المفتي دريان استقبل سفير قطر ووفداً من لقاء سيدة الجبل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وفدا من لقاء "سيدة الجبل". وبعد اللقاء قال النائب السابق فارس سعيد باسم الوفد:" تشرفنا كوفد من لقاء سيدة الجبل، والمجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان بزيارة سماحته، وقدمنا له التهنئة بالتمديد والذي انبثق عن إرادة جماعية من المجلس الشرعي هو بشرى خير للبنان وللبنانيين نظرا لموقع دار الفتوى على المستوى الوطني في لبنان، وبالتحديد موقف سماحته من الحفاظ على العيش المشترك والتمسك بالدستور اللبناني وبوثيقة الوفاق الوطني وبنهائية الكيان اللبناني وبعروبة لبنان".
وأضاف سعيد : "كان شرحا واضحا من قبل سماحته، أن لا حل في لبنان لجماعة من دون أخرى، ولا حل في لبنان بجماعة من دون أخرى، أو هناك حل لجميع اللبنانيين وفقا للدستور ووثيقة الوفاق الوطني أو لا حل، بمعنى إما أن نغرق جميع اللبنانيين أو ننجو معا، ليس هناك حلول جزئية لأي فريق من لبنان، ومهما علت الأصوات، ومهما ظن هذا أو ذاك بأنه قادر أو بترتيب إداري أو بقدرة السلاح أن يفرض على اللبنانيين حلا، هذا الحل لا يمكن أن يعيش نظرا للتنوع اللبناني، فقط الوحدة الداخلية تحمي لبنان واستقلاله والتأكيد على عروبة هذا البلد يؤمن للبنان العودة إلى نظام المصلحة العربية".
وعن رأيه بدعوة الرئيس نبيه بري للحوار، فقال:"المطلوب هو انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، الدستور ينص على أن الرئيس ينتخب في مجلس النواب ولا يأتي بنتيجة حوار، هذا الحوار كلقاء سيدة الجبل، وضعنا شرطين للاستجابة له، أولا حضور الجامعة العربية واللجنة الخماسية للحوار نظرا لعدم وجود ثقة بالتجارب السابقة، وثانيا أن يكون هناك وضوح بأن موضوع الجلسات المتتالية هي جلسة واحدة بدورات متتالية وليست جلسات متتالية وبدورات متتالية".
سئل: البعض اعتبر أن هذا تدخل من الخارج ولكن الحوار هو داخلي، فأجاب:"عندما يجلس الى هذه الطاولة فريق يقول بأنه ينتمي إلى الخارج، ويستقوي بالخارج على جميع اللبنانيين فمن الطبيعي أن نسترعي انتباه الجامعة العربية على الأقل".
وعن التعويل على المبادرة الفرنسية، قال:"أنا أعتقد أن لبنان يفتقد اليوم الى الكثير من الصداقات العربية والدولية، وليس لدينا ترف كلبنانيين أن ننظر إلى هذه المبادرة أو تلك بعين القلق، علينا أن نستفيد من كل المبادرات".
واستقبل مفتي الجمهورية سفير دولة قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن فيصل ثاني آل ثاني يرافقه الوزير المفوض علي المطاوعة في زيارة بروتوكولية وتم التشاور في الشؤون اللبنانية وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.
ونوه المفتي دريان بـ"المساعي والجهود الحثيثة التي تقوم بها دولة قطر مع الدول الشقيقة والصديقة لمساعدة لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ماكرون يخاطب اللبنانيين بعد انتخاب عون: "فرنسا إلى جانبكم"
هنّأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، معتبرا أنّ انتخابه، بعد شغور في المنصب استمر أكثر من عامين، "يمهّد طريق الإصلاحات".
وقال ماكرون، في منشور على منصة إكس، إنّ "هذه الانتخابات الحاسمة تمهّد طريق الإصلاحات والترميم والسيادة والازدهار في لبنان"، مضيفاً "أيّها اللبنانيون، فرنسا إلى جانبكم".
كما قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنّ "هذا الانتخاب ينبغي أن يعقبه تأليف حكومة قوية دعماً لرئيس الجمهورية، قادرة على جمع اللبنانيين وتلبية تطلعاتهم وحاجاتهم".
ودعت أيضاً "بإلحاح جميع المسؤولين السياسيين اللبنانيين والسلطات اللبنانية إلى العمل، من أجل نهوض دائم للبلاد".
وأعلن الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون، الخميس، بدء "مرحلة جديدة" في تاريخ البلاد، داعيا إلى "تغيير الأداء السياسي"، وإلى بناء وطن يكون الجميع فيه "تحت سقف القانون والقضاء".
وذكّرت الخارجية الفرنسية بأن "هذا الانتخاب ينهي عامين من الشغور الرئاسي أضعفا لبنان، ويفتح صفحة جديدة بالنسبة إلى اللبنانيين".
وأكدت الدبلوماسية الفرنسية أنّ انتخاب رئيس جديد سيساهم في "استقرار" البلاد و"في شكل فوري، (سيؤدي إلى) تنفيذ سليم لوقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024"، مذكرة أيضاً بأنّ "التزام فرنسا حازم في هذا الاتجاه، إلى جانب الولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".