دبي في 11 سبتمبر / وام / تنفذ جمعية النهضة النسائية بدبي، المرحلة الأخيرة والتي تمتد لشهرين، لعدد من الدورات التدريبية في مبادرة "سند"، التي تعنى بتمكين السيدات المواطنات من ذوات الدخل المحدود وإكسابهن مهنا تأخذ بهن إلى مرحلة الإنتاج والتميز من أجل الارتقاء بأنفسهن وأسرتهن والمجتمع.

وتأتي المبادرة انطلاقا من السياسة الوطنية في تمكين الشباب وانسجاما مع أهداف الجمعية في خدمة المجتمع ودعم المواهب للمساهمة في التنمية الوطنية وتطوير المهارات الحياتية وفرص التعليم والتطوير المستمر لأفراد المجتمع حيث يهدف البرنامج إلى تأهيل المشاركات لاكتساب مهنة حرفية أوعمل منتجات تسويقية وذلك لرفع المستوى المعيشي من خلال ابتكار مشروع حرفي صغير أو المساهمة في حصولهن على وظيفة عمل مناسبة واستثمار الوقت في تطوير المهارات وتم اختيار مجالات التدريب المطروحة في البرنامج بما يتناسب الفئة المستهدفة من حيث كونهن ربات بيوت.


وقالت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي مدير عام الجمعية إن أهداف التنمية المستدامة بمثابة أجندة عمل لتطوير الاستراتيجيات التي تعزز جودة الحياة في نهج مستدام إذ تحرص الجمعية عند طرح مبادراتها على أن تقدم خدمة للأسرة وتساهم في تحقيق السعادة لها مع التركيز على التحديات الاقتصادية والمجتمعية التي تواجه ذوي الدخل المحدود وتنمية قدراتهم ومواجهة التحديات التي تعترضهم.

وأكدت أن الجمعية تسير وفق استراتيجية عمل تعزز برامج خدمة المجتمع والأسرة ومن ضمنها "سند" الذي يضم نخبة من المدربين الأكفاء في مدة تنفيذ 11 شهرا عبر خمسة مجالات مختلفة حيث يستكمل الآن برنامجه في مجالي "الطبخ" و"الفنون الجميلة".

مصطفى بدر الدين/ منيرة السميطي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للكتاب.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع

يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامنًا مع "عام المجتمع".

وتسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.

وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة"، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحدًا من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضورًا بارزًا من دول العالم، مشيرًا إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.

وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة "بالعربي"، ومبادرة "عائلتي تقرأ"، وبرنامج "دبي الدولي للكتابة"، و"استراحة معرفة"، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.

وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشددًا على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.

وتسهم مبادرة "بالعربي"، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

أخبار ذات صلة علياء المزروعي: «ريادة الأعمال» ترتبط برفاه المجتمع مخطوطة يوميات رحالة «جيكوب».. نادرة وثمينة معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

أما مبادرة "عائلتي تقرأ"، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.

ويهدف برنامج "دبي الدولي للكتابة" إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.

ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دورًا فاعلًا في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتابًا بارزين في شتى مجالات المعرفة.

وتعد "استراحة معرفة" من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للأفراد.

وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية.
وتمتد أنشطة وفعاليات "استراحة معرفة" إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدرس تمديد برنامجه لإنتاج الذخيرة لمدة عام واحد
  • ختام البرنامج التدريبي المتغيرات الإستراتيجية وأثرها على الأمن القومى لـ250 متدربا بالمحافظات
  • تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
  • تنظيم معرض ملابس لدعم 450 أسرة بـ5 قرى ببني سويف
  • الحقيل: دعم المليار لمساعدة الأسر الأشد حاجة ..فيديو
  • التربية تطلق البرنامج التدريبي لاستراتيجيات التواصل والاتصال
  • مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
  • انطلاق البرنامج التدريبي على التعلم عن بعد باستخدام الذكاء الاصطناعي للأخصائيين النفسيين بالفيوم
  • محافظ أسيوط: انطلاق البرنامج التدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي بأبنوب
  • أبوظبي للكتاب.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع