قطر تشارك في الاجتماع الـ56 للمجلس الفني لهيئة التقييس الخليجية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع الـ56 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي اختتم أعماله في مدينة صلالة برئاسة سلطنة عمان، وبمشاركة أصحاب السعادة رؤساء وممثلي أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء.
وترأس وفد دولة قطر في الاجتماع الذي استمر يومين، سعادة المهندس محمد بن سعود محمد المسلم، رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس.
جرى خلال الاجتماع، مناقشة جملة من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول الأعمال، أبرزها متابعة تنفيذ قرارات اجتماع المجلس الفني الـ55، إلى جانب استعراض عدة مذكرات في مجال المواصفات والمقاييس، منها مذكرة رئاسة هيئة التقييس الخليجية بشأن اعتماد مشاريع المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية، ومذكرة مخرجات اللجان الفنية الخليجية للمواصفات، واستعراض آلية المراجعة والتدقيق لقوائم مشاريع المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية، ومناقشة مستجدات النظام الدولي لتصنيف المواد الكيميائية.
كما ناقش أصحاب السعادة رؤساء وممثلو أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء، مذكرات رئاسة التقييس بشأن قرارات اللجنة الوزارية لشؤون التقييس، وبحث مشروع جدول أعمال الاجتماع السادس للجنة الوزارية لشؤون التقييس، بالإضافة إلى بحث مذكرة رئاسة هيئة التقييس بشأن تعيين أمين عام التجمع الخليجي للمترولوجيا، ومناقشة مقترح إنشاء جائزة مجلس التعاون للجودة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف اجتماع اللجنة التوجيهية لشراكة البنك الدولي للحد من حرق الغاز وانبعاثات الميثان في أبوظبي
استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة، يومي 29 و30 أبريل 2025 اجتماع اللجنة التوجيهية لشراكة البنك الدولي للحد من حرق الغاز وانبعاثات الميثان GFMR وذلك في مركز أبوظبي للطاقة.
وشهد الاجتماع رفيع المستوى مشاركة أكثر من 40 ممثلاً من 12 دولة، إلى جانب أكثر من 25 منظمة دولية، بما في ذلك وفود وزارية، وشركات النفط الوطنية، ومؤسسات التمويل الإنمائي متعددة الأطراف، وخبراء فنيون من مختلف أطياف المجتمع الدولي المعني بالمناخ والطاقة.
وبصفتها عضواً مؤسساً في شراكة GFMR وأكبر مساهم فيها بتعهد مالي قدره 100 مليون دولار أمريكي، جددت دولة الإمارات التزامها الدولي بدعم الجهود العالمية للتصدي لأحد أكثر ملوثات المناخ فاعلية وخطورة على المدى القصيرغاز الميثان الذي يُعد أكثر فعالية بـ 80 مرة من ثاني أكسيد الكربون في حبس الحرارة خلال فترة قصيرة، ما يجعل خفض انبعاثاته أحد أسرع وأكثر الوسائل فعالية لإبطاء وتيرة الاحتباس الحراري العالمي.
تهدف شراكة GFMR إلى مواجهة هذا التحدي من خلال تمويل مشاريع ذات أثر عالٍ تستهدف إنهاء الحرق الروتيني للغاز، وخفض انبعاثات الميثان الناتجة عن أنشطة النفط والغاز في جميع أنحاء العالم.
وقد شكّل اجتماع اللجنة التوجيهية لهذا العام في أبوظبي محطة تقييم لمسار الشراكة وانطلاقة جديدة في آن واحد، حيث جرى استعراض أثر التدخلات القائمة، ووضع الأسس لتطوير آليات التمويل، وتعزيز الحوكمة، وتسريع توظيف التقنيات الحديثة في المرحلة المقبلة.
وقاد وفد دولة الإمارات إلى الاجتماع سعادة عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة وعضو مجلس إدارة صندوق GFMR، ورافقه ممثلون رفيعو المستوى من وزارة الخارجية، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) والذين أكدوا في مداخلاتهم على أهمية تعزيز الشفافية في التمويل، وضمان التوزيع الإقليمي العادل للموارد، واعتماد أحدث تقنيات المراقبة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات التحقق القائمة على “البلوك تشين”.
وأكد سعادته التزام دولة الإمارات الراسخ بأن الحد من انبعاثات الميثان ضرورة مناخية وفرصة اقتصادية في آن واحد، مشدداً على أهمية ضمان أن تظل شراكة GFMR مبادرة عالية التأثير، وشفافة، وقابلة للاستمرار، بما يتماشى مع “اتفاق الإمارات” التاريخي بشأن المناخ ومضامين “اتفاق باريس”.
وفي هذا السياق، أعلنت شركة أدنوك عن تخصيص استثمارات بقيمة 23 مليار دولار أمريكي لمشاريع رائدة في مجال خفض الانبعاثات، تشمل نشر تقنيات متقدمة كالذكاء الاصطناعي، بهدف الوصول إلى انبعاثات شبه صفرية من الميثان، والقضاء التام على الحرق الروتيني للغاز بحلول عام 2030.
كما أعلنت دولة الإمارات خلال الاجتماع عن نيتها التقدم بمقترح برنامج مخصص للمناطق ذات الأولوية المرتفعة لخفض انبعاثات الميثان، وذلك خلال الاجتماع القادم للجنة التوجيهية لشراكة GFMR بهدف تسريع تنفيذ المشاريع في المناطق التي تعاني من ضعف التمويل وتتمتع في الوقت نفسه بإمكانات عالية لتخفيض سريع للانبعاثات.
ويُعد هذا الاجتماع محطة بارزة تواصل من خلالها دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الريادية في الدبلوماسية المناخية، وتعزيز دورها محركا رئيسيا في الجهود الدولية للحد من انبعاثات الميثان.وام