قطر تشارك في الاجتماع الـ56 للمجلس الفني لهيئة التقييس الخليجية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع الـ56 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي اختتم أعماله في مدينة صلالة برئاسة سلطنة عمان، وبمشاركة أصحاب السعادة رؤساء وممثلي أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء.
وترأس وفد دولة قطر في الاجتماع الذي استمر يومين، سعادة المهندس محمد بن سعود محمد المسلم، رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس.
جرى خلال الاجتماع، مناقشة جملة من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول الأعمال، أبرزها متابعة تنفيذ قرارات اجتماع المجلس الفني الـ55، إلى جانب استعراض عدة مذكرات في مجال المواصفات والمقاييس، منها مذكرة رئاسة هيئة التقييس الخليجية بشأن اعتماد مشاريع المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية، ومذكرة مخرجات اللجان الفنية الخليجية للمواصفات، واستعراض آلية المراجعة والتدقيق لقوائم مشاريع المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية، ومناقشة مستجدات النظام الدولي لتصنيف المواد الكيميائية.
كما ناقش أصحاب السعادة رؤساء وممثلو أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء، مذكرات رئاسة التقييس بشأن قرارات اللجنة الوزارية لشؤون التقييس، وبحث مشروع جدول أعمال الاجتماع السادس للجنة الوزارية لشؤون التقييس، بالإضافة إلى بحث مذكرة رئاسة هيئة التقييس بشأن تعيين أمين عام التجمع الخليجي للمترولوجيا، ومناقشة مقترح إنشاء جائزة مجلس التعاون للجودة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دولة قطر
إقرأ أيضاً:
متمردون في ميانمار يسيطرون على القيادة الغربية للمجلس العسكري
أعلنت جماعة جيش أراكان المسلحة في ميانمار السيطرة على مقر عسكري رئيسي في غرب البلاد، مما يمثل سقوط القيادة الإقليمية الثانية للمجلس العسكري الذي يواجه المزيد من الهزائم على يد مقاومة مسلحة في أنحاء البلاد.
وقال جيش أراكان في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إن القيادة العسكرية الغربية في ولاية راخين المتاخمة لبنغلاديش سقطت أمس بعد قتال عنيف على مدى أسبوعين.
ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار للتعليق اليوم السبت.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أوائل عام 2021 عندما أطاح الجيش بحكومة مدنية منتخبة، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق تحولت إلى تمرد مسلح ضد المجلس العسكري.
وجيش أراكان جزء من تحالف مناهض للمجلس العسكري شن هجوما في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحقق عددا من الانتصارات المهمة على امتداد حدود ميانمار مع الصين.
كما تقول جماعة جيش أراكان إنها تدافع عن حقوق مسلمي الروهينغا الذي يتعرضون منذ سنوات لحملة إبادة من طرف جيش ميانمار.
وسيطر التحالف في أغسطس/آب على مدينة لاشيو في شمال شرق البلاد، في أول استيلاء على قيادة عسكرية إقليمية في تاريخ ميانمار.
واستؤنف القتال في ولاية راخين، وهي أيضا موطن لأقلية الروهينغا المسلمة في البلاد، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين جيش أراكان والمجلس العسكري، وهو ما
تبعه سلسلة من الانتصارات لقوات جيش أراكان.