وقَّعتْ شركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" على اتفاقية تفاهم لمعالجة النفايات الصناعية والخطرة مع شركة العمانية ساتس ش م م ضمن خطط دعم جهود الحكومة للحفاظ على بيئة سليمة وآمنة ومستدامة وفقا للأنظمة والمعايير الدولية المعتمدة.

وقَّع على المذكرة من جانب "بيئة" المهندس عبدالكريم بن قاسم البلوشي الرئيس التنفيذي لعمليات إدارة النفايات الخطرة، بينما مثّل العمانية ساتس سيانج تانج تان أو"اس تي تان"، الرئيس التنفيذي للشركة.

وقال المهندس عبدالكريم "سنعمل معا بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة للتخلص السليم والآمن من النفايات الصناعية والخطرة وفقا للاستراتيجية الوطنية لإدارة قطاع النفايات في سلطنة عُمان، وتعد هذه الاتفاقية وما يرتبط بها من أعمال جهودا ملموسة تقوم بها ’بيئة‘ لتحقيق عناصر رؤية عُمان 2040 لبيئة عناصرها مستدامة واقتصاد بنيته تنافسية من خلال تطبيق مبادئ التحول نحو الاقتصاد الدائري".

من جانبه، وضح، اس تي تان، الرئيس التنفيذي للشركة أن محور الاهتمام بالبيئة يعد من أبرز ركائز الاستدامة التي نسعى للحفاظ عليها في جميع عملياتنا، مشيرا إلى سعي الشركة إلى خفض التأثيرات السلبية على البيئة من خلال اتباع أفضل الممارسات المحلية والعالمية في مجال إدارة النفايات الصناعية والخطرة.

يشار إلى أن "بيئة" أبرمت العديد من الاتفاقيات مع مختلف العملاء والشركاء لضمان حماية البيئة من التلوث، تماشيا مع الأنظمة واللوائح البيئية المعمول بها بسلطنة عُمان.

وكانت بيئة قد أصدرت وثيقة نقل إلكترونية، تفرض على الشركات الراغبة في التخلص من النفايات الصناعية والخطرة الناتجة من أعمالها التشغيلية، أن تقوم بتعبئة وثيقة النقل، للتأكد من أن النفايات قد تم تغليفها وترميزها بالطريقة الصحيحة؛ لضمان نقلها بأمان من موقع تواجدها إلى مرفق معالجة النفايات الصناعية والخطرة التابع لبيئة. ووضعت الشركة شروطا وأحكاما للشركات الراغبة بنقل النفايات الصناعية والخطرة عبر التسجيل عبر الموقع لقبولها في قائمة الشركة للشركات المصرح بها لنقل النفايات الخطرة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية الساحلية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لتطوير آليات الإنذار المبكر ومعالجة أسباب الصراعات أبطال الإمارات في تحدي القراءة العربي.. علامات مضيئة في كتاب الحاضر والمستقبل

