أردوغان يهدي كتاب مشروع زوجته لقادة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أهدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كتاب “رحلة تركيا إلى صفر نفايات من أجل عالم صالح للعيش” إلى رؤساء وقادة الدول المشاركين في قمة قادة مجموعة العشرين بـ الهند.
ويناقش كتاب “رحلة تركيا إلى صفر نفايات من أجل عالم صالح للعيش” الذي أعدته إدارة الاتصالات الرئاسية، الخطوات التي اتخذتها تركيا والعمل الذي قامت به تركيا بشأن صفر نفايات.
ويحتوي الكتاب على معلومات مفصلة حول مشروع “صفر نفايات” الذي أطلقته زوجة الرئيس أردوغان، أمينة أردوغان.
ويتضمن الكتاب أربعة فصول بعناوين “إدارة النفايات والمشاكل البيئية”، “الهيكل المؤسسي فيما يتعلق بإدارة النفايات في تركيا”، “اللوائح القانونية المتعلقة بإدارة النفايات في تركيا”، “حركة صفر نفايات”.
ويؤكد الكتاب على ضرورة بذل الجهود الوطنية والتعاون الدولي على المستويات الثنائية والإقليمية والمتعددة الأطراف بمشاركة المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، مشيراً إلى التعاون البالغ الأهمية بين القطاعين العام والخاص من أجل القضاء على المشاكل البيئية لصالح الإنسانية.
وفي مقدمة الكتاب، أكد أردوغان على أهمية التضامن العالمي من أجل النجاح في مكافحة “الأزمة الثلاثية للكوكب” التي تشمل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.
Tags: تركياكتابمشروع أمينة أردوغانمشروع صفر نفاياتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا كتاب من أجل
إقرأ أيضاً:
“نفايات كينيا” .. (كل البيض) فى سلة الخيانة
رد فعل الحكومة والقوى السياسية حيال ما يحاك من تامر ضد وحدة السودان فى العاصمة الكينية نيروبي، لم يرتق بعد الى خطورة المسلك الخطير، ولا يتناسب فى تقديري مع ما حاق بسيادة بلادنا من تهديد واستهتار وحقارة يمارسها تمرد الدعم السريع وداعموه فى كينيا والامارات وتشاد.
مخطئ من يظن ان ما يحدث فى نيروبي الان شأن يخص الحكومة السودانية وحدها، لم نسمع الادانات التى تتناسب مع خطورة الحدث، لم تحرك القوى السياسية والمجتمعية المواكب ولا التظاهرات الرافضة لخطورة الدعوة لاعلان حكومة موازية، لم تنعقد الندوات ولاقامت الفعاليات المناهضة لهذه الخيانة العظمى.
تابعنا مجموعة بيانات كتبت بحبر بارد لايلامس فداحة الخيانة التى يرتكبها الماجورون والعملاء الان فى كينيا، توقعنا ردود فعل اعنف مما يحدث الان تجاه قضىة مركزية مضى من اجلها خيرة شبابنا فى القوات المسلحة والمشتركة والمساندة الاخرى وهي وحدة السودان ارضا وشعبا..
على صعيد الفعل الدبلوماسي ما زالت خطانا قاصرة عن التصعيد المفتوح فى المنابر الاقليمية والدولية ، تجاه دول مثل كينيا وتشاد ، لايكفي ان تستدعي دبلوماسيا للاحتجاج على فعلة نيروبي النكراء،نستحسن بيانات الخارجية ولكنا نبحث عن فعل اقوى يوازي ما اقترفته كينيا من جرم كبير حيال وحدة وسيادة السودان، اذ لاحاجة لنا بعلاقات مع هذه الدولة المرتشية، ولا اعتقد انها ستكون نصيرا للسودان فى معركته الحالية بعد ان اشترى التمرد قراراتها ودجنها بالذهب ومئات الملايين من الدولارات..
لاينبغي التعويل على نناقضات كينيا الداخلية فى افشال مخطط اعلان الحكومة الموازية ، نحتاج لجهدنا فى العمل على افراغ (تجمع نفايات كينيا) من مضمونة وادانة الفعل الكيني اقليميا ودوليا..
قانونيا لم نسمع بعد عن اية اجراءات تلاحق مرتكبي الجرم وتضع المشاركين فى مهزلة نيروبي امام التبعات القانونية اللازمة تجاه الخيانة التى يمارسونها الان، كل الخونة الموجودين الان فى فعاليات المليشيا بنيروبي ينبغي ان تلاحقهم النشرات والبلاغات والاجراءات التى تردع كل من تسول له نفسه مستقبلا المساس بوحدة السودان وتهديد اراضيه بالتقسيم ، هنالك العديد من الناشطين الساقطين الذين يشاركون الان فى هذا العبث ينبغي ان يحاسبوا على فعلتهم النكراء ( بالقانون) سمعهم كل العالم يمارسون مهام (الحكامات) ويهتفون باسم ( اب كيعان المتمرد عبدالرحيم دقلو ) فى اتفه فصول المسرحية السمجمة..
اعتقد ان هنالك حالة فزز ممتازة احدثت تصنيفا مفيدا للحكومة فى معركتها ضد الخونة والعملاء والماجورين، مسرح العبث فى نيروبي جمع كافة نفايات المسرح السياسي ، وانتج تحالفا “للمتردية والنطيحة والموقوذة والنطيحة”، ووضع “كل البيض” فى سلة العمالة، وينبغي على الحكومة ان تضرب بيد من حديد كل المشاركين عبر تفعيل الاجراءات القانونية الرادعة التى تنناسب مع ما اقترفوه بحق سيادة ووحدة السودان.
نعلم انهم لن يتفقوا على المستقبل وان غبينة الهزيمة هي التى توحدهم الان وانهم سيختلفون على كل شئ ، ف”طموح ال دقلو” فى الملك سبيصطدم باراء ومواقف بقية الخونة الذين يجمعهم الان درهم الامارات، لكنهم بلا قضية او مشروع سياسي، ونعي كذلك انهم انتحروا بتبنيهم لانشاء حكومة موازية للسلطة التى ارتضاها الشعب السوداني وخاض معها معركة الكرامة، ويعي كل العطالى والمتبطلين فى نيروبي الان انهم غير مرغوب فى وجودهم فى السودان ، وانهم لن يجدوا موطا قدم يسع مطامعهم النتنة ورغباتهم الجبانة ، ولكن رغم ذلك يجب العمل فى كل المسارات السياسية والقانونية والدبلوماسية لتجريم الفعل حتى لايكون مغريا لاي طرف مغامر المستقبل .. وعلى الحكومة والقوى السياسية ان تاخذ الامر بقوة ، ولا تجعل التفكير فى تهديد وحدة السودان متاحا للعملاء والناشطين الماجورين.
محمد عبدالقادر
إنضم لقناة النيلين على واتساب