ندوة تبحث الظواهر الاجتماعية السلبية بالعوابي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بحثت ندوة توعوية أقيمت بمقر جمعية المرأة العمانية بولاية العوابي بتنظيم من المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة مخاطر انتشار الظواهر الاجتماعية السلبية.
وألقى الدكتور مانع بن راشد البراشدي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة كلمة قال فيها: يأتي تنفيذ فعاليات هذه الندوة سعيا من المديرية لتفعيل الأنشطة والبرامج التوعوية والتثقيفية، وحرصا منها على نشر الوعي بين أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن الندوة تتضمن عددا من أوراق العمل حول ظاهرة المخدرات وآثارها والابتزاز الإلكتروني وظاهرة التسول، ويستمر تنفيذ هذه الندوة في ولايتي نخل ووادي المعاول.
وشهدت الندوة تقديم أوراق عمل ثرية سلطت الضوء على الظواهر الاجتماعية السلبية، حيث قدمت شرطة عمان السلطانية ورقتي عمل تناولت الأولى: ظاهرة المخدرات وألقاها الرائد خميس بن ناصر الكعبي (قيادة شرطة محافظة جنوب الباطنة) موضحا فيها أن ظاهرة المخدرات ظاهرة عالمية وسلطنة عمان لا تعيش بمعزل عن دول العالم وبحكم قربها من دول إنتاج المخدرات أصبحت محطة عبور للمخدرات، كما تحدث عن أنواع المخدرات الأكثر انتشارا في سلطنة عمان وأهم أسباب تعاطيها، وكيفية اكتشاف المدمنين، وما هي آثار المخدرات على الجانب الأمني والصحي والاجتماعي، كما بين المحاضر جهود شرطة عمان السلطانية ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وملامح من قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
فيما تناولت الورقة الثانية: ظاهرة الجرائم الإلكترونية وألقاها النقيب عادل بن عبدالله البادي من قيادة شرطة محافظة جنوب الباطنة، كما قدم الدكتور خلفان بن سالم البوسعيدي رئيس قسم التنمية الأسرية بدائرة التنمية الاجتماعية ببركاء ورقة عمل بعنوان " ظاهرة التسول ". وقد اختتمت الندوة بفتح باب النقاش مع الحضور حيث تخلله استفسارات وآراء ومقترحات تصب حول موضوع الندوة. وتأتي إقامة هذه الندوة في إطار البرامج والفعاليات التي تنظمها المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة تحقيقا لأهمية نشر الوعي المجتمعي والحد من انتشار الظواهر الاجتماعية السلبية والقضاء عليها من خلال تضافر جهود الجهات الحكومية ذات العلاقة وأفراد المجتمع.
رعى افتتاح الندوة سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن حمودة الجنيبي والي العوابي رئيس اللجنة الاجتماعية وبحضور الشيخ علي بن محمد التميمي نائب والي العوابي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ندوة بمأرب تناقش واقع مؤسسات المجتمع المدني في زمن الحرب
شمسان بوست / عبدالله العطار:
سلطت ندوة عقدت اليوم بمحافظة مأرب، الضوء على واقع مؤسسات المجتمع المدني في ظل الصراع والحرب ،والتحديات التي تواجهها،واستشراف سبل تفعيل وتعزيز أدوارها
، نظمها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان”مكونات المجتمع المدني في زمن الصراع:من التغييب إلى إمكانية الحضور والتأثير”.
ودعت الندوة المجتمع الدولي، إلى التدخل والضغط على مليشيا الحوثي للتوقف عن انتهاكاتها،وفتح تحقيق عاجل وشفاف فيها،وتعزيز قدرات المجتمع المدني وإشراكها في عمليات السلام،واستعادة دور المجتمع المدني في اليمن،وتبني حملات المناصرة واستخدام الإعلام في إيصال قضايا المجتمع ,والضغط على صناع القرار لتحسين بيئة العمل،وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكدت الندوة على أهمية تحشيد الجهود المنظماتية والمجتمع المدني نحو عملية توطين العمل الإنساني والتنموي ، والعمل على مد الجسور بين المنظمات المحلية والجهات الأممية والدولية المانحة للإسهام في تحريك عجلة التنمية وتنويع التدخلات وتجويدها وفق الخطط المبنية على الاحتياج.
وناقشت الندوة، 3 أوراق عمل
تناولت الورقة الأولى التي قدمها مدير عام حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري”واقع منظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرة الحوثي وكيفية تفعيلها”،وما تواجهه اليمن من أزمات إنسانية وظروف صعبة تستدعي أحقية تكوين الجمعيات وعملها بكل حرية، خلافا لما تقوم به المليشيا من تقييد لمنظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرتها،وما تمارسه من انتهاكات ضدها واقتحامها ونهبها،وممارسة التضييق وسياسة التجويع ضد أبناء اليمن في مناطق سيطرتها،وقمع الحريات العامة،نتيجة غياب المساءلة والإفلات من العقاب.
فيما تطرقت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور ذياب الدبأ ، تحت عنوان”منظمات المجتمع المدني في مناطق السلطةالشرعية:ملامح الواقع وآفاق الدور المأمول”إلى ضرورة تشكيل المنظمات المجتمعية،وتفعيل النشاط الإنساني والوصول للمؤثرين والفاعلين الدوليين،وتأمين الاحتياجات الإنسانية.
فيما تناولت الورقة الثالثة ليوسف الدرواني،بعنوان “الأدوات والفرص المتاحة لاستعادة دور المجتمع المدني في اليمن” التحديات التي تواجه المجتمع المدني،المتمثلة بضعف المشاركة المجتمعية والسياسية،وتدهور الخدمات وتفاقم الفقر والبطالة وتقلص مساحة الحرية وتفكك النسيج الاجتماعي وضعف الشفافية.
وأثريت الأوراق بالنقاش والأطروحات لتعزيز الوعي تجاه قضايا الانتهاكات للمؤسسات المدنية وكيفية مواجهتها وإيصالها إلى المجتمع الدولي بما يحقق موقف دولي مناصر وحازم تجاه مليشيات الحوثي الأرهابية وإجبارها على إيقاف انتهاكاتها وضمان عدم إفلات الجناة من المساءلة والعدالة.