استلام هياكل وتوفير 18555 حافلة.. هكذا سيكون الدخول المدرسي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
سخرت البلديات ما مجموعه 18555 حافلة نقل، تحسبا للدخول المدرسي الجديد، الذي عرف أيضا استلام العديد من الهياكل التربوية.
كما أشار وزير الداخلية على هامش إشرافه على تقديم 60 حافلة للنقل المدرسي من قبل الشركة الوطنية سوناطراك، إلى أن 11383 حافلة من حظيرة البلديات. و7172 حافلة مؤجرة في إطار اتفاقيات مع متعاملي النقل.
في حين، أشار ابراهيم مراد، على أن المجهودات المبذولة في إطار التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي سمحت باستلام العديد من الهياكل التربوية. على أن يتم إستلام هياكل أخرى قبل نهاية السنة الجارية.
وفي اطار التحسين المتواصل لظروف التمدرس، -يضيف الوزير- تم إتمام عمليات صيانة وإصلاح ونظافة الهياكل المدرسية والتجهيزات المرتبطة بها. فضلا عن إيلاء كل العناية لشق الخدمات المدرسية من إطعام وتدفئة مدرسية.
وعن مبادرة مجمع “سوناطراك” بإهداء 60 حافلة نقل مدرسي لفائدة البلديات في اطار الاحتفاليات المخلدة للذكرى الستين لتأسيسها، قال الوزير إنها “التفاتة محمودة طيبة تجسد معاني التكافل الوطني، والمساهمة الاجتماعية للمؤسسات الاقتصادية الوطنية الجزائرية”. مضيفا “برهن المجمع عن بعده الاجتماعي في عدة مناسبات كما هو الشأن بنسبة للعملية التضامنية لشهر رمضان”. حيث “يساهم سنويا في التكفل بالعديد من العائلات المعوزة، على غرار مؤسسات وطنية كبرى أخرى تابعة لقطاع الطاقة والمناجم”. “على غرار شركتي سونلغاز ونفطال”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
الدخول المدرسي.. تسخير الإمكانيات اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رحيل: قرار دمج البلديات يخدم مصراتة ويثير غضب سكان زمزم
ليبيا – وصف مبارك رحيل، عضو المجلس الانتقالي السابق عن بلدية زمزم، قرار دمج البلديات بأنه “ظالم وجائر”، مؤكداً أنه صدر بعد يوم واحد فقط من الانتخابات البلدية، وهو ما اعتبره “استهتاراً وإهانة لكرامة الإنسان”. كما أشار إلى أن القرار يحمل طابعاً عنصرياً وسعياً للهيمنة، متهماً حكومة الدبيبة بخدمة مصالح بلدية مصراتة على حساب الآخرين.
وفي تصريح لقناة “ليبيا الحدث” تابعت صحيفة المرصد، دعا رحيل أهالي مصراتة والمجلس المحلي وأعيان المدينة إلى الوقوف ضد هذا القرار، مشيراً إلى تصريحات متداولة عن نية التمدد شرقا حتى مدينة سرت، ما يعكس -بحسب رأيه- وجود تنسيق مسبق بين الحكومة وبلدية مصراتة في اتخاذ القرار.
وأوضح رحيل أن منطقة زمزم والهشيم، التي يتجاوز عدد سكانها 20 ألف نسمة، تمتلك كافة مقومات البلدية المستقلة، مشيراً إلى أن هناك بلديات أخرى في البلاد يبلغ عدد سكانها ألفاً أو ألفين فقط. ولفت إلى أن سكان المنطقة عبّروا عن غضبهم بخروج الشباب للاحتجاج وإحراق الإطارات، لكن قوات مسلحة قادمة من مصراتة تدخلت لتفريقهم ومنعتهم من التظاهر تحت تهديد السلاح.
وأضاف: “حتى التعبير عن الرأي أصبح مهدداً، حيث يواجه أحد الشباب المدنيين المرشحين للبلدية تهديدات بالخطف بسبب حديثه بعقلانية عن الوضع. لم يُصب أحد بأذى، لكن التظاهر والتعبير عن الرأي باتا مرفوضين تماماً”.
وزعم رحيل أن الوضع الحالي في ليبيا يتسم بسيطرة الميليشيات التابعة إما للداخلية أو الجيش، ولكنها في الواقع تخدم مصالح المدن التي تنتمي إليها. واختتم قائلاً: “من يمتلك السلاح يعيش، ومن لا يملكه يموت. نحن في مناطق صغيرة لا نملك السلاح”.