تكريم المجيدين في المراكز الصيفية بالعوابي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كُرم بمدرسة الشيخ أبو قحطان الهجاري للتعليم الأساسي (5-12) بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة الطلبة المجيدون في المراكز الصيفية بالعوابي، وذكر الواعظ الديني محمد بن ناصر الخروصي: يأتي حفل ختام المراكز الصيفية بولاية العوابي بعد مسيرة حافلة بالعطاء والبذل، حيث أقيم خلال الصيف 15 مركزا قرآنيا متوزعة بين جوامع ومساجد الولاية، استفاد منها ما يزيد عن 600 طالب، يرتلون القرآن ويحفظونه، وتضمن البرنامج مسابقات ورحلات ترفيهية، شارك فيه ما يزيد عن 50 معلما متطوعا لتدريس القرآن الكريم، كما أقيمت مسابقة قرآنية بين هذه المراكز في الحفظ والتلاوة، شاركت فيها نخبة من المجيدين والمرشحين من المراكز الصيفية، والتي بدورها شحذت الهمم وأيقظت العزائم، فكانت ثمارها حفظة متقنين وقراء متميزين.
كما كانت من بين المراكز القرآنية في الصيف دورة إبداع الثقافية والتي استهدفت طلبة مرحلة التعليم ما بعد الأساسي، حيث التحق بها هذا العام نحو 60 طالبا، يدرسون فيها علوم الشريعة واللغة العربية، واختتمت برنامجها برحلة عمرة إلى الديار المقدسة.
رعى حفل التكريم الدكتور عبد الرحمن بن محمد السيابي مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المراکز الصیفیة
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد
المناطق_متابعات
كشفت دراسة علمية حديثة أن التعرض لملوثات الهواء يزيد مخاطر الإصابة ببعض الاضطرابات العصبية مثل التوحد.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Brain Medicine، فإن التعرض لملوثات الهواء خلال فترات معينة من النمو يزيد بشكل ملموس من مخاطر الإصابة بالتوحد، وأوضحت أن التعرض لبعض الملوثات المعتادة مثل الغبار وأكسيد النيتروجين قد يترتب عليه مشكلات صحية تؤثر على نمو المخ.
أخبار قد تهمك العلماء يبتكرون أول اختبار لكشف التوحد بطريقة غير متوقعة 8 يناير 2023 - 1:03 صباحًا استشاري طب نفسي يوضح الهدف الرئيسي من علاج الطفل المصاب بفرط الحركة 3 مارس 2022 - 2:37 صباحًاويقول رئيس فريق الدراسة هيثم أمل من الجامعة الإسرائيلية في إسرائيل، إن “هناك الكثير من اضطرابات الجهاز العصبي التي يمكن الربط بينها وبين العوامل البيئية”، مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية أن “توقيت التعرض للتلوث ينطوي على أهمية بالغة، حيث تزيد الخطورة بصفة خاصة في فترة نمو الجنين والطفولة المبكرة”.
وأكد الباحثون أن جزيئات الغبار الصغيرة التي لا يزيد حجمها عن 2.5 بيكومتر ومنتجات أكسيد النتروجين يمكن أن تمر خلال المشيمة وتصل إلى الجنين، وبالتالي تؤثر على نمو المخ، مما يسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية لحماية الأمهات الحوامل في المناطق التي تزيد فيها معدلات التلوث.
وأشار الباحث هيثم أمل إلى أن “الدراسة تشير إلى أن الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالتوحد هم أكثر تأثرا بملوثات الهواء الضارة”، مؤكدا أن “هذا التفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية يتيح أفاقا جديدة للبحث العلمي من أجل فهم مسببات التوحد”.
وقال إن “الدراسات المعملية أظهرت أن أكسيد النتروجين يلعب دورا رئيسيا في الإصابة بالتوحد، مع التأكيد على التأثير القوي لجزيئات هذه المادة ومشتقاتها على المخ.