حلقة عمل بمسقط تعرّف بمشروع المدارس الخضراء
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد الفريق الوطني المشرف على مشروع المدارس الخضراء بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط على أهمية المشروع في تحقيق أهداف التربية من أجل التنمية المستدامة ومواكبة الاستراتيجية الوطنية في مجال الطاقة المتجددة وإدارة النفايات وترشيد استهلاك المياه والتشجير والحياد الصفري الكربوني.
جاء ذلك في حلقة عمل "مشروع المدارس الخضراء" التي نظمها الفريق للمدارس المطبقة للمشروع، بمشاركة مديري المدارس المعنية والمعلمين المشرفين على المشروع في الأربع مدارس بمحافظة مسقط وهي "مدرسة سعيد بن ناصر الكندي ومدرسة أم الحكم بنت الزبير ومدرسة أصيلة بنت قيس ومدرسة صفية بنت الخطاب" وذلك في قاعة مزون بإدارة التربية والتعليم بالسيب.
تم خلال الحلقة التدريبية التعرف على مشروع المدارس الخضراء ومنهج الاستدامة المطبق وكيفية اختيار وتطبيق المشروع المدرسي لتحقيق أهداف التربية من أجل التنمية المستدامة، كما احتوت الحلقة التدريبية على عدة محاور منها التحديات التي تواجه البشرية حاليا، والتعرف على مشروع المدارس الخضراء أهميته وأهدافه وعناصره ومواضيعه والتطرق للمفاهيم المعرفية المرتبطة به ومنها الاقتصاد الدائري والاستدامة، والتعرف أيضا على منهج الاستدامة المطبق والذي يشمل على إرشادات لتطبيق المشروع المدرسي من خلال إصدار دليل المعلم وآخر للطالب، وتخلل الحلقة استعراض تجارب دولية ومحلية في هذا المجال، كما تم التطرق لبعض الدروس التطبيقية لتنفيذ مواضيع المشروع في الصفوف المستهدفة.
ويسعى القائمون على المشروع إلى تثقيف الطلبة والمجتمع المحلي وتوعيته بقضايا البيئة والاقتصاد الدائري والاستدامة، وتهيئة الطلبة لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن القضايا المتعلقة بالبيئة وتعزيز سلوك الطلبة الإيجابي نحو البيئة المستدامة، وإيجاد اتجاهات بيئية من خلال إكساب الطلبة معارف جديدة واطلاعهم على الممارسات الصحيحة المثلى.
ويتضمن مشروع المدارس الخضراء على ستة برامج وهي إدارة النفايات والطاقة المتجددة وترشيد استهلاك المياه والتشجير والحياد الصفري الكربوني والتغير المناخي، حيث يستند مشروع المدارس الخضراء إلى عدد من المرتكزات التي تنبثق من الأهداف الاستراتيجية الوطنية، والتوجهات العالمية التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، والعمل على إيجاد جيل يسهم في تفعيل الاقتصاد الأخضر والدائري وتحقيق سياسة الإنتاج والاستهلاك المستدامين، إضافة إلى توجيه النظام التعليمي إلى تبني توجهات إيجابية للنظر في القضايا العالمية في مجالات البيئة والأمن الغذائي والمائي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سخرية وتلميحات .. الفرق بين التنمر والتحرش بمشروع قانون العمل
يستعد مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي لمناقشة مشروع قانون العمل الجديد خلال جلساته العامة القادمة.
وشهد الاسبوع الماضي موافقة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب برئاسة النائب عادل عبد الفضيل عياد، نهائيا على مشروع القانون بعد اجتماعات متعددة تم عقدها.
وفرق مشروع قانون العمل الجديد المقدم من الحكومة بين مصطلحي "التنمر" و"التحرش".
وعرف مشروع القانون بأنه التحرش كل فعل أو سلوك في مكان العمل أو بمناسبته يشكل تعرضا للغير بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية أو الإلكترونية، أو أية وسيلة تقنية أخرى.
أما التنمر كل فعل أو سلوك في مكان العمل أو مناسبته سواء بالقول أو بإستعراض القوة أو بالسيطرة على الغير أو استغلال ضعفه أو لحالة يعتقد مرتكب ذلك الفعل أو السلوك إنها تسيء للغير كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية أو الحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي بقصد تخويفه أو وضعه موضع السخرية أو الحط من شأنه أو إقصائه من محيطه الاجتماعي، بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية أو الإلكترونية، أو أية وسيلة تقنية أخرى.