية الشابة، وتمكينها في سوق العمل، وتعزيز التنمية الاقتصادية بالمنطقة.