زلزال المغرب يحول متعة السائحين إلى كابوس مفزع.. و«المدينة الحمراء» تئن (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حلم بالمتعة والبهجة يتحول إلى كابوس مفزع، عاشه سائحو المغرب بعد أن ضربها زلزال مدمر أضر بالعديد من الأماكن السياحية والمباني والمعالم المميزة للدولة الواقعة شمال القارة الأفريقية، من أسوار ومساجد وحدائق وقصور.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «السائحون يفرون إلى بلادهم بعد كارثة زلزال المغرب المدمر»، حيث انتاب الخوف والرعب السائحون، الذين اضطروا إلى مغادرة المغرب والعودة إلى بلادهم حاملين على عاتقهم الحزن والتعاطف مع الشعب المغربي الذي طالته الكارثة.
وقالت سائحة ألمانية: «خرجنا جميعا من المبنى بسبب الخوف من هزّة ارتدادية محتملة، وبعد ذلك لم نشعر بأي هزة ارتدادية، وكانت مدينة أغادير آمنة للغاية ولم يكن هناك سوى هزة واحدة فقط، لكننا لا نعرف ما الذي سيحدث».
وذكر التقرير، أنّ مراكش المدينة المغربية التي عرفت بـ«المدينة الحمراء» بسبب كثرة الجدران الحمراء بها، غطى اللون الأحمر شوارعها بلون دماء ضحايا الزلزال المدمر بعد أن كانت تمثل إحدى الوجهات المحببة إلى قلوب عشاق السفر إلى المملكة، بل، والشمال الأفريقي بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية زلزال المغرب المغرب زلزال السائحون الشعب المغربي
إقرأ أيضاً:
من الهواية إلى الإتقان.. «حسن» فنان عصامي يحول الحبر إلى لوحات تنبض بالإبداع
من شغف الطفولة إلى إبداع الاحتراف، يسير حسن سيد، الشاب الذي علّم نفسه الرسم بالحبر دون ورش أو دورات، في رحلة فنية استثنائية، وبين البورتريهات المدهشة والطبيعة الصامتة، ترك بصمته بأسلوبه الخاص وألوانه المميزة، ليصبح أحد أبرز عشاق الفن الكاريكاتيري.. كيف نجح هذا الفنان العصامي في تحويل هوايته إلى مسيرة ملهمة؟ وما أحلامه التي يسعى لتحقيقها؟
حصل حسن سيد، صاحب الـ33 ربيعًا، على بكالوريوس إدارة أعمال، ويعمل مدرس تربية فنية في مدرسة إنترناشيونال، في بداية حياته عمل في أكثر من مجال، وسبق له العمل في مجال السيارات، مثل جنرال موتورز ومرسيدس بنز، وراية أوتو، كما عمل مساعد صيدلي، وكان يجمع بين العملين في بعض فترات حياته.
وعن أفضل أوقاته للرسم، يقول سيد حسن، لـ«الوطن»، إنّه يفضل يوم العطلة، للرسم على المكتب، مع تشغيل الموسيقى لتساعده على التركيز والإبداع في الرسم.
فترة التجنيد ساعدته كثيرا على تنمية موهبته، فأصبح أكثر قدرة على التركيز، فقدم أفضل ما لديه، فرسم البورتريه، وعندها بدأ يتعلم من مصادر مختلفة مثل يوتيوب وجروبات «فيسبوك»، ومع استمرار الممارسة تطور مستواه.
أحب الرسم بالحبر عندما رأى أعمالا مميزة لكبار الفنانين، فقد أعجبه التكنيك وتعلمه عن طريق الاستنساخ، بتقليد الأسلوب حتى أتقنه، وبعد ذلك، أصبحت معظم أعماله بالحبر الملون، لأنه الأكثر انتشارا وسعره أرخص مقارنة بالخامات الأخرى، لكنه في نفس الوقت، لم يكتفِ بالحبر، ورسم بخامات أخرى مثل الرصاص والأكريليك والزيت والباستيل.
ويفضل سيد رسم بورتريهات الكاريكاتير: «أتميز بالتكتيك وإتقان الرسم، وهذا النوع من الرسم يتسم بنسبة كبيرة من الإبداع، بمعنى أنني أغير النسب حتى تظهر الصورة بشكل مختلف ومازلت محافظا على الشبه، بل أحيانا يقول الناس دا شبهه أكثر من الحقيقي».
الفنان السويدي أندرس زورن هو مثله الأعلى من الرسامين القدماء، حيث أحب اسكتشات الحبر التي رسمها، وكانت ملهمة له، كما أحب لوحاته الزيتية بسبب أسلوبها المميز، ومن الفنانين المعاصرين، فإنه يفضل الفنان الإسباني Ernesto priego وهو فنان كاريكاتير محترف، ومن أوائل الفنانين الذين تابعهم في الكاريكاتير واستفاد من أسلوبه في بداياته.
شارك حسين بإبداعاته في أكثر من معرض، مثل معرض شباب الفنانين التشكيليين في 2019 ومعرض إبداع بالإسكندرية في 2021 والملتقى العربي للكاريكاتير في نسخته السابعة 2024.
وحول طموحاته المستقبلية، قال سيد: «أتمنى أعمل أول معرض شخصي لأعمالي قريب، وأن أفتتح مرسما خاصا بي، فأنا أسعى إلى التطور دائما وعدم الوقوف عند تجربة معينة، فأنا محب لتجديد تجاربي الفنية».