توقيع اتفاقية تفاهم لمعالجة النفايات الصناعية والخطرة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وقَّعتْ شركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" على اتفاقية تفاهم لمعالجة النفايات الصناعية والخطرة مع شركة العمانية ساتس ش م م ضمن خطط دعم جهود الحكومة للحفاظ على بيئة سليمة وآمنة ومستدامة وفقا للأنظمة والمعايير الدولية المعتمدة.
وقَّع على المذكرة من جانب "بيئة" المهندس عبدالكريم بن قاسم البلوشي الرئيس التنفيذي لعمليات إدارة النفايات الخطرة، بينما مثّل العمانية ساتس سيانج تانج تان أو"اس تي تان"، الرئيس التنفيذي للشركة.
وقال المهندس عبدالكريم "سنعمل معا بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة للتخلص السليم والآمن من النفايات الصناعية والخطرة وفقا للاستراتيجية الوطنية لإدارة قطاع النفايات في سلطنة عُمان، وتعد هذه الاتفاقية وما يرتبط بها من أعمال جهودا ملموسة تقوم بها ’بيئة‘ لتحقيق عناصر رؤية عُمان 2040 لبيئة عناصرها مستدامة واقتصاد بنيته تنافسية من خلال تطبيق مبادئ التحول نحو الاقتصاد الدائري".
من جانبه، وضح، اس تي تان، الرئيس التنفيذي للشركة أن محور الاهتمام بالبيئة يعد من أبرز ركائز الاستدامة التي نسعى للحفاظ عليها في جميع عملياتنا، مشيرا إلى سعي الشركة إلى خفض التأثيرات السلبية على البيئة من خلال اتباع أفضل الممارسات المحلية والعالمية في مجال إدارة النفايات الصناعية والخطرة.
يشار إلى أن "بيئة" أبرمت العديد من الاتفاقيات مع مختلف العملاء والشركاء لضمان حماية البيئة من التلوث، تماشيا مع الأنظمة واللوائح البيئية المعمول بها بسلطنة عُمان.
وكانت بيئة قد أصدرت وثيقة نقل إلكترونية، تفرض على الشركات الراغبة في التخلص من النفايات الصناعية والخطرة الناتجة من أعمالها التشغيلية، أن تقوم بتعبئة وثيقة النقل، للتأكد من أن النفايات قد تم تغليفها وترميزها بالطريقة الصحيحة؛ لضمان نقلها بأمان من موقع تواجدها إلى مرفق معالجة النفايات الصناعية والخطرة التابع لبيئة. ووضعت الشركة شروطا وأحكاما للشركات الراغبة بنقل النفايات الصناعية والخطرة عبر التسجيل عبر الموقع لقبولها في قائمة الشركة للشركات المصرح بها لنقل النفايات الخطرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البيئة: دول العالم فى طريقها للتصديق على اتفاقية البلاستيك نهاية نوفمبر
قال ياسر عبدالله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة، إن هناك توجيهات من وزيرة البيئة بضرورة التركيز أثناء إعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري على فكرة ربط الاقتصاد الدائري بالتنوع البيولوجي الذى يضم الحديث عن التلوث، وملف البلاستيك ،خاصة وأن دول العالم حاليا فى طريقها للتصديق على اتفاقية البلاستيك بنهاية الشهر الجاري.
وأضاف ياسر عبدالله، خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد: “لكي تكون الاستراتيجية قابلة للتطبيق؛ لابد من التركيز على قطاعات أخرى هامة كقطاع الصناعة، وقطاع المنسوجات، وقطاع المياه”.
وتابع رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة،أنه تم التركيز على قطاع البترول وإعادة استخدام الكربون مرة أخرى، وقطاعات التشييد والبناء، والزراعة والغذاء، والسياحة وغيرها من القطاعات الهامة.