أكد الدكتور محمود القريوتي مدير مركز رصد الزلازل بالأردن، أن الهزات الارتدادية ما زالت مستمرة في المغرب، وكان آخر تحديث فجر اليوم، إذ حدث زلزال ارتدادي بقوة 3.6 على مقياس ريختر.

وأضاف القريوتي في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أنه من المتوقع أن تستمر الزلازل الارتدادية عدة أيام أو أسابيع، ولكن ما هو ملاحظ أن الزلازل الارتدادية تقل شيئا فشيئا، سواء في العدد أو القوة، وهذا مؤشر إيجابي على قرب هذا النشاط، وإن استمر فإنه سيكون في مثل هذه الوتيرة قليلة العدد والقوة.

وتابع مدير مركز رصد الزلازل بالأردن: "تبقى كل الأمور في باب التوقعات والاحتمالات، والحذر الشديد مطلوب في تقييم هذا الأمر، ويبقى هناك احتمال ضئيل لتغير هذه الوتيرة، ويجب أن تستمر المتابعة لهذا النشاط والحذر الشديد في تتبعه، وإن بقيت الزلازل الارتدادية على هذا النسق فليس هناك خطر، لأن النشاط الذي يقل عن 4 درجات له تأثير في المباني مطلقا، والاستمرار في هذه الوتيرة بالنسبة للبناء أو أي جوانب أخرى في الإعمار".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزلازل الأردن الهزات الارتدادية المغرب مقياس ريختر

إقرأ أيضاً:

“فوانيس الأشباح”.. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود

#سواليف

قدم العلم تفسيرا منطقيا لظاهرة ” #فوانيس_الأشباح ” التي أرعبت سكان بلدة #سومرفيل في #كارولينا_الجنوبية بالولايات المتحدة، بعد عقود من الرعب والأساطير.

ادعى السكان رؤية #كرات_مضيئة غامضة تحوم بالقرب من سكة حديد قديمة، حيث يقال إنها تعود لشبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مأساوي.

وعلى الرغم من رصد هذه الظاهرة في أماكن عدة، إلا أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى تفسير نهائي لأسباب ظهورها.
إقرأ المزيد

مقالات ذات صلة اصطدام سفينتين في البحر الأسود 2025/02/21

لكن عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، سوزان هوغ، تعتقد أن هناك تفسيرا علميا لهذه الظاهرة. وتقول إن هذه الأضواء قد تكون مرتبطة بظاهرة تعرف باسم “أضواء الزلازل”، وهي أضواء تظهر على شكل كرات أو شرائط متوهجة أو ومضات ثابتة ترى عادة قبل أو أثناء حدوث الهزات الأرضية.

وتم تسجيل مشاهدات هذه الأضواء في المنطقة منذ منتصف القرن العشرين، إلى جانب تقارير عن أبواب تغلق بقوة، وصدى خطوات، وحيوانات وطيور مضطربة. وتقول الأسطورة المحلية إن هذه الأضواء هي فوانيس يحملها شبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مروع.

وقدمت هوغ تفسيراتها لهذه الظاهرة في ورقة بحثية نشرت مؤخرا، حيث درست التقارير الأولى عن هذه الأضواء في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ووجدت أنها تزامنت مع ثلاثة زلازل بقوة 3.5 إلى 4.4 درجة على مقياس ريختر وقعت على بعد بضعة كيلومترات فقط من المنطقة. وتشير إلى أن زلازل أصغر قد تكون حدثت منذ ذلك الحين دون أن يتم التعرف عليها.

ووفقا لنظرية هوغ، يمكن أن تكون قضبان السكك الحديدية القديمة وأكوام الخردة القريبة بمثابة شرارة تشعل الغازات الموجودة تحت الأرض، مثل الميثان أو الرادون، ما يتسبب في ظهور هذه الأضواء.

كما تفسر النظرية سبب رؤية هذه الأضواء فقط في الليالي المظلمة والضبابية، حيث يمكن أن تعلق الغازات القابلة للاشتعال في قطرات الماء قبل أن تضيء.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تفسر الزلازل التقارير الأخرى عن الظواهر “الخارقة” في المنطقة، مثل اهتزاز السيارات، وتأرجح الأبواب، واضطراب الحيوانات.

ومع ذلك، تؤكد هوغ أن نظريتها ما زالت غير مثبتة، لكنها تقترح أن يتم اختبارها من خلال قياس انبعاثات الغازات من الأرض في المناطق التي ترى فيها هذه الأضواء.

مقالات مشابهة

  • فيديو. الرئيس الفرنسي: سعداء بإستضافة المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للفلاحة بباريس
  • البرد الشديد يعطل دوام المدارس بقضاء وناحيتين كوردستانيتين
  • ظاهرة شبحية أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
  • “فوانيس الأشباح”.. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
  • فيديو.. أول ظهور للفنانة المغربية دنيا بطمة بعد السجن
  • تأكيد أردني مصري على رفض تهجير الفلسطينيين
  • دراسة: استمرار الهزات الأرضية في البيضاء بسبب النشاط التكتوني
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
  • ما حكم إقامة صلاتي جماعة في وقت واحد بالمسجد؟ «فيديو»
  • كاميرا ترصد داخل النفق السري لتهريب الحشيش من المغرب إلى سبتة... لكن ليس حتى نهايته (+فيديو)