اخرج الخوف من الهزات الإرتدادية التي عرفتها مدينتي شيشاوة وإمنتانوت على غرار باقي الجماعات الترابية بإقليم شيشاوة، ساكنة المدينتين من منازلهم والمبيت ليلا في حدائق والفضاءات المفتوحة.

هذا وعاينت الجريدة عددا من احياء كل من شيشاوة وامنتانوت، حيث العشرات من الخيم نصبتها الأسر لقضاء ليلتها في جو من الأمان والسكينة.

وقد صرح بعض المواطنين ممن التقتهم الحريدة، أن قضاء ليلتهم في الفضاءات المفتوحة طبعته أجواء عائلية وتضامنية بين جيران الأحياء، وشكلت فرصة لإعادة الاعتبار للوشائج الاجتماعية وقيم التكافل الإجتماعي.

واضاف، ذات المتحدث، أن دوريات الأمن الوطني لفرقة الدراجين رابطت في الأحياء على مدار الليل، حيث تجوب التجزئات والأحياء السكنية لتأمين سلامة المواطنين وضمان أمنهم والسكينة العامة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

إرشادات: وسائل مجربة للتعامل مع الاطفال الكارهين للدراسة..

الدكتور/ ملهم زهير الحراكي
يجد 4 % من الأطفال صعوبة في التأقلم مع الدراسة لظروف نفسية أو اجتماعية تدفعهم إلى إعلان الرفض بالعزوف عن الحضور، وتبدي الأسر تخوفا كبيرا من تأثير ذلك في حياة أطفالهم، ما يجعلهم يستنجدون بالاختصاصيين النفسيين لإيجاد الحلول المناسبة لعلاج المشكلة.
خوف الطفل من المدرسة أو رفضه الذهاب من المدرسة أمر شائع، وقد يمر به الطفل في أي وقت خلال حياته، وهو عبارة عن حالة من القلق من الذهاب الى المدرسة وغالبا لا تكون من المدرسة بحد ذاتها!
لذلك هو عرض وليس مرضا بحد ذاته، ويجب البحث عن المرض الأساسي المسبب قبل كل شيء.
ويجب التمييز بين هذه الحالة وحالة التهرب من المدرسة بسبب التمرد والعناد عند الطفل.
تشاهد هذه الحالة عند 2 إلى 4 % من الأطفال، وتشاهد في كافة الأعمار من 5 إلى 17 عاما، إلا أنها تكثر بشكل أساسي عند سن دخول المدرسة للمرة الأولى وعند الانتقال من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة المتوسطة مما يتسبب بظهور أعراض الخوف من المدرسة أو رفضها عند الطفل وتختلف هذه الأعراض من طفل لآخر وبحسب شدة الحالة، وأكثر الأعراض مشاهدة هي:
البكاء والصراخ عند الأطفال الصغار والتعلق بالأهل عند الدخول للمدرسة، ونوبات من الخوف والذعر وضيق الصدر عند الأطفال الكبار والمراهقين.
الشكاوى الجسدية: ألم البطن وألم المعدة، الصداع، الغثيان، ادعاء الشعور بالتعب، تسرع نبضات القلب، تعدد مرات التبول.
وتظهر هذه الأعراض عادة عند ذكر المدرسة ومناقشة ذلك أو عند دخولها أو عند الخلود للنوم مساء.

كيف تتعامل مع حالة الخوف من المدرسة عند الطفل؟
يجب الانتباه للحالة بشكل مبكر، وكما ذكرنا أنها عرض لمرض وليست مرضا مستقلا، وبالتالي يجب التعرف على سبب مخاوف الطفل والعمل على إزالتها فهذا هو حجر الأساس في العلاج.
وفي هذه الحالة يجب التعاون ما بين الأهل وكادر المدرسة والطفل في التعرف على تلك المخاوف ومعالجتها.
وتكون خطوات المعالجة الرئيسية لحالة رفض المدرسة على الشكل التالي:
– زيارة المدرسة من قبل الأهل والتعاون مع الكادر التعليمي.
– البحث عن سبب هذا الخوف والقلق.
– العمل على إزالة هذا السبب، من خلال إما تدريب الطفل أو تدريب الأهل أو التعاون مع المدرسة، وتختلف الطريقة حسب نوع الخوف.
– عمل اتفاق مع الطفل للذهاب إلى المدرسة.
– تطبيق الاتفاق بحزم وبهدوء دون ضرب أو صراخ.
– الصبر على الطفل وعدم التراجع معه للعودة إلى البيت.
– إعادة التقييم مع المدرسة باستمرار حتى يطمئن الطفل فيها.
* أخصائي الطب النفسي والعلاج النفسي للأطفال والمراهقين

مقالات مشابهة

  • رغم تراجع الوفيات.. لماذا يستمر الخوف من إمبراطور الأمراض؟
  • باحثة: مصر تؤمن بأن حل الأزمة السودانية بأيدي السودانيين أنفسهم
  • إرشادات: وسائل مجربة للتعامل مع الاطفال الكارهين للدراسة..
  • ساكنة الجديدة تقضي فصل الصيف دون مياه شرب ليلاً
  • الخدمة المدنية: إتاحة التسجيل لجميع المواطنين الباحثين عن عمل خريجي الجامعات من خارج الكويت
  • الداخلية تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد.. معك في كل مكان»
  • محافظ الإسكندرية: سنعمل خلال الفترة القادمة على تحقيق نتائج ملموسة في كافة المشكلات التي تواجه المواطنين
  • محافظ القاهرة يتعهد بالتواصل المباشر مع المواطنين: ربنا هيسألنا عن خدمة الناس
  • فور وصوله.. محافظ أسيوط يؤكد حل مشاكل المواطنين وإنهاء الخصومات على رأس الأولويات
  • الصوفي يرأس لقاء ًفي الجميمة بحجة لمناقشة التحشيد للدورات العسكرية والجوانب الأمنية والخدمية