مسئول أردني: الهزات الارتدادية لزلزال المغرب قد تستمر لأسابيع (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمود القريوتي مدير مركز رصد الزلازل بالأردن، أن الهزات الارتدادية ما زالت مستمرة في المغرب، وكان آخر تحديث فجر اليوم، إذ حدث زلزال ارتدادي بقوة 3.6 على مقياس ريختر.
وأضاف القريوتي في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أنه من المتوقع أن تستمر الزلازل الارتدادية عدة أيام أو أسابيع، ولكن ما هو ملاحظ أن الزلازل الارتدادية تقل شيئا فشيئا، سواء في العدد أو القوة، وهذا مؤشر إيجابي على قرب هذا النشاط، وإن استمر فإنه سيكون في مثل هذه الوتيرة قليلة العدد والقوة.
وتابع مدير مركز رصد الزلازل بالأردن: "تبقى كل الأمور في باب التوقعات والاحتمالات، والحذر الشديد مطلوب في تقييم هذا الأمر، ويبقى هناك احتمال ضئيل لتغير هذه الوتيرة، ويجب أن تستمر المتابعة لهذا النشاط والحذر الشديد في تتبعه، وإن بقيت الزلازل الارتدادية على هذا النسق فليس هناك خطر، لأن النشاط الذي يقل عن 4 درجات له تأثير في المباني مطلقا، والاستمرار في هذه الوتيرة بالنسبة للبناء أو أي جوانب أخرى في الإعمار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزلازل الأردن الهزات الارتدادية المغرب مقياس ريختر
إقرأ أيضاً:
باحثون: سمات مشتركة بين الخرف ونقص الانتباه وفرط النشاط
يُظهر دماغ البالغ المُصاب باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، تغيراتٍ تُشبه تلك المُلاحظة لدى الذين يُعانون من الخرف، هذه هي نتائج دراسةٍ أجرتها مستشفيات جامعة جنيف بالتعاون مع باحثين من الجامعة.
ووجد الباحثون أنه مقارنةً مع الأسوياء، فإن المرضى المُشخصين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لديهم نسبة أكبر من الحديد في مناطق مُعينة من الدماغ، إضافة إلى مستوياتٍ أعلى من الخيوط العصبية (NfL) في دمائهم.
وقد أُشيرَ باستمرار إلى أن هذه العلامات تُشير إلى الخرف المُرتبط بالشيخوخة، مثل: مرض الزهايمر، ويمكن قياسها في مراحله المُبكرة.
ارتباط الحالتينتؤكد الدراسة، التي نشرها "مديكال إكسبريس"، أن اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط قد يكون مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بالخرف في وقتٍ لاحق من العمر،
وتُقدم أول دليلٍ على وجود آلية عصبية مُحتملة لهذه العلاقة.
نسبة عالميةويُعتبر اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط اضطراباً عصبياً نمائياً شائعاً يُصيب حوالي 3.5% من البالغين، وفقً منظمة الصحة العالمية.
ويتميز هذا الاضطراب بضعف التركيز، مصحوباً بمستويات غير مناسبة من فرط النشاط والاندفاعية.
ورغم أن أعراضه تظهر عادةً خلال مرحلة الطفولة وتؤثر بشكل كبير على التطور التعليمي والتفاعلات الاجتماعية، إلا أن آثاره قد تستمر، وتؤثر سلباً على الأداء اليومي في مرحلة البلوغ.
ويؤثر الخرف المرتبط بالشيخوخة على حوالي 55 مليون شخص حول العالم، مع ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة سنوياً وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية لعام 2023. ويمثل مرض الزهايمر ما بين 60% و70% من حالات الخرف هذه.