أردوغان يهدي كتاب مشروع زوجته لقادة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أهدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كتاب “رحلة تركيا إلى صفر نفايات من أجل عالم صالح للعيش” إلى رؤساء وقادة الدول المشاركين في قمة قادة مجموعة العشرين بـ الهند.
ويناقش كتاب “رحلة تركيا إلى صفر نفايات من أجل عالم صالح للعيش” الذي أعدته إدارة الاتصالات الرئاسية، الخطوات التي اتخذتها تركيا والعمل الذي قامت به تركيا بشأن صفر نفايات.
ويحتوي الكتاب على معلومات مفصلة حول مشروع “صفر نفايات” الذي أطلقته زوجة الرئيس أردوغان، أمينة أردوغان.
ويتضمن الكتاب أربعة فصول بعناوين “إدارة النفايات والمشاكل البيئية”، “الهيكل المؤسسي فيما يتعلق بإدارة النفايات في تركيا”، “اللوائح القانونية المتعلقة بإدارة النفايات في تركيا”، “حركة صفر نفايات”.
ويؤكد الكتاب على ضرورة بذل الجهود الوطنية والتعاون الدولي على المستويات الثنائية والإقليمية والمتعددة الأطراف بمشاركة المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، مشيراً إلى التعاون البالغ الأهمية بين القطاعين العام والخاص من أجل القضاء على المشاكل البيئية لصالح الإنسانية.
وفي مقدمة الكتاب، أكد أردوغان على أهمية التضامن العالمي من أجل النجاح في مكافحة “الأزمة الثلاثية للكوكب” التي تشمل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.
Tags: تركياكتابمشروع أمينة أردوغانمشروع صفر نفاياتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا كتاب من أجل
إقرأ أيضاً:
تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب
كشف التقرير السنوي للبرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية عن تحسن تدريجي في جودة المنظومة الساحلية للمملكة، وسط استمرار تحديات بيئية بارزة تتعلق بالتلوث البلاستيكي والنفايات البحرية.
وجرى عرض التقرير خلال ندوة وطنية نظمت بالعاصمة الرباط، حيث أكد القائمون على البرنامج أن عدد الشواطئ الخاضعة للمراقبة ارتفع إلى 199 شاطئًا سنة 2024، موزعة على 488 محطة رصد، مقابل 79 شاطئًا فقط سنة 2004، ما يمثل زيادة بنسبة 154% خلال عقدين من الزمن. كما توسع نطاق رصد جودة الرمال ليشمل 64 شاطئًا، بعدما كان مقتصرًا على 13 فقط سنة 2010.
وسجل التقرير تحسنًا لافتًا في جودة مياه الاستحمام، إذ ارتفعت نسبة المطابقة للمعايير الوطنية من 88% عام 2021 إلى 93% عام 2024، وهو مؤشر مهم يُعتمد عليه في منح علامة “اللواء الأزرق” البيئية للشواطئ. ورغم ذلك، فإن 7% من المحطات لا تزال تسجل نسب تلوث تستوجب تدخلاً عاجلاً لتحديد مصادر التلوث ومعالجتها.
وفيما يتعلق بالنفايات البحرية، أبرز التقرير انخفاضًا بنسبة 21% في الكميات المجمعة ما بين 2021 و2024، بناء على مراقبة 64 شاطئًا خلال السنة الجارية. غير أن تحليل تركيبة هذه النفايات كشف عن استمرار هيمنة المواد البلاستيكية والبولسترين بنسبة تقارب 86%، تتصدرها أعقاب السجائر، أغطية الزجاجات، ومغلفات الحلوى.
وأكد التقرير أن 80% من النفايات البحرية مصدرها الأنشطة البرية، بينما يشكل البلاستيك وحده 85% من إجمالي النفايات، ما يبرز الحاجة الملحة إلى مقاربات بيئية مبتكرة وتشجيع الاقتصاد الدائري للحد من هذا النوع من التلوث.
وعن منهجية الرصد، أوضح التقرير أن عمليات المراقبة تُجرى خلال موسم الاصطياف من ماي إلى شتنبر، بمعدل مرتين شهريًا، وفقًا للمعيار المغربي NM 03.7.199. وقد تم إعداد 190 تقريرًا بيئيًا خاصًا بمياه الاستحمام، منها 6 تقارير جديدة و49 أخرى تم تحيينها خلال سنة 2024.
وفي خطوة لتعزيز الشفافية وتيسير ولوج المواطنين إلى المعلومات البيئية، تم تطوير نشرات رقمية نصف شهرية وتطبيق هاتفي تحت اسم “Iplages”، يُمكّن المصطافين من التعرف على جودة المياه والتجهيزات المتوفرة بكل شاطئ.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الفترة ما بين 2019 و2024 شهدت تحسنًا عامًا في جودة مياه الاستحمام على امتداد السواحل المغربية، إلا أن استمرار بعض بؤر التلوث العرضي يتطلب تعزيز الجهود الميدانية والتدخلات البنيوية لضمان حماية بيئية مستدامة للشواطئ الوطنية.