تكريم المجيدين في المراكز الصيفية بالعوابي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كُرم بمدرسة الشيخ أبو قحطان الهجاري للتعليم الأساسي (5-12) بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة الطلبة المجيدون في المراكز الصيفية بالعوابي، وذكر الواعظ الديني محمد بن ناصر الخروصي: يأتي حفل ختام المراكز الصيفية بولاية العوابي بعد مسيرة حافلة بالعطاء والبذل، حيث أقيم خلال الصيف 15 مركزا قرآنيا متوزعة بين جوامع ومساجد الولاية، استفاد منها ما يزيد عن 600 طالب، يرتلون القرآن ويحفظونه، وتضمن البرنامج مسابقات ورحلات ترفيهية، شارك فيه ما يزيد عن 50 معلما متطوعا لتدريس القرآن الكريم، كما أقيمت مسابقة قرآنية بين هذه المراكز في الحفظ والتلاوة، شاركت فيها نخبة من المجيدين والمرشحين من المراكز الصيفية، والتي بدورها شحذت الهمم وأيقظت العزائم، فكانت ثمارها حفظة متقنين وقراء متميزين.
كما كانت من بين المراكز القرآنية في الصيف دورة إبداع الثقافية والتي استهدفت طلبة مرحلة التعليم ما بعد الأساسي، حيث التحق بها هذا العام نحو 60 طالبا، يدرسون فيها علوم الشريعة واللغة العربية، واختتمت برنامجها برحلة عمرة إلى الديار المقدسة.
رعى حفل التكريم الدكتور عبد الرحمن بن محمد السيابي مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المراکز الصیفیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في جلسة "إحياء المراكز الحضرية التاريخية"
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى جلسة "إحياء المراكز الحضرية التاريخية من خلال تحقيق التوازن بين الحفاظ والتطوير" ، المنعقد ضمن فعاليات المنتدى الحضرى العالمى في دورته الثانية عشر بالقاهرة بمشاركة 30 ألف شخص من 180دولة، والذى يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية ، بحضور إبراهيم صابر محافظ القاهرة ، جان بيير - الأمين العام لمجموعة UGLG-Africa ، تشين يونج عمدة مدينة نانجينغ ، إلسور ميتشين عمدة قازان بروسيا، بابلو أجيلار ممثل المكسيك.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى كلمتها ان دمج المناخ وصون الطبيعة في اعادة تأهيل المناطق الحضرية جزء من خطة مصر لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال مراعاة الجزء البيئي في اعادة تأهيل المناطق القديمة، ومنها نموذج حديقة الفسطاط الذي اصبح موقع مميز يضم مناطق خضراء واسعة ومطاعم ومتنزهات بعد ان كان سابقا مقلبا كبيرا يضج بالمخلفات ويؤثر على حياة قاطنيه.
وأوضحت وزيرة البيئة ان تجربة تطوير منطقة الفسطاط تضمنت عددا من الاعتبارات من خلال عملية فنية طويلة، وهي كيفية نقل المخلفات، وآليات إعادة تأهيل الأرض، وضمان أمان قاطني المنطقة في استخدام المكان مرة أخرى، مشيرة إلى ان الفيديو التسجيلي الذي تم عرضه "من العشوائيات إلى الروعةـ تحويل القاهرة التاريخية إلى وجهة سياحية عالمية المستوى" قدم نماذج كثيرة أخرى.
كما اشارت د. ياسمين فؤاد إلى دور إشراك القطاع الخاص في إعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئيا ومنها تحويل مقلب السلام العشوائي الذي شهد العديد من حالات الحرق المكشوف للمخلفات، الى متنزه عام يعتمد على الطاقة الشمسية واستخدام الغاز الحيوي من المخلفات كجزء من الاستثمار بمشاركة القطاع الخاص.
كما لفتت وزيرة البيئة لأهمية مراعاة البعد الاجتماعي في إعادة تأهيل مختلف المناطق ومنها المقالب العشوائية، فإعادة التأهيل تهدف تقديم حياة كريمة للناس من خلال بيئة صحية وتحقيق البعد البيئي، لذا حرصت وزارة البيئة ان يكون البعد الاجتماعي جزء اصيل في إعداد دراسات تقييم الأثر البيئي للأنشطة المختلفة، حيث يتم خلالها الاستماع لاحتياجات للمجتمعات المحلية.
وتحدثت سيادتها أيضا عن اهتمام وزارة البيئة باشراك المجتمعات المحلية في عملية تطوير المحميات الطبيعية، باعتبارهم شريك أساسي في عملية التطوير والصون، حيث من المقرر أن يعلن رئيس مجلس الوزراء نهاية هذا العام الانتهاء من تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق لتحسين الأوضاع المعيشية للمجتمع المحلي بها، والتي تم إشراك سكانها في تصميم البيوت المطورة بالنظر إلى عاداتهم وتقاليدهم وموروثاتهم .
وشددت وزيرة البيئة على أن الطبيعة والإنسان والبيئة هم المكون الأساسي لحياتنا سواء قرية أو مدينة أو محمية طبيعية، مؤكدة أن هو الحكومة المصرية ملتزمة بتوفير حياة كريمة لمواطنيها.
جدير بالذكر ان الجلسة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على المراكز الحضرية التاريخية وتنشيطها بما يتماشى مع ضرورة التنمية المستدامة من خلال مشاركة الحلول العملية من جميع أنحاء العالم؛ كما يتناول جهود المدن ومنظمات الحفاظ على التراث في حماية مواقع التراث الثقافي مع تعزيز التقدم الاقتصادي ، بالإضافة إلى التأكيد على الفوائد المتعددة فى الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تجلبها تلك مشاريع ، وقد استعرضت الوزيرة وجهة نظر البيئة حول تأثير الحفاظ على التراث التاريخي على البيئة المحيطة كمناطق عين الصيرة وحديقة الأزهر وحدائق الفسطاط.
d1f0d352-859b-498b-b30f-1d093e73e772 3713273c-3614-4390-a4fc-b6be1d9f843b 97a56f8c-4c8f-40ff-9239-6228a9a033e7 9241ae40-9ee8-41ec-a58b-49208d8b6b3c