وقّعت هيئة البيئة – أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة توتال للطاقات، تهدف إلى تعزيز التعاون بشأن تنفيذ برنامج للحفاظ على النظم البيئية الساحلية وإعادة تأهيلها، للتخفيف من آثار التغير المناخي.
وقّع على مذكرة التفاهم د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، وسمير عمر، رئيس شركة توتال للطاقات في الاستكشاف والإنتاج بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي إطار هذا التعاون، ستقوم هيئة البيئة – أبوظبي وتوتال للطاقات بإجراء أبحاث ومراقبة وتقييم للنظم البيئية الساحلية في أبوظبي، ومن ثم وضع المبادئ التوجيهية والمنهجية وخيارات التكلفة لاستعادة هذه الموائل.
سيتضمن المشروع استخدام تكنولوجيا مبتكرة وحلول حديثة لإعادة تأهيل الموائل، بما في ذلك استخدام تقنية ROOT، وهي عبارة عن مجسمات ثلاثية الأبعاد تستنسخ نظام جذور أشجار القرم من خلال المحاكاة الحيوية (Biomimicry)، حيث تهدف هذه المجسمات إلى لعب دور مماثل لجذور أشجار القرم في تخفيف التيارات، ومقاومة الأمواج، والتقليل من تآكل الشواطئ. بالإضافة إلى جذب اللافقاريات والأسماك، مما سيعزز من التنوع البيولوجي في البيئة البحرية. وعلى نحو مماثل، سيتم استخدام الطائرات من دون طيار وغيرها من التقنيات الحديثة لتعزيز معدلات نجاح عملية إعادة التأهيل.
وتشكل نتائج وإنجازات الدراسة التي تم تطويرها في إطار هذه الشراكة جزءاً من عملية إعداد التقارير الخاصة بالهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة «الحياة تحت الماء». ومن خلال تسليط الضوء على أهمية استعادة الموائل الطبيعية للتخفيف من آثار تغير المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي والمنافع الاجتماعية والاقتصادية، ستتم مشاركة نتائج العمل عالمياً، مما يساعد هيئة البيئة – أبوظبي وشركة توتال للطاقات في التأكيد على ريادتهما وتميزهما في المجتمع البيئي الدولي.
وبموجب هذه المبادرة، ستقوم هيئة البيئة – أبوظبي بإشراك الجهات المعنية الرئيسية، بما في ذلك شبكة المدارس التابعة لمبادرة المدارس المستدامة، لزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الموائل الساحلية واستعادة النظم البيئية للكربون الأزرق بين الطلاب، لتعزيز دورهم كأفراد وقادة لحماية البيئة في المستقبل.
ولضمان أن يكون للمشروع صدى خارج حدود دولة الإمارات العربية المتحدة، ستقوم هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع توتال للطاقات، بتنظيم مؤتمر دولي حول إعادة التأهيل واستعادة الموائل وعرض إنجازات المشروع في فيلم وثائقي.
وقالت د. شيخة الظاهري بهذه المناسبة: «نحن سعداء بشراكتنا مع شركة توتال للطاقات، حيث سنبدأ بتنفيذ برنامج رائد للحفاظ على النظم البيئية الساحلية وإعادة تأهيلها، للتخفيف من آثار التغير المناخي. والذي يأتي في إطار التزامنا بمواجهة تغير المناخ، بما يتماشى مع استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي التي أطلقتها الهيئة خلال العام الماضي، والمساهمة على نطاق أوسع في المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 وضمان الاستدامة البيئية». 
وقال سمير عمر، رئيس شركة توتال للطاقات في الاستكشاف والإنتاج في دولة الإمارات العربية المتحدة: «سيعمل المشروع على تقييم الحالة الموسمية وصحة النظم البيئية الساحلية في أبوظبي، وتحليل معدلات عزل الكربون ووضع إرشادات لإعادة التأهيل، والتي سيتم تطبيقها على النظم البيئية الساحلية المحلية والإقليمية (مناطق الكربون الأزرق). ويتماشى هذا المشروع مع إحدى ركائز مؤسستنا «المناخ والمناطق الساحلية والمحيطات».
سيتضمن المشروع أيضاً تفاصيل حول الحالة الموسمية، وتقييم صحة النظم البيئية الساحلية باتباع أفضل الممارسات الدولية، من خلال أخذ عينات وتحليل معدل عزل الكربون في الموائل الساحلية بإمارة أبوظبي. علاوة على ذلك، سيتم تطوير إرشادات الاستعادة لأصحاب المصلحة والاستشاريين والمؤسسات والمجتمعات البحثية، والتي سيتم تطبيقها على النظم البيئية الساحلية المحلية والإقليمية (الكربون الأزرق).

مقالات مشابهة

  • توقيع عدد من الاتفاقيات في مجال الدعم المجتمعي بمحافظة مسندم
  • "الأهلي سيرا" توقيع اتفاقية مساهمين لإنشاء أربعة فروع لجامعات دولية
  • «بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية الساحلية
  • توقيع اتفاقية لتدريب ألفي تونسي للعمل في إيطاليا
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لتأسيس 4 نماذج لجامعات دولية جديدة في مصر
  • توقيع اتفاقية بين الصندوق السيادي لتأسيس 4 نماذج لجامعات دولية جديدة في مصر
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية بين الصندوق السيادي وشركة «الأهلي سيرا»
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية لتطوير 4 نماذج لجامعات دولية جديدة في مصر
  • جمعية الأرض: نهر البارد يستغيث من النفايات والصرف الصحي
  • توقيع اتفاقية وقفية لمنح أرض ستقام عليها كليات متنوعة في المخا