المشهد اليمني:
2025-04-07@14:08:45 GMT

انفجار في عدن ومقتل خبير متفجرات

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

انفجار في عدن ومقتل خبير متفجرات

انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في الخط الواصل إلى جولة سوزوكي بمديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوبي البلاد).

وقالت مصادر محلية، إن عبوة كانت مزروعة بجانب الطريق الواصل الى سوق القات الجديد في الخط الرابط إلى جولة سوزوكي بمديرية الشيخ عثمان، انفجرت عصر الأحد، بأحد خبراء المتفجرات، خلال محاولة تفكيكها.

وأوضحت المصادر أن خبير المتفجرات باشر عملية تفكيك العبوة بعد اكتشافها الا أنها انفجرت متسببة بإصابات في يده وتم نقله على إثرها الى المستشفى لتلقي العلاج، وفق "الموقع بوست".

وتشهد مدينة عدن، انفلاتا امنيا وانتشارا واسعا للجرائم والاختلات الامنية، في ظل سيطرة مجاميع مسلحة تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي، عليها.

اقرأ أيضاً صحفي سعودي يكشف عن الخطوة القادمة بشأن حضرموت لضمان استقلالها انهيار جديد للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اختطاف مواطن وابنته وحفيدته من داخل منزلهم عقب اقتحامه فجرًا بعدن درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الإثنين قيادي بارز في الانتقالي يصف البرلمان اليمني بمجلس ”النوام” عقب الاعتراض على اتفاقية الاتصالات مع الإمارات اليمن: جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي مراحل وإمكانات التحول بدء حملة ترحيل داخلية للمهاجرين الإثيوبيين عقب مظاهرات وعراك ومقتل أحدهم (فيديو) أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم الأحد درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية قبائل شبوة تمهل قوات الانتقالي 20 يوما لتسليم قتلة ”السليماني” بعد تعذيبه حتى الموت والمحافظ يدخل على الخط جامعة واحدة لكل مدن جنوب اليمن قبل الوحدة..فماذا حصل بعدها؟ لأول مرة.. الزبيدي يحسم الجدل ويكشف موقف الانتقالي من وحدة المجلس الرئاسي اليمني وتصعيد المليشيا نحو الجنوب

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الخيار الانتقالي الحرج

 

وضاح اليمن الحريري

نظرا للأصداء التي نتجت عن موضوعي الاخير، المنشور في آخر شهر رمضان ( المجلس الانتقالي ومجلس شيوخ الجنوب العربي)، مع تعدد ردود الافعال تجاهه، فكرت أن انشر ايضا هذا الموضوع، امتدادا له، متكئا على ما أسس له الموضوع السابق، بهدف تبيين خطورة اللعبة، على المشروع الجنوبي ذاته، هذا إذا كان فعلا مشروعا ثوريا تحرريا، بحسب فهمنا له وبناء على حيثيات انطلاقه في مرحلة الزخم الأولى في عام ٢٠٠٧م، بصيغة الحراك السلمي الجنوبي، ومضمون قضيته التي لم يكن يختلف عليها اثنان في حينه، بغض النظر عن التعرجات والتطورات التي حصلت منذ ذلك الوقت وحتى الآن.

إن ذهابي الى مسمى الموضوع اعلاه، كما سميته، كان فيه جزء من تحاشي ان أسميه الخيار الجنوبي الحرج، لقد وجدت ان ذلك لا يصلح، بالنظر الى تيار واسع وبالذات من القطاعات الشعبية والفئات المنتمية الى منطقة الوسط، في المجتمع، بعد ان ظهر لي أن هناك استشعارا كبيرا، معززا بوعي جمعي، يدرك بانتباه، مقدار الخيار وأثر الخيار الحرج الذي أختاره الانتقالي، ليس في المدينة عدن فقط، بل وفي الارياف المختلفة، بعيدا عنها او قريبا منها، إذ سيسفر عن مثل هذا الخيار، صدمة او مباغتة اجتماعية، لها افرازها السياسي اللاحق، الذي قد لا يكون مأخوذا في الاعتبار بجدية.

