تقييم 93 مشاركا في مسابقة القرآن الكريم بالظاهرة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بدأت اليوم بجامع السُّلطان قابوس بولاية عبري في محافظة الظاهرة أعمال المحطة الثامنة للجنة التصفيات الأولية لمسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ31 التي ينظمها مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني.
وتستمر أعمال لجنة التصفيات الأولية بمحافظة الظاهرة يومين، حيث تقوم اللجنة بتقييم (93) مشاركًا ومشاركة من محافظة الظاهرة، بينما بلغ إجمالي عدد المشاركين من مختلف محافظات سلطنة عُمان ١٦٣٨ مشاركًا ومشاركة.
وقال الدكتور سعيد بن حميد الضوياني، نائب رئيس لجنة التصفيات الأولية والنهائية لمسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم: إن المسابقة في دورتها الحالية تشهد إقبالًا كبيرًا من كل محافظات سلطنة عُمان بمختلف المستويات السبعة للمسابقة، مشيرًا إلى أنَّ المتقدمين تميزوا بجودة الحفظ والإتقان.
وتهدف المسابقة إلى الحث على حفظ القرآن الكريم وتعاليمه وتنشئة جيلٍ من المجيدين للقرآن وتلاوته، إلى جانب تعزيز حضور سلطنة عُمان في المسابقات القرآنية الدولية.
وتتضمن المسابقة في نسـختها الحالية ٧ مستويات وهي المستوى الأول (حفظ القرآن الكريم كاملًا)، والمستوى الثاني (حفظ أربعة وعشرين جزءًا متتاليًا)، والمستوى الثالث (حفظ ثمانية عشر جزءًا متتاليًا)، والمستوى الرابع (حفظ اثني عشر جزءًا متتاليًا) ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 1998 فأعلى، والمستوى الخامس (حفظ ستة أجزاء متتالية) ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2009م فأعلى.
أمَّا المستوى السادس (حفظ أربعة أجزاء متتالية)، فيشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2013م فأعلى، والمستوى السابع (حفظ جزأين متتاليين) ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2016م فأعلى.
جدير بالذكر أن مسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم التي ينظمها مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم قد انطلقت في عام ١٩٩٢م، وتلقى إقبالا متزايدا عاما بعد عام من قبل أفراد المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لطان قابوس
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للعربية .. اعرف أهم خصائص لغة القرآن الكريم
يحتفي العالم اليوم بـ اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر، حيث خصصت الأمم المتحدة 18 ديسمبر من كل عام للاحتفاء بلغة القرآن الكريم، وفي السطور التالية نستعرض أهم خصائصها.
اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر1- اللغة العربية واحدة من أهم لغات العالم، ومن أكثرها ذيوعًا وانتشارًا.
2- شرف الله اللغة العربية بأن جعلها لغة القرآن الكريم، ولسان شرائعه وأحكامه، وتبيان حلاله وحرامه، وخزانة كنوزه وأسراه؛ قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}. [يوسف: 2]
3- أكثر ما يميز اللغة العربية امتلاكها لأسباب حياتها، ومقومات بقائها، وقدرتها على الاحتفاظ بأصالتها، مهما تباعد الزمان، وتداخلت اللغات.
4- التعبير بفصاحة وبيان مما تتميز به اللغة العربية؛ حيث يستطيع المتكلم بها أن يصيغ عبارة دالة على الواقع وفق مقتضى الحال في سهولة ويسر؛ بعيدًا عن التنافرات الكلامية، والتعقيدات اللفظية.
5- اللغة العربية من أثرى لغات العالم من حيث المفردات، ويستطيع المتحدث بها أن يعبر عن المعنى الواحد بألفاظ متعددة، كلُّ لفظ منها موضوع لحال أو موصوف دال عليه، يضيف معنى جديدًا.
6- تتميز اللغة العربية بنظام صوتي يدل السامع على معنى الكلمة ومدلولها بمجرد صوته وجرسه.
7- تنضبط الكلمة العربية بالميزان الصرفي الذي يمكّن الأدباء من تحويلها إلى أبنية مختلفة باختلاف المعاني التي يسوقونها، ويثري الأداء البلاغي بأساليب جمالية متنوعة.
8- تُعدّ اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية.
9- وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة.
10- يتوزع متحدثو العربية بين المنطقة العربية وعديد المناطق الأخرى المجاورة كتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا، حيث أن للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها. كما أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.
11- تتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء.
12- سادت العربية لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى، من مثل: التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية، وبعض اللغات الإفريقية مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وبخاصةً المتوسطية منها من مثل الإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
13- مثلت اللغة العربية كذلك حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة.، كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.
14- 18 ديسمبر 1973 تم إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، بغرض إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافاتها وتطورها بإعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة.