أستاذ بجامعة عين شمس: كارت الفلاح يضمن وصول الدعم للمزارع
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد أبو اليزيد أستاذ الزراعة بجامعة عين شمس، إن كارت الفلاح يعتبر بديلًا عن الحيازة الورقية، والتي كان ينتج عنها بعض المشاكل، كما أن الفلاح كان يبذل مجهودًا كبيرًا حتى يحصل على الدعم الذي يستحقه، موضحًا أن هذه المنظومة أتاحت للدولة قاعدة معلوماتية تستطيع من خلالها توزيع الدعم.
كارت الفلاح نقطة نظام وضمان لوصول الدعم لمستحقيهوأضاف «أبو اليزيد» في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنه يمكن القول بأن كارت الفلاح هو بمثابة نقطة نظام وضمان وصول الدعم لمستحقيه، وحتى لا يذهب لغير المستحقين، وعدم السماح بالمتاجرة به في السوق السوداء.
وأشار الى أن الدولة ربطت الكارت بالقروض الميسرة التي يحصل عليها المزارع من البنك المصري الزراعي، والتي يدفعها على أجل طويل، وبالتالي كل ما هو له علاقة بالصرف للفلاح سيكون مرتبطًا بذلك الكارت، ما يمنع حدوث تسرب لمنظومة الدعم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كارت الفلاح الدعم الزراعة اكسترا نيوز کارت الفلاح
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
رغم إعلان وزارة الدفاع السورية عن انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، بعد القضاء على مجموعات من فلول النظام، يستبعد مراقبون سوريون تحدثوا لـ"عربي21" أن يستمر الهدوء "الحذر" الذي يسود المنطقة طويلاً، وذلك بسبب امتلاك الفلول كميات ضخمة من السلاح والذخائر، إلى جانب صعوبة ملاحقتهم بشكل تام، في ظل الجغرافيا المعقدة للمنطقة.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، قد أكد أن القوات الأمنية والعسكرية نجحت في تحقيق جميع الأهداف المحددة للمرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام، مضيفاً: "لقد تمكنا من امتصاص هجمات فلول النظام المخلوع وضباطه، وحطمنا عنصر المفاجأة لديهم، وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية، كما أمّنا غالبية الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقاً لاستهداف أهلنا المدنيين والأبرياء".
وأظهرت بعض المقاطع المصورة من بلدة تعنيتا بريف بانياس، كميات ضخمة من السلاح، جرى تسليمها لوزارة الدفاع السورية، بعد الاتفاق مع الأهالي على تسليم السلاح. وبحسب خبراء فإن كميات السلاح الضخمة التي وجدت في هذه القرية رغم صغرها، تُثير تساؤلات عن الجهات التي تحصل الفلول منها على السلاح.
وفي هذا الإطار، أكد الباحث المختص بالشأن العسكري النقيب رشيد حوراني، أن الفلول تؤمن السلاح من مصدرين، الأول من الكميات التي خزنتها قبل سقوط النظام، منها الخفيفة والمتوسطة والذخائر.
أما المصدر الثاني للسلاح، بحسب حوراني، فغالباً يأتي من قاعدة حميميم الروسية، بالتعاون والتنسيق مع إيران، مؤكداً أن "روسيا تدعم الفلول بشكل غير معلن".
وتابع حوراني بالإشارة إلى معرفة إيران بالأرض السورية، ووجود ارتباط لديها مع ميليشيات كانت مدعومة منها في سوريا، وقال: "يمكن لإيران تمرير أسلحة وذخائر للفلول في سوريا في ظل الضعف الأمني للقيادة السورية الجديدة".
في السياق ذاته، أشار الكاتب وعميد كلية العلوم السياسية بالجامعة الأهلية، عبد الله الأسعد، إلى سهولة تهريب الأسلحة في الساحل السوري، من لبنان، ومن الموانئ.
وتابع في حديثه لـ"عربي21" بالتأكيد على استحواذ الفلول على كميات كبيرة من الأسلحة في الفترة التي سبقت سقوط النظام، وقال: "قطاعات عسكرية بكامل عتادها فرت في يوم سقوط النظام، وغالبيتها ذهبت نحو جبال الساحل