يكاد التمترس السياسي، في خيارات الانتقالي خلف مسألة الدولة الجنوبية، التي لا تراجع عنها بحسب ما يقوله ويعلنه، أن يكون أقرب الى حبل المشنقة الذي، اما سيلفه حول رقبته او حول رقبة أنصار هذا الخيار ومؤيديه، سواء كانوا انتقاليين او غير انتقاليين، نتيجة لضآلة فكرة المشيخية، أمام فكرة الحقوق والواجبات والمساواة والعدالة الاجتماعية والتداول السلمي للسلطة، التي تقدمها الدولة المدنية الحديثة، بحلتها الوطنية وبشعارها الجمهوري.

تشكل هذه المناورة الخطرة، التي يقوم بها الانتقالي، ربما لاسباب سياسية فورية وملحة وضاغطة، بحثا عن تحالفات اجتماعية، جديدة او اضافية، خطرا لا يمكن تلافيه بسهولة، إذا ما استتبعه اي الخيار، اجراءات واسعة تعززه، كأن يفوض او يمنح مجلس شيوخ الجنوب العربي، صلاحيات اجتماعية وسياسية كبيرة ومؤثرة، افقيا ورأسيا في المجتمع، هذا مع تأكدي بان هناك من سيطالب بذلك في صراع المصالح والقيم القادم على الجنوبيين، في تأثيره الدراماتيكي المتوقع علوا او انخفاضا، كما يشكل أيضا الالتفاف على حالة الثورية والتحررية التي حملها الحراك لعدة سنوات ولكثير من الوقت، مشكلة ستلقي بظلالها وسيصعب تجاوزها بسهولة، لأن المشكلة ستنبني أساسا، على خلق قيم جديدة، بالضرورة لا تتوافق مع المستوى التاريخي لمنظومة القيم القائمة حاليا والتي تعبر عن نفسها، بالحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إلى القانونية، التي من المفترض ان تؤسس على مرجعية دستورية، يعي الناس فيها ما لهم وما عليهم، هذه القيم التي ستستجد ليست حداثية بالأصالة، لأنها مبنية على ما يمكن ان نطلق عليه الإرث الماضي، الذي يستهدف التحكم والهيمنة على المستقبل لكونه أرث، متناقضا ورافضا لما هو قائم، بما فيه الدوافع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي اطلقت الحراك السلمي الجنوبي ذاته، أي ان النتيجة في النهاية ستكون بعيدة كل البعد عن المعطيات والمقدمات التي اعتمدت عليها واستندت لها.

لا أعتبر في الحقيقة، أن هذا الموضوع هو تكملة للموضوع السابق، بقدر ما اعتبره امتدادا له، يبحث في أسباب هذا الخيار وتجلياته، بدهشة أثارها في نفسي، كونه اطلق خارج الزمان والمكان المناسبين له في إعتقادي، الا اذا كان سيفرض تعسفيا بالاستناد الى منطق صراع الارادات، المنطق الذي يراد له أن يفرض سابقا لأوانه، دون أن يغلف حتى بطبقة ولو رقيقة، بكثير من السياسة وقليل من التوتر.

مقالات مشابهة

  • الطقس في القاهرة.. الأرصاد تكشف الظواهر الجوية على المحافظة ودرجات الحرارة المتوقعة
  • الخيار الانتقالي الحرج
  • صور| استمرار العواصف الشديدة في الولايات المتحدة ومقتل 20 شخصًا
  • اليابان.. تحطّم مروحية طبية ومقتل 3 من المرضى والأطباء
  • رياح مثيرة للرمال على هذه المناطق.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الإثنين 7 أبريل 2025
  • غدا.. الطقس حار نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء.. والعظمي بالقاهرة 30
  • تحطم مروحية أثناء إخماد حريق في كوريا الجنوبية.. ومقتل قائدها
  • حالة الطقس اليوم في مصر ودرجات الحرارة المتوقعة حتى نهاية الأسبوع.. دليل شامل
  • موجة حر قادمة.. درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت 5 أبريل
  • الأرصاد تحذر: ارتفاعات مؤقتة ثم انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة