تعرف على فوائد التوت البري
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يعتبر التوت البري واحدة من الفواكه اللذيذة والمغذية التي تحمل العديد من الفوائد الصحية. يتميز هذا النوع من التوت بلونه الأحمر اللامع وطعمه الحامض اللذيذ.
ويمكن تناول التوت البري على شكل طبق فواكه أو إضافته إلى العديد من الأطباق والمشروبات.
وفي هذه المقدمة، سنتعرف على فوائد التوت البري للصحة وكيف يمكن أن يساهم في تعزيز العافية العامة.
إن التوت البري غني بالعديد من العناصر الغذائية الهامة مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وهو ما يجعله إضافة ممتازة لنظام الغذاء الصحي.
فوائد التوت البري غني بمضادات الأكسدةيحتوي التوت البري على مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين A، والتي تساعد في مكافحة الضرر الناتج عن الجذور الحرة في الجسم وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
دعم الجهاز المناعيبفضل فيتامين C والمضادات الأكسدية، يمكن للتوت البري تعزيز الجهاز المناعي ومساعدته في محاربة العدوى والأمراض.
تحسين صحة القلبيمكن أن يساعد استهلاك التوت البري في تحسين صحة القلب من خلال تقليل مستويات الكولسترول الضارة في الدم وتعزيز صحة الأوعية الدموية.
تحسين وظائف الجهاز الهضميالألياف الغذائية الموجودة في التوت البري تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد في منع مشاكل مثل الإمساك.
تقوية الأوعية الدمويةيعتقد أن مواد معينة في التوت البري تعزز صحة الأوعية الدموية وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
دعم صحة العيونمضادات الأكسدة في التوت البري يمكن أن تكون مفيدة للعيون وتقليل خطر تدهور الرؤية المرتبط بالعم
يساعد في علاج قرحة المعدةمن فوائد التوت البري المجفف أنه عند استخدامه مع المضادات الحيوية الصحيحة، فإنه يساعد على التخلص من بكتيريا الملوية البوابية في المعدة، الأمر الذي يساهم في التقليل من القرحة الناتجة عن هذه الجرثومة.
يقلل من التشنج العضلييساعد التوت البري المجفف على التقليل من الشد العضلي لاحتوائه على كمية كبيرة من المغنيسيوم الضروري لصحة العضلات.
يعد التوت البري فاكهة صحية ولذيذة تحمل العديد من الفوائد الصحية المثيرة. يمكن تضمينه بسهولة في نظامك الغذائي اليومي لتعزيز صحتك العامة والاستمتاع بمذاقه الشهي.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.