تقييم المشروعات الخضراء الذكية المقدمة من المواطنين بسوهاج
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، عن بدء أعمال اللجنة التنفيذية للمشروعات الخضراء الذكية في تقييم المشروعات المقدمة من المواطنين، حيث تضم اللجنة في عضويتها ممثلين عن وزارة التخطيط، ووزارة الاتصالات، ووزارة البيئة، ومحافظة سوهاج.
وأوضح محافظ سوهاج أنه يتم تقييم المشروعات المقدمة من المواطنين وفقاً لمسطرة التقييم المعدة من وزارة التخطيط والتي تتضمن ضرورة توافر المكون الأخضر والذى يرتكز على تقليل التأثيرات السلبية على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية، وكذلك ضرورة توافر المكون الذكى والذى يعتمد على مدى دمج التقنيات الحديثة والمبتكرة في المشروع لتحسين كفاءة استخدام الموارد وتحقيق اهداف الاستدامة.
وكشف "الفقى" عن عدد المشروعات المكتملة والتي بلغ عددها 28 مشروع ( 3 مشروعات كبيرة الحجم - 2 مشروع متوسط - 3 مشروعات مرتبطة بمبادرة حياة كريمة - 14 مشروع للشركات الناشئة - 3 مشروعات المبادرات المجتمعية - 3 مشروعات مرتبطة بالمرأة وتغير المناخ، وستقوم اللجنة بالانتهاء من التقييم وارسال المشروعات الفائزة إلى اللجنة العليا للمبادرة الخضراء الذكية بالقاهرة للتقييم النهائى وإعلان الفائزين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللجنة التنفيذية للمشروعات الخضراء الذكية محